Register now or log in to join your professional community.
محمود غنيم
مدرسة الديوان
وأـفق مع إجابة الأستاذة منى
القائل هو محمود غنيم وهو أديب مصرى وشاعر ومؤلف مسرحى .
· ولد بقرية مليج ـ محافظة المنوفية فى 30/11/1902 .
· حفظ القرآن الكريم ومبادئ القرآن والكتابة بكتاب القرية .
· إلتحق بمعهد طنطا الأزهرى ثم تركه إلى مدرسة القضاء الشرعى 1920 ولكنه لم يستكمل دراسته بها نظرا لإلغائها فلحق بالثانوية الأزهرية وحصل على شهادتها 1924م ثم لحق بمدرسة دار العلوم وتخرج منها 1929م .
· عين بعد تخرجه بالتدريس بمدينة كوم حمادة بمديرية البحيرة وكانت أمنيته أن ينتقـل إلى القاهرة وهى مركز الثقافة والصحافة والأضواء .
· نقل إلى القاهرة 1938م وساعده فى ذلك أنطوان الجميل رئيس تحرير الأهرام وبذلك تمكـن مـن الإتصال بالصحافة والمجالس الأدبية واشتهر إسمه وظل يتدرج فى وظائف التربية والتعليم .
· فى عام 1943م عمل مفتشا للنشاط الأدبى بالوزارة .
· 1945م عين مدير قسم المباريات الأدبية وإدارة المجمع اللغوى بإدارة الثقافة العامة بالوزارة .
· ثم 1946م مفتشا للغة العربية بالتعليم الأجنبى ثم مفتش اللغة العربية بالوزارة .
· إلى أن وصل مفتش عام اللغه العربية بوزارة التربية والتعليم حيث أنهى حياته الوظيفية فى عام 1963م .
· تجلت مواهبه الشعرية وهو لا يزال فى مراحل الدراسة المبكرة وكانت أول قصائده المنشورة فى رثاء الزعيم الراحل محمد فريد وهو لم يبلغ بعد السادسة عشر من عمره .
· حظيت بعد ذلك تجاربه الأولى بترحيب الصحف اليومية والمجلات الأدبية حيث نشر شعره فى الرسالة ، وأبوللو والثقافة والسياسة الأسبوعية والبلاغ الأسبوعى وتصدرت قصيدته فى رثاء سعد زغلول كتاب دموع الشعراء على سعد زغلول 1927م .
· حصل ديوانه الأول ( صرخة فى واد ) على الجائزه الأولى فى أول مسابقة شعرية ينظمها المجمع اللغوى على مستوى الأقطار العربية ذ1947م .
· حصل ديوانه الثانى فى ظلال الثورة على جائزة الدولة 1962م .
· تم إصدار ديوانه الثالث بعد وفاته 1986م ( رجع الصدى ) بمعرفة الأسرة
· بادر أبنائه بإصدار أعماله الشعرية الكاملة فى طبعة أنيقة 1993م إحياءً لذكراه وتذكيرا ً بدوره فى مجال الشعر العربى المعاصر.
· يعد محمود غنيم من رواد لمسرح الشعرى بعد شوقى حيث يضم نتاجه الشعرى خمس مسرحيات شعرية وكلها تتخذ من التاريخ العربى والإسلامى مادة لها وهى ( المروءة المقنعة 1944- الجاه المستعار 1945- غرام يزيد 1950- يومان للنعمان 1958- النصر لمصر أو هزيمـة لويس التاسع 1960 ) وانه بهذه المسرحيات الشعرية اعتبر من عمالقة شعراء المسرح فى العصر الحديث.
· كان غنيم شاعرا ً متعدد الجوانب يبدع فى شتى الأغراض القومية والإجتماعية والوجدانية والفكاهية ببراعة منقطعة النظير حيث كان شعره يضرب فى صميم الحياة وعمقها وقد جمع بـين القوة والسلاسة وأصبح من كبار شعراء العالم العربى ومثل مصر فى العديد من المهرجانات العربيـة وكانت قصائده تهز المحافل الأدبية وقد أطلق عليه النقاد خليفة حافظ ابراهيم .
· من أبرز معالم شعره ميله إلى الوضوح مع قوة الأداء وإرتفاع الأسلوب وحسن إنتقاء الألفاظ إلى جانب صدق العاطفة والإحساس ومقياس جودة الشعر عنده سيرورته وخفته على ألسنة الرواة .
· اختير الشاعر عضوا ً بلجنة الشعر بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والأداب وكان له دور بارز فى الدفاع عن الشعر العربى فى المعارك الأدبية التى شهدتها الساحة الثقافية مع نهاية الخمسينات عند ظهور مايسمى الشعر الحر .
· إقترب غنيم من الجمعيات الأدبية المعنية بأمور الشعر منذ ثلاثينيات هذا القرن مثل " مدرسة البعث " "الديوان" "جماعة أبوللو" " جماعة أدباء العروبة " "رابطة الأدب الحديث " وغيرها .
· إلا أنه إتخذ موقفا مستقلا ً من هذه الإتجاهات يعتمد على رؤيته الخاصة وأهمية التجديد وتطويع الشعر التقليدى لمقتضيات العصر والأفكار الحديثة فى إطار من المحافظة على الشكل الذى عرف به حتى أن البعض يراه ظاهرة متفردة تعز على أى مدرسة أدبية .
· يتميز غنيم بغزارة شعره الإسلامى وتشكيله بعد عميقا ً فى شعره إضافة إلى أنه يعكس الروح الإسلامية الغالبة على موضوعاته بصفة عامة مع تنوع موضوعات شعره الإسلامى كما أن وضوح الفكرة الإسلامية فى شعره كل الوضوح حتى أنها لا تشكل لدية اتجاها فحسب بل منهجا ً إسلاميا ً متكامل الأبعاد والملامح .
· وأما القول بأن هذا الشاعر كان خليفة لحافظ ابراهيم أو شبيها بالبحترى فقد يـرى المـرء أن هـذا القول يقلل من قيمة هذا الشاعر خاصة أنه لاينطبق عليه تماما ً فلو كان كذلك لما تميـز بهذه الخصائص الكثيرة والمتنوعة التى أحصاها مؤرخوه ودارسوه ولكانت شاعريته الخاصة قد ذابت فى التأثر بهذين الشاعرين الكبيرين يضاف إلى ذلك تميز هذا الشاعر بإسهاماته الجليلـة فـى المسـرح الشعرى هذه الإسهامات لم تتوفر لشاعر النيل حافظ ابراهيم والشاعر القديم البحترى .تتوارى. فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر. وهنا في كلمة تتوارى استعارة مكنية شبه العروبة بإنسان يتوارى حذف المشبه وأبقى على شيء من لوازمه وهو التواري على سبيل الاستعارة المكنية.
شكرا علي الدعوة الكريمة
الشاعر محمود غنيم والمدرسة المحافظين
أتفق مع إجابة الأستاذة منى
شكرًا للدعوة الكريمة
أتفق مع إجابات الأساتذة الكرام