لماذا نقابات وإتحادات الصحافة عديمة الفائدة في الدول العربية؟

لإنها و للأسف الشديد في معظم البلدان العربية تتبع وتنطق بإسم الحزب الحاكم .

لانعدام الحرية وضياع المعني الحقيقي للصحافة، التعبير عن حرية الراي بلا قيود ولكن النقابات هي التي تفرض القيود 

ـ  لأنها تخضع مباشرة للدولة ، أو أن القائمين عليها تربطهم مصالح داخل الدولة ، لذلك لن تتقدم خطوة للأمام ، وفكرة النقابات الصحفية أو غيره لا تزيد في الواقع عن كل النقابات الاخرى .. تهتم فقط بالشكل على حساب المضمون ، هناك كتاب كبار لا يستطيعون الحصول على النقابة لأنهم لم يعملوا داخل صحيفة .. وهناك من يعمل ولا يستطيع أن يحصل على النقابة لأنه غير مقرب لإدارة الصحيفة .. في الحقيقة هي نقابات فاشلة لا قيمة لها سوى " كارنيه " تخفيض في بعض محلات السوبر ماركت !!!!!!!!!!!!!

Why press unions are useless in Arab countries, I think is your question. Well, if the unions are in arab countries where freedom of expression is just an expression meaning: Beware! what you are writing can be hazardous to you and to your family, then they can be useless.

لانه لا توجد تشريعات او قوانين تحمى الصحفى و تساندة فى اداء دورة الرقابى  بل انه هناك من التشريعات ما يعيقة ويعرقل مسيرتة المهنية المقدسة فى كشف الفساد وهناك حكومات دائما ما تسعى الى  تقزيم دور النقابات  والاتحادات ببلدناها  

لعديد الاسباب 

اولا تولي المناصب لاشخاص لم يعملوا في المجال لا من قريب ولا من بعيد 

ثانيا لان التمويل والاعتماد الرسمي يكون من طرف السلطة والحكام 

ثالث لان الذين يشرفون على النقابات همهم الوحيد مصالحهم الشخصية والمارب الذاتية 

رابعا عدم الفصل بين الجانب المهني والشخصي وورفض الطرف الاخرللتنوع الايديولوجي  في التوجهات الاعلاميين والصحافيين بين المعارض والمساند وبين المهني وغيره

خامسا الاعلام بين الرسالة الهادفة والهدام والمسؤولية الاجتماعية والدوائر الضابظة 

لان مرجعيتها ضعيفة وغير مسنودة في معظم الدول العربية 

النقابات والاتحادات والجمعيات الصحفية في البلدان العربية تجربة بنقصها النضج..وهي تنعق وتردد ما ينطق به النظام

وعلى خلاف المنتظر منها في تحقيق الرفعة لمهنة الصحافة وارتفاع شأن الصحفي فهي لا تعدو اكثر من جمعية يتجمع بها هيئتها العامة لتسيير بعض الأمور

الهم الصحفي هو ابعد ما يكون عنها

لأنها تعمل بعقلية قديمة !

لعنة الإستبداد والشمولية  تلاحق كل  منظمة شعبية فإما   تعطي  فروض الولاء والطاعة  طوعا أو كرها   وإما  ان تهمش  وتتهم  بالعمالة للأجنبي  في ظل غياب  الحكم الرشيد  القائم على  قيم العدالة والقانون  والفصل بين السلطات لامعنى للعمل النقابي في   صحافة  مفعول بها تأبى أن تكون فاعلة..

ﻻنها تخضع لسياسات الانظمه الحاكمه فهى تديرها حسب ماتريد ونسبة لتدنى مستوى النقابات فى شتى المجالات.