Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

Follow

ألم يُسأل حسّان بن ثابت عن أشعر الناس كقبيلة لا كشاعر بعينه فقال: "الزّرق من بني قيس بن ثعلبة" من يعنى سيدنا حسان؟ بم اتصف شعره؟ وبم بدأت معلقته؟

user-image
Question added by Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب
Date Posted: 2016/01/30
Ahmed Mohamed Ayesh Sarkhi
by Ahmed Mohamed Ayesh Sarkhi , Shared Services Supervisor , Saudi Musheera Co. Ltd.

شكرا للدعوة في انتظار  الخبراء لعدم الاختصاص

شكرا للدعوة اترك الجواب للمختصين. 

Musaab Mhgoub Musa Almajidy
by Musaab Mhgoub Musa Almajidy , كاتب , صحف عالمية ومحلية

 "الزّرق من بني قيس بن ثعلبة" ولا غرو أنّه عنى في المقام الأول الأعشى أبا بصير، وهو ما أكده الكلبي عن مروان بن أبي حفصة حين أشاد بالأعشى وأحلّه مرتبة الشاعر الشاعر لقوله:

كلا أبَويْكم كان فرعَ دِعامةٍ ولكنّهم زادوا وأصبحت ناقصاً

وحدّث الرياشي نقلاً عن الشعبيّ ففضّل الأعشى في ثلاثة أبيات واعتبره من خلالها أغزل النّاس وأخنثهم وأشجعهم، وهي على التوالي:

غرّاء فرعاءُ مصقولُ عوارضُها تمشي الهُوَيْنى كما يمْشي الوَجى الوَحِلُ قالتْ هريرةُ لمّا جِئتُ زائرَها ويلي عليكَ وويلي منك يا رجلُ قالوا الطّرادُ فقلْنا تلكَ عادتُنا أو تنزِلونَ فإنّا معْشرٌ نُزُلُ

أشكرك علي الدعوة الكريمة 

أترك الإجابة للمختصين لعدم الاختصاص 

مها شرف
by مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

أعشى قيس (7 هـ/ - م) هو ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن افصى بن دعمي بن جديلة بن اسد بن ربيعة بن نزار. لقب بالأعشى لأنه كان ضعيف البصر، والأعشى في اللغة هو الذي لا يرى ليلا ويقال له: أعشى قيس والأعشى الأكبر. ويكنى الأعشى: أبا بصير، تفاؤلاً. عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية منفوحة باليمامة، وفيها داره وبها قبره.

 

وهو من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. كان يغني بشعره فلقب بصنّاجة العرب، اعتبره أبو الفرج الأصفهاني، كما يقول التبريزي: أحد الأعلام من شعراء الجاهلية وفحولهم، وذهب إلى أنّه تقدّم على سائرهم، ثم استدرك ليقول: ليس ذلك بمُجْمَع عليه لا فيه ولا في غيره. فقد كان جريئاً في غزله وخمرته وكانت جرأته واضحة المعالم في صدق مقالته حين يمدح أو يفتخر أو يهجو وهكذا اكتسب شعره سيرورة ونزل من القلوب منزلة رفيعة فكان أقدر الشعراء على وضع الرفيع، ورفع الوضيع، ويكفي برهاناً على الطرف الآخر خبره من المحلَّق الكلابي وهو الخبر الذي تناقلته كتب الأدب وجعلت منه مثالاً، لا لتأثير الشعر في نفوس العرب وحسب، بل ولسموّ الشاعر في صنيعه وهو ما أتاح له أن ينتزع إعجاب الأدباء والشرّاح من ناحية، وأن يتبوّأ بالتالي منزلة رفيعة في تاريخ الشعر الجاهلي، إن لم نقل في تاريخ العربي على مرّ العصور. ولئن تعذر أن نمضي على هذا المنوال، في ثنايا شعر أبي بصير، المقدّم في نظر نفر صالح من النقّاد، على أكثر شعر الجاهليين كافة، ولا سيّما في غزله ومدائحه وملاهيه وأوصافه. ولئن كنّا نتجاوز المواقف المختلفة من سعي الأعشى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومسألة إسلامه فنحن نقف عند واحد جامع من آراء الشرّاح القدامى، نرى فيه غاية ما نرمي إليه في هذا الموضع، قصدنا قول أبي زيد القرشي في جمهرته: "الأعشى أمدح الشعراء للملوك، وأوصفهم للخمر، وأغزرهم شعراً وأحسنهم قريضاً". ودِّع هریرةَ إنَّ الرکبَ مرتحلُ وهل تطیقُ وداعاً أیُّها الرجل.ُ

غراء فرعاء مصقولٌ عوارضهاتمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل.

كأن مشيتها من بيت جارتهامر السحابة لا ريثٌ ولا عجل.

تسمع للحلي وسواساً إذا انصرفت كما استعان بريحٍ عشرقٌ زجل.

ليست كمن يكره الجيران طلعتهاولا تراها لسر الجار تختتل.

يكاد يصرعها لولا تشددهاإذا تقوم إلى جاراتها الكسل.

إذا تلاعب قرناً ساعةً فترت وارتج منها ذنوب المتن والكفل.

شعره من الطبقة الأولى. وجود في أبواب الشعر كافة. إلا أن معظم شعره لم يتصل بنا ولا نعلم له الا قصائد معدودة أشهرها "ودع هريرة" وقد عدها البعض من المعلقات والأعشى من كبار شعراء الجاهلية: جعله ابن سلاّم أحد الأربعة الأوائل، في عداد امرئ القيس والنّابغة وزهير فهو "بين أعلام" الجاهلية، وفحول شعرائها، وهو متقدّم كتقدّم من ذكرنا دونما إجماع عليه أو عليهم، ومع ذلك فليس هذا بالقليل: أو ألم يُسأل حسّان بن ثابت... عن أشعر الناس كقبيلة لا كشاعر بعينه فقال: "الزّرق من بني قيس بن ثعلبة" ولا غرو أنّه عنى في المقام الأول الأعشى أبا بصير، وهو ما أكده الكلبي عن مروان بن أبي حفصة حين أشاد بالأعشى وأحلّه مرتبة الشاعر الشاعر لقوله:

كلا أبَويْكم كان فرعَ دِعامةٍولكنّهم زادوا وأصبحت ناقصا. وكان الأعشى غنّى في شعره، فكانت العرب تسميه صنّاجة العرب. وإلى مثل هذا أشار حمّاد الرواية حين سأله أبو جعفر المنصور عن أشعر النّاس، فقال "نعم ذلك الأعشى صنّاجها. وسئل يونس عن أشعر الناس فقال: «امرؤ القيس إذا ركب، والنابغة إذا رهب، وزهير بن أبي سلمى إذا رغب، والأعشى إذا طرب». ً

Mohammad Magdy Eid
by Mohammad Magdy Eid , رئيس فريق بقسم اللغة العربية , المتحدة جروب لتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات

شكرًا للدعوة الكريمة

 

أتفق مع إجابات الأساتذة الكرام

Mohamed Miraoui
by Mohamed Miraoui , مدير , وزارة التربية

امرؤ القيس بن حجر الكندي، والنابغة زياد بن معاوية الذبياني، وزهير ابن أبي سلمى المري

عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره
by عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم

وجد زهير له أنصارًا وأعوانًا، من المعجبين به في الإسلام بالطبع، قدَّموه على غيره من شعراء الجاهلية. وقد سبق أن شارت إلى رواية زعمت أن عمر فضله على غيره من شعراء أهل الجاهلية1. وذكر أن عكرمة بن جرير سأل أباه جريرًا: من أشعر الناس؟ قال: أعن الجاهلية تسألني أم الإسلام؟ قال: ما أردت إلا الإسلام؟ فإذا ذكرت الجاهلية فأخبرني عن أهلها، قال: زهير شاعرهم"2. وزعم أن ابن عباس سأل الحطيئة عن أشعر الناس، فقال: الذي يقول:ومن يجعل المعروف من دون عرضه ... يفره ون لا يتسق الشَّتمَ يشتمِوليس الذي يقول:ولست بمستبق أخًا لا تلمه ... على شعث أي الرجال المهذببدونه، ولكن الضراعة أفسدته، كما أفسدت جرولا، والله لولا الجشع لكنت أشعر الماضين، وأما الباقون فلا شك أني أشعرهم. قال ابن عباس: كذلك أنت يا أبا مُلَيكة"3. وقائل البيت الأول زهير، وقائل البيت الثاني هو النابغة.ولكنَّا نقرأ في رواية أخرى ما يخالف هذا الرأي، نقرأ فيها أن سائلا سأل الحطيئة عن أشعر الناس، فقال أبو دؤاد حيث يقول:لا أعدُّ الإقتار عدمًا، ولكن ... فقد من قد رزئته الإعداموهو رأي لم يقبل به أحد من النقاد4. وجعل بعده عُبَيدًا5.ورجح بعضهم الأعشى على غيره، رجحه الشاعر الأخطل مثلا، فزعم أنه قال: "الأعشى أشعر الناس"6. وكان خلف الأحمر يقول: الأعشىأجمعهم. وقال أبو عمرو بن العلاء مثله مثل البازي يضرب كبير الطير وصغيره، وكان أبو الخطاب الأخفش يقدمه جدًّا، لا يقدِّم عليه أحدًا"1. "وقال بعض متقدمي العلماء: الأعشى أشعر الأربعة"2، والأربعة هم: امرؤ القيس، وزهير، والنابغة، والأعشى، أو زهير، والنابغة، والأعشى، وعنترة3. "حكى الأصمعي عن ابن أبي طرفة: كفاك من الشعراء أربعة: زهير إذا رغب، والنابغة إذا رهب، والأعشى إذا طرب، وعنترة إذا كلب. وزاد قوم: وجرير إذا غضب"، "وقيل لكثير، أو لنصيب، من أشعر العرب؟ فقال: امرؤ القيس إذا ركب، وزهير إذا رغب، والنابغة إذا رهب، والأعشى إذا شرب"4.

وحجة من قدَّم الأعشى، أنه كان "أكثرهم عروضًا وأذهبهم في فنون الشعر، وأكثرهم طويلة جيدة، وأكثرهم مدحًا وهجاءً ونظرًا وصفة كل ذلك عنده"5.ووجد النابغة من فضله على غيره من شعراء الجاهلية، وفيهم الخليفة أبو بكر الذي كان يقول عنه "هو أحسنهم شعرًا، وأعذبهم بحرًا، وأبعدهم قعرًا"6 و"عمر"7 والشاعر "جرير"8، وحجة من قدم النابغة على غيره أنه: "كان أحسنهم ديباجة عشر، وأكثره رونق كلام، وأذهبهم في فنون الشعر، وأكثرهم طويلة جيدة، ومدحًا، وهجاء، وفخرًا، وصفة"9، و"أجزلهم بيتًا. كان شعره كلام ليس فيه تكلُّف"10.وزعم أن الكُمَيت كان يقول: "عمرو بن كلثوم أشعر الناس"،وأن الشاعر ذا الرُّمَّة" فضل لبيدًا على كل الشعراء1.

وكان ابن أبي إسحاق، وهو عالم، ناقد، ومتقدم مشهور، يقول: "أشعر الجاهلية مرقش"، وسأل عبد الملك بن مروان الأخطل: من أشعر الناس؟ فقال: العبد العجلاني، يعني تميم بن أبي مقبل"2، وهو من المخضرمين3، "وقيل لنصيب مرة: من أشعر العرب؟ فقال: أخو تميم، يعني علقمة بن عبدة، وقيل أوس بن حجر، وليس لأحد من الشعراء بعد امرئ القيس، ما لزهير والنابغة، والأعشى في النفوس"4.وذكر ابن سلام أن أبا عمرو بن العلاء كان يرى أن خداش بن زهير أشعر في قريحة الشعر من لبيد، وأبى الناس إلا تقدمة لبيد. وكان يهجو قريشًا"5. ولعل هذا الهجاء هو الذي جعل الناس يأبون تقديمه في الشعر.وروي عن الأصمعي، أن أبا عمرو بن العلاء كان يقول: "كان أوس بن حجر فحل العرب، فلما أنشأ النابغة طأطأ منه"، وذكر عنه أيضا، وقد سئل عن النابغة وزهير، أنه قال: "ما كان زهير يصلح أن يكون أخيذًا للنابغة، يعني روايًا عنه". وروي أن أهل البصرة أجمعوا على امرئ القيس وطرفة بن العبد، وأجمع أهل الكوفة على بشر بن أبي خازم والأعشى الهمداني، وأجمع أهل الحجاز على النابغة وزهير6.وليونس النحوي رأى في أشعر الشعراء، قيل إنه سئل "عن أشعر الناس فقال: لا أومئ إلى رجل بعينه، ولكني أقول: امرؤ القيس إذا غضب، والنابغة إذا رهب، وزهير إذا غضب"7. فربط الشاعرية بحالة من الحالات النفسية. وورد التفضيل على هذا النحو: "أشعر الناس امرؤ القيس إذا ركب،وزهير إذا رغب، والنابغة إذا رهب، والأعشى إذا طرب. وكان زهير أجمع الناس للكثير من المعاني في القليل من الألفاظ، وأحسنهم تصرفًا في المدح والحكمة"1.ترى مما تقدم أن موضوع من كان أشعر شعراء الجاهلية موضوع حساس، لما كان للعصبية وللذوق الشخصي دخل فيه، ثم إنهم لم يكونوا يحكمون من دراسة الكل، أي بدارسة كل ما ينسب إلى الشاعر من شعر، وإنما كانوا ربما حكموا على الشاعر ببيت أو ببيتين، وحكم مثل هذا يمكن أن يتخذ حكمًا علميًّا، أضف إلى ذلك أنهم لم يميزوا بين ما نسب إلى الشاعر من شعر، وبين ما صح له من شعر، ولا يكون الحكم في المثل هذا الأمور حكمًا علميًّا، إلا بدراسة عميقة لشعر كل شعر، بعد تمييز صحيحه من فاسده، ثم مطابقته ومقابلته بشعر الشعراء الآخرين. إلى أمور أخرى من هذا القبيل، يطرقها نقاد الشعر والأدب، بمقاييس ثابتة، أما مقاييس تلك الأيام فقد اختلفت، وخضعت للعواطف والأهواء، والسيوطي على حق حين يقول في هذا الموضع: "وهذا يدلك على اختلاف الأهواء وقلة الاتفاق"2.وقد يعمد علماء الشعر إلى بيت من شعر، فيجعلونه أحسن بيت قيل في الجاهلية، أو عند العرب، فقد قالوا: أن الاتفاق قد وقع على أن أمدح بيت للجاهلية، هو قول زهير:نراه إذا ما جئته متهللا ... كأنك تعطيه الذي أنت سائلُهُ3ولكنهم قالوا إن الشاعر "دعبل" قال: إن أمدح بيت قالته العرب في الجاهلية قول أبي الطمحان القيني:وإن بني أوس بن لأم أرومة ... علت فوق صعب لا ترام مراقبهأضاءت لهم أحسابهم ووجوهم ... دجى الليل حتى نظم الجزع ثاقبه4

وروي عن الأصمعي قوله إن بيت أبي ذؤيب الهذلي:

والنفس راغبة إذا رغبتها ... وإذا ترد إلى قليل تقنع

هو أبرع بيت قالته العرب1.

وقد كان بشار بن برد حذرًا حين سئل: أخبرنا عن أجود بيت قالته العرب؟ فقال: إن تفضيل بيت واحد على الشعر كله لشديد، ولكن قد أحسن كل الإحسان لبيد في قوله:

وأكذب النفس إذا حدثتها ... إن صدق النفس يزري بالأمل

وإذا رمت رحيلا فارتحل ... وأعصى من يأمر توصيم الكسل2

 

وقد ذهب علماء الشعر إلى أن أشعر أهل المدر، أهل يثرب، ثم عبد القيس ثم ثقيف، وأن أشعر ثقيف أمية بن أبي الصَّلْت. أما أشعر أهل يثرب، فهو حسان بن ثابت في نظر كثير من رواة الشعر. وورد في بعض الأخبار أنه أشعر أهل المدر3.

نَقْدُ الشِّعْرِ:وذكر أن الشعراء الجاهليين، كانوا يراجعون شعر بعضهم بعضًا، وينقدونه لما كان بينهم من تسابق على نيل الشهرة والاسم، أو لما كانوا يجدونه في شعر الشاعر من هنة أو غفلة أو هفوة، كالذي ذكروه من أمر الشاعر المتلمس، ذكر أن طرفة بن العبد سمع قوله:وقد أتناسى الهم عند احتضاره ... بناج عليه الصيعرية مكدموكان إذ ذاك صبيًّا، فقال: استنوق الجمل فصار مثلا1.

 

Deleted user
by Deleted user

أتفق مع إجابة الأستاذ مصعب والأستاذة مها

More Questions Like This