Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

Follow

كما هو معلوم أصبحت التربية علم قائم بذاته يدرس في الجامعات متى ظهر هذا العلم ؟ وهل استفادت البشرية منه؟ اذكر بعض المؤلفات .

user-image
Question added by Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب
Date Posted: 2016/01/30
خالد طه عبد الهادي جوده طه عبدالهادي
by خالد طه عبد الهادي جوده طه عبدالهادي , معلم رياضيات إبتدائي , وزارة التربية والتعليم

فهو ظهر منذ قديم الزمان وإستفادت البشريه منه في العديد من المجالات ومن أشهر المؤلفات كتاب علم نفس النمو -الصحة النفسية للعالم فرويد - وإستراتيجية التعليم - الصحة المدرسية - فلسفة التعليم - الإدارة المدرسية 

علم "التربية" ويعني توجيه المتربص (المتعلم) بأفضل طريقة نحو التحصيل المعرفي , التربية يمكن تعريفها بأنها تطبيقًا "لعلم أصول التدريس"، والذي يعتبر تجمعًا للأبحاث النظرية والتطبيقية والمتعلقة بعمليتي التعليم والتعلم، والذي يتعامل مع عددًا من فروع المعرفة، مثل: علم النفس، والفلسفة، وعلوم الكمبيوتر، وعلوم اللغات، وعلم الاجتماع.

.التربية هي عملية صناعة الإنسان

مفهوم التربية هى البرمجة الجزئية على رد الفعل السوى في جميع مناحى الحياة _ اما الاداب فهى فن تركيب النواتج .التربوية

التربية : تحصيل للمعرفة وتوريث للقيم كما هي توجيه .للتفكير وتهذيب للسلوك

تطلق التربية على كل عملية أو مجهود أو نشاط يؤثر في قوة الإنسان أو تكوينه.

المفهوم الشامل للتربية يرى بأن التربية هي الوسيلة التي تساعد الإنسان على بقائه واستمراره ببقاء قيمه وعاداته ونظمه السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

التربية في نظر البعض تأخذ منظورا دينيا ويعتبره البعض عملية هدفها هو الحصول على الإنسان السوي المعتدل كما أقرت بذلك كل الديانات السماوية.

عرف مصطلح تربية عدة تعريفات كل منها يستند إلى خلفية قائله أو كاتبه، وفي أدبيات الاختصاص عشرات التعاريف وربما يكون آخرها ما ورد في كتاب عوامل التربية للدكتور رشراش عبد الخالق وزميله م بأن التربية هي الرعاية الشاملة والمتكاملة لشخصية الإنسان من جوانبها الأربعة الجسدي والنفسي والعقلي والاجتماعي بهدف إيجاد فرد متوازن يستطيع إصابة قوته واستمرار حياته والتكيف مع بيئتيه الطبيعية والاجتماعية.

أبو حامد الغزالي يرى "إن صناعة التعليم هي أشرف الصناعات التي يستطيع الإنسان أن يحترفها وإن الغرض من التربية هي الفضيلة والتقرب إلى الله".

أما التربية في نظر الفيلسوف الألماني أمانويل كنت فهي : ترقية لجميع أوجه الكمال التي يمكن ترقيتها في الفرد.

أما جون ديوي كان يرى أن التربية هي الحياة وهي عملية تكيف بين الفرد وبيئته.

أما ساطع الحصري فيرى أن التربية هي تنشئة الفرد قوي البدن حسن الخلق صحيح التفكير محبا لوطنه معتزا بقوميته مدركا واجباته مزودا بالمعلومات التي يحتاج إليها في حياته. ويرى حسن البنا أن التربية تسعى إلى ايجاد إنسان فيه صفات عشرة أساسية وهي أن يكون :قوي الجسم متين الخلق مثقف الفكر قادر على الكسب سليم العقيدة صحيح العبادة مجاهدا لنفسة منظما في شؤنه حريصا على وقته نافعا لغيره

أما مقداد يالجن فيرى أنها إعداد النشء في جميع جوانبه الإيمانيه والنفسية والعقلية والاجتماعية لإعداده للإعمار هذه الأرض والاستعداد للآخرة.

أما أحدث التعاريف المتداولة في معظم الكتابات عن التربية فهي : "عملية التكيف أو التفاعل بين الفرد وبيئته التي يعيش فيها وعملية التكيف أو التفاعل هذه تعني تكيف مع البيئة الاجتماعية ومظاهرها وهي عملية طويلة الأمد ولا نهاية لها إلا بانتهاء الحياة"

ضرورة التربية :

التربية عملية ضرورية لكل من الفرد والمجتمع معا فضرورتها للإنسان الفرد تكون للمحافظة على جنسه وتوجيه غرائزه وتنظيم عواطفه وتنمية ميوله بما يتناسب وثقافة المجتمع الذي يعيش فيه والتربية ضرورية لمواجهة الحياة ومتطلباتها وتنظيم السلوكيات العامة في المجتمع من أجل العيش بين الجماعة عيشة ملائمة.

و تظهر ضرورة التربية للفرد بأن التراث الثقافي لا ينتقل من جيل إلى جيل بالوراثة ولكنها تكتسب نتيجة للعيش بين الجماعة وإن التربية ضرورية للطفل الصغير لكي يتعايش مع مجتمعه كما أن الحياة البشرية كثيرة التعقيد والتبدل وتحتاج إلى إضافة وتطوير وهذه العملية يقوم بها الكبار من أجل تكيف الصغار مع الحياة المحيطة وتمشيا مع متطلبات العصور على مر الأيام.

أما حاجة المجتمع للتربية فتظهر من خلال الاحتفاظ بالتراث الثقافي ونقله إلى الأجيال الناشئة بواسطة التربية وكذلك تعزيز التراث الثقافي وذلك من خلال تنقيته من العيوب التي علقت به،والتربية هنا قادرة على إصلاح هذا التراث من عيوبه القديمة مع المحافظة على الأصول.

أهداف التربية :

تدعو الأهداف التربوية إلى الأفضل دوما،ولهذا يمكن القول أن هناك مواصفات لا بد منها للأهداف التربوية كي تؤدي الغرض الذي وضعت من أجله. لهذا فإنه من الواجب أن يكون الهدف التربوي :

1- عاما لكل الناس.

2- شاملا جوانب الحياة المختلفة.

3- مؤديا إلى التوازن والتوافق وعدم التعارض بين الجوانب المختلفة.

4- أن يكون مرنا مسايرا لاختلاف الظروف والأحوال والعصور والأقطار.

5- صالحا للبقاء والاستمرار ومناسب للكائن الإنساني، موافقا لفطرته وغير متعارض مع الحق.

6- متوافقا غير متصادم مع المصالح المختلفة وأن يكون واضحا في الفهم ويفهمه المربي والطالب.

7- أن يكون واقعيا ميسرا في التطبيق وأن يكون مؤثرا في سلوك المربي والطالب.

 إن الأهداف التربوية متعددة بتعدد الأمم والشعوب وكذلك بتعدد الفلاسفة وما لديهم من أفكار، بل هي متغيرة لدى العلماء أو في الأمة الواحدة بتغير الزمان أو الظروف المحيطة بالأمة.وتختلف الأهداف التربوية حسب الموقف لذلك فهي كثيرة :فالأهداف من التربيةوقت السلم يختلف عن تلك التي يتطلّبها وقت الحرب .

وظيفة التربية :

1- نقل الأنماط السلوكية للفرد من المجتمع بعد تعديل الاخطاء منها.

2- نقل التراث الثقافي وتعديل في مكوناته بإضافة ما يفيد وحذف ما لا يفيد.

3- تغيير التراث الثقافي وتعديل في مكوناته بإضافة ما يفيد وحذف ما لا يفيد.

4- إكساب الفرد خبرات اجتماعية نابعة من قيم ومعتقدات ونظم وعادات وتقاليد وسلوك الجماعة التي يعيش بينها.

5- تنوير الأفكار بالمعلومات الحديثة.6)تعديل سلوك الفرد بما يتماشى مع سلوك المجتمع.

التربية عبر العصور :

كان الإنسان يحيا حياة بسيطة متطلباتها قليلة، من هنا كانت متطلبات العيش في تلك المجتمعات لا يكتنفها التعقيد لذا اتسمت متطلبات التربية البدائية بالتقليد والمحاكاة وكان جوهرها التدريب الآلي والتدريجي والمرحلي أي أن لكل مرحلة من العمر نوعا خاصا من أنواع التربية.ونظرا لكون المتطلبات الحياتية لم تكن معقدة وكثيرة فلم يكن هناك حاجة لمؤسسة معينة تقوم بنقل التراث رو تدريب النشء لأنه لم يكن هناك تراث ثقافي كبير ولم يكن من الممكن الاحتفاظ بما لدى الأفراد في تلك المجتمعات وكان يقوم بالعملية التربوية أو التدريبة وعملية تكيف الأفراد مع البيئة الوالدان أو أحدهما أو العائلة أو أحد الأقارب .أما أنواع التربية التي كانت سائدة في ذلك العصر فهي التربية العملية التي تقوم على تنمية قدرة الإنسان الجسمية اللازمة لسد حاجاته الأساسية مثل الطعام والملبس والمأوى وبالإضافة إلى التربية النظرية التي تقوم على إقامة الحفلات والطقوس الملائمة لعقيدة الجماعة المحلية وكان يقوم بها الكاهن أو ساحر القبيلة أو شيخها.

التربية في العصور القديمة :

مع ازدياد متطلبات الحياة اليومية وانتقال الجنس البشري من مرحلة الالتقاط والصيد والرعي إلى مرحلة أكثر استقرارا وهي المرحلة الزراعية وفي هذه الفترة ظهرت التخصصات المختلفة وتعقدت الشؤون الحياتية وأصبح من الصعوبة بمكان أن يقوم الوالدان أو أحدهما أو العائلة بعملية التربية لانشغالهم في شؤونهم وكسب عيشهم.وصار لا بد من وجود مؤسسة أو هيئة أو أفراد متخصصين يعتنون بالأجيال الصغيرة وينقلون لها المعلومات والخبرات. ومن هنا نشأت مهنة جديدة هي مهنة المربين أو أماكن العبادة أو تحت شجرة منعزلة وبعيدة عن جمهرة الناس وشيئا فشيئا نشأت المدارس النظامية ومع هذا التحول والتطور ظهرت الكتابة وبدأت تلك الشعوب والحضارات تسجل نظمها وقوانينها وشرائعها وطريقة الحياة التي يرضونها ويرسمونها لمجتمعاتهم.و من هنا وصلت إلينا بعض المعلومات عن تلك الحضارة القديمة وأساليبها التربوية ومنها:

1- الحضارة الصينية التي كان غايتها تعريف الفرد على صراط الواجب الحاوي جميع أعمال الحياة أو علاقة الأعمال بعضها ببعض وأعمال الحياة هذه هي مجموعة العادات والتقاليد والنظم وكانت وظيفة التربية الصينية هي المحافظة على تلك المعلومات والسير بموجبها وكان يتم عن طريق المحاكاة والتكرار وظلت هكذا إلى أن جاء كونفوشيوس كونغ تسي ( - ق.م) الذي أوجد مفهوما جديدا للتربية الصينية وهو البحث في مقتضيات الحياة ويعني ذلك البحث في الأنظمة والقوانين والشرائع والأخلاق والعادات وجميع شؤون الحياة.

2- التربية عند المصريين القدماء : اهتم المصريون القدماء اهتماما كبيرا في التربية وقد كانوا يرون أن المعرفة وسيلة لبلوغ الثروة والمجد ولذا أكثروا من المدارس وكانوا ينظرون إلى مهنة التدريس باحترام وتقدير ويصنفونها من مهن الطبقة الأولى في المجتمع المصري وكان النظام التربوي في مصر القديمة مقسم إلى مراحل تعليم أولية للأطفال في مدارس ملحقة بالمعابد أو مكان خاص للمعلم وكان لديهم مرحلة متقدمة وهي عبارة عن مدارس نظامية يقوم بالتعليم معلون أخصائيون غير أن التعليم المتقدم على أبناء الفراعنة والطبقة الأولى والخاصة.

3- التربية عند اليونان والرومان امتازت التربية اليونانية بروح التجديد والابتكار والحرية الفردية وتقبل التطور والتقدم وجعل اليونان غاية التربية عندهم أن يصل الإنسان إلى الحياة السعيدة الجميلة ويسجل التاريخ التربوي أن الإغريق هم أول من تناول التربية في زاوية فلسفية وكانت التربية محور اهتمام الفلاسفة في أثينا وقد كانت التربية اليونانية تربية علمية فنية مثالية.

أما التربية عند الرومان فكانت تشبه التربية عند اليونان إلى حد كبير فقد اقتبس الرومان أمورا كثيرة عن التربية اليونانية ولكن هناك فروقا جوهرية بين الثقافتين فقد كان فلاسفة اليونان بيحثون عن الغاية من الحياة ولكنهم لم يطبقوا ما توصلوا إليه بصورة عملية أما الرومان فقد اهتموا بالاستفادة من الابتكارات والنظرياتسواء كانت مقتبسة أو مبتكرة لتحسين أحوالهم المادية المحسوسة وبهذا كانت غاية التربية عند الرومان تربية عملية مادية نفعية وغاية التربية عند الرومان أيضا هي إنشأ الفرد المتمرس في الفنون العسكرية والمتدرب على شؤون الحياة.

4- التربية عند العرب : كانت العائلة هي أهم وسائط التربية عند العرب خاصة البدو منهم وقد تشارك العائلة في التربية وأهم ما يتعلمه البدوي الصيد والرماية وإعداد آلات الحرب وعمل ىلآنية ودبغ الجلود وغزل الصوف وحياكة الملابسو تربية الماشية وكانت وسيلة التربية في تعليم ذلك هي المحاكاة والتقليد أو طريقة النصح والإرشاد والوعظ والتوجيه من كبار السن أو الوالدين أو الأقارب أو رؤساء العشائر وقد عرف البدو أنواع المدارس الكتاتيب وكانوا يتعلمون بها القراءة والكتابة والحساب.

أما الحضر فكانت تربيتهم تهدف إلى تعلم الصناعات والمهن كالهندسة والطب والنقش والتجارة بأنواعها وكانت لديهم المدارس والمعاهد إلا أن هدف التربية العربية الأسمى كان بث روح الفضيلة وغرس الصفات الخلقية كالشجاعة والإخلاص والوفاء والنجدة عند الحاجة وكرم الضيافة.

التربية في العصور الحديثة :

في أواخر القرن الخامس عشر بدأت القوميات تظهر في أوريا وأنشئت الدول المستلقة وفي القرن التاسع عشر لم تعد التربية موضوعا لتأملات الفلاسفة ولا من تخصص رجال الدين بل أصبحت علما أسس عقلية عملية وبدأت تظهر في العالم الأبحاث والدراسات التربوية المختلفة والمتنوعة وكان للفلاسفة الإنجليز في هذا العصر دور كبير في تطور الفكر التربوي حيث كانوا يميلون إلى النزعة التجريبية وطابعها العلمي الذي يعتمد على الملاحظة والتجربة الدقيقة واعتنوا بالطرق الاستقرائية أما الفلاسفة الألمان فحالوا أن يربطوا نظرياتهم بأفكارهم المتصلة بالطبيعة الإنسانية واهتموا بالتربية القومية وأبعدوا التربية الدينية عن المدارس.

التربية المعاصرة :

لم تحتل التربية مكانا نافذا في أي عهد من العهود كما تحتله اليوم وإن الاهتمام بالتربية والعملية التربوية قد ازداد في العصر الحاضر ونتيجة لذلك تميزت التربية في العصر الحاضر عن غيرها بأنها متقدمة على التعليم وقد أصبح الطفل أو الإنسان الفرد هو محور التربية و أهتمت التربية بالفرد كإنسان لكي يحقق نموه الإنساني ولكنها لم تهمل الجانب الاجتماعي والتكيف مع الجماعة التي يعيش بينها كما تعاونت التربية مع علم النفس لتقديم ما يناسب كل فرد على حده وتعاونت مع علم الاجتماع لكي تطبع الإنسان بطباع المجتمع الذي يعيش فيه وقد أصبحت التربية الحديثة ميدانية حياتية تعتمد على المواقف والممارسات اليومية وطرحت التطبيق العلمي لمواجهة الحياة المتغيرة كما تم الاهتمام بعالمية التربية وذلك بالتوسع في الهدف التربوي من التكيف مع المجتمع المحلي إلى التكيف مع المجتمعات عامة أو التكيف مع الثقافة الإنسانية وأصبح الهدف التربوي هو إعداد الإنسان الصالح لكل مكان وليس المواطن الصالح لوطنه فقط كما أنه تم استعمال الأساليب الجديدة وذلك باستعمال الأدوات والأجهزة والمخترعات الحديثة في العملية التربوية وتسخير تلك الأدوات للتقدم والتطور الإنساني .

  , كتاب علم النفس التربوي,التربية الإسلامية,اساليب التقويم التربوي,علم الاجتماع التربوي,علم التربية وسيكولوجية الطفل,التربية والنظام التربوي,الاحصاء التربوي,اسس التربية,طرائق التعليم في علم التربية,علم التربية التطبيقي,علم التربية العامة,اصول علم التربية,مدخل الى علم التربية.

شكرا علي الدعوة الكريمة 

أتفق في الإجابة مع السادة الأفاضل 

مها شرف
by مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

شكراً للدعوة افاضت الأستاذة دلال بالإجابة. 

شكراَ على الدعوة أتّفق مع بقية الأساتذة  في إحاباتهم 

Ahmed Mohamed Ayesh Sarkhi
by Ahmed Mohamed Ayesh Sarkhi , Shared Services Supervisor , Saudi Musheera Co. Ltd.

شكرا للدعوة واعتذر لعدم الاختصاص :)

Deleted user
by Deleted user

أتفق مع إجابة الأستاذ خالد

Mohammad Magdy Eid
by Mohammad Magdy Eid , رئيس فريق بقسم اللغة العربية , المتحدة جروب لتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات

شكرًا للدعوة الكريمة

 

أتفق مع إجابات الأساتذة الكرام

More Questions Like This