Register now or log in to join your professional community.
ظهرت المدرسة الكلاسيكية والتي تمثل الرافد الاول من الفكر الاداري في اواخر القرن التاسع عشر وتعتبر نتاج التفاعل بين عدة تيارات كانت سائدة خلال هذه الفترة, وكان محور تفكير روادها يدور حول تقسيم العمل وما يجب أن يكون لتحقيق الكفاءة الإنتاجية. وتشتمل المدرسة الكلاسيكية أو التقليدية للإدارة على ثلاث نظريات هي :1- النظرية البيروقراطية2- نظرية الإدارة العلمية3- نظرية التقسيم الإدارى
اما المدرسة الحديثة تمثل هذه المدرسة بدايات المدرسة السلوكية وجاءت كرد فعل للمدرسة الكلاسيكية التي ركزت كماعرفنا على الإنتاج وأغفلت إلى حد كبير جوانب العلاقات ويعتبر التون مايو Elton - Mayo من الرواد الأوائل لهذه المدرسة وقد قام مع آخرين بعدة تجارب سميت بتجارب هوتورون Howthorone وهو اسم المصنع الذي أجريت فيه التجارب وأهم هذه التجارب:1- تجربة الإضاءة.2- تجربة غرفة الكابلات.وقد توصل مايو بتجاربه هذه إلى عدة نتائج تتسم بـها مدرسة العلاقات الإنسانية وأهمها:
1- لا يتحدد حجم عمل الفرد بقوته الجسمية فحسب وإنما أيضاً بخلفيته الاجتماعية وإرادة الجماعة.2- للمكافآت والحوافز الغير مادية دور هام في تحفيز الأفراد وإحساسهم بالرضاء.3- أهمية وضرورة تدريب الرؤساء على المعاملة الإنسانية للعاملين.4- أعطت أهمية للتنظيمات غير الرسمية ( الشِلل ، والجماعات الغير رسمية ) في تأثيرها على السلوك الفردي في المنظمة.