Register now or log in to join your professional community.
معرکة الجسر کانت موقعة الجسر في شعبان هـ، بين جيش الخلفاء الراشدينبقيادة أبو عبيد بن مسعود الثقفيوالامبراطورية الفارسية.
وکان «أبو عبید بن مسعود الثقفي» قد وصل إلی العراق فی 3 شعبان ، وکانت أولی حروبه النمارق فی 8 شعبان، ثم السقاطیة فی شعبان ، ثم باقسیاثا فی شعبان، ثم هذه الموقعة فی شعبان، فخلال عشرین یومًا من وصول أبي عبید بجیشه انتصرالمسلمون في ثلاث معارك ، وهُزموا فی معرکة واحدة هي معرکة الجسر قضت علی نصف الجیش، ومن بقی فرَّ، بعد مقتل قائدهم أبوعبيد في هذه المعركة.
واستلم المثنى بن حارثة الشيباني قيادة الجند، ولم یبق مع المثنی غیر ألفین من المقاتلین.
أرسل المثنی بالخبر إلی المدينة مع عبد الله بن زید، وعندما یصل إلی المدينة یجد عمر بن الخطاب علی المنبر فَیُسِر إلیه بالأمر نظرًا لصعوبته علی المسلمين، فیبکی عمر علی المنبر، وکان لا بد أن یعلم المسلمونحتی یستنفر الناس للخروج مرة أخری لمساعدة بقایا الجیش الموجودة فی العراق، وبعد أن یبکی یقول: «"رَحِمَ الله أبا عبید! لو لم یستقتل وانسحب لکُنَّا له فئة، ولکن قدَّر الله وما شاء فعل"». ویأتي بعد ذلك إلی المدينةالفارون والهاربون من المعرکة یبکون أشد البکاء، یقولون: «"کیف نهرب؟! وکیف نفر؟!"»
وکان هذا الأمر یمثِّل للمسلمين الخزی والعار، ولم یتعودوا قبل ذلک علی الفرار من أعدائهم، لکنعمر بن الخطاب یطمئنهم ویقول لهم: «"إنني لکم فئة، ولا یُعَدُّ هذا الأمر فرارً"» ا. وظل یحمسهم ویحفزهم، وکان معهم معاذ القارئ وکان أحد مَن فرُّوا، وکان یَؤُمُّ المسلمين فی التراویح، فکان کلما قرأ آیات الفرار من الزحف یبکي وهو یصلی، فیطمئنه عمر، ویقول له: «" إنك لست من أهل هذه الآیة"». وقد استُشهِد من المسلمين فی هذه المعركة «معركة الجسر» أربعة آلاف شهید
أحسنتم يارجال في إجاباتكم فجميعها مرضية وكافية لمن يريد العلم المبدئي ومن يريد الزيادة فديننا دين الريادة وكما تعلمنا
إثنان لا يشبعان طالب علم وطالب مال
وأضفت إليها من عندي وأنا طالب الإثنين - ( العلم والمال ) فالعلم بدون المال قد يكون عقيما لا يستطيع العالم الاستزادة بشرا المجلدات القيمة .....
أتفق مع إخوتي الذين سبقوني بلإجابة علي إسم القائد