Register now or log in to join your professional community.
1- الشيطان، فله الدور الأكبر فيها، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: إن أحدنا يجد في نفسه يعرض بالشيء لأن يكون حممة أحب من أن يتكلم به، فقال: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة. رواه أحمد وأبو داود. أي فلا تلتفتوا إلى هذا الشيء الذي يزعجكم ويقلقكم.
2- عوامل نفسية أو تربوية أو وقوع حدث أو موقف كان له أثر قوي في نفس المصاب، وفي مثل هذه الحالة يعرض الشخص المريض على طبيب نفسي مسلم.
ولتغلب العبد على الوسواس الذي يصيبه في عبادته وأفكاره عليه فعل الآتي:
1- الالتجاء إلى الله تعالى بصدق وإخلاص في أن يذهب الله عنك هذا المرض.
2- الإكثار من قراءة القرآن والمحافظة على الذكر لا سيما أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم والاستيقاظ، ودخول المنزل والخروج، ودخول الحمام والخروج منه، والتسمية عند الطعام والحمد بعده، وغير ذلك، وننصحك بشراء كتاب الأذكار للإمام النووي ومعاودة القراءة فيه دائما.
3- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والانتهاء عن الاسترسال مع خطواته الخبيثة في الوسوسة، فلا أنفع من هذ الأمر لذهاب الوسواس،
اولا من اهم مسبباتة ;- الاستماع لنصائح البلهاء السفهاء وترك أراء الحكماء لان اراء الحمقي قد انتشرت مؤخرا بطريقة غريبة وملفته فانتشرت جميع الاراء ( الصواب - الخطا ) فادى ئلك الى نوع من الارباك ولكن هذا لا يعنى انها وحدها السبب فهناك ايضا (وسائل الاعلام والصحف واراء الناس فى الشارع والمواصلات ) كل هذا ادى الى نشر وسوسة فى عقول الانسان
- للتخلص منه يجب على كل منا تحكيم عقلة وفكرة والتفكير مليا فى ما ان كان هذا الراى هو الصواب ام لا .
الوسواس له علاقة بالتطور التقني اكثر من الصناعي البشر اصيح مهوس بالتكنولوجيا و دخل في دوامة الوسواس الافتراضي الذي اعتبره وسواس قهري في عالم لا ينتهي