Register now or log in to join your professional community.
شاكر الدعوة
اتفق مع اجابتى الاستاذ محمد مطر و ااستاذ جورجى
القيمة المضافة:
هي الفرق بين قيمة السلع المنتجة وقيمة المواد التي ادخلت في إنتاجها وهو ما يعرف بالاستهلاك الوسيط في عملية الإنتاج:
القيمة المضافة - قيمة الإنتاج - الاستهلاك الوسيط.
القيمة المضافة = سعر البيع - تكلفة الشراء او تكلفة
تكمن اهميتها في احتساب ضريبة القيمة المضافة
ضريبة القيمة المضافة Value Added Tax VAT
هي نوع من ضرائب الاستهلاك التي يتم إضافتها للسعر النهائي للمنتج كلما أضيفت قيمة إضافية للمنتج. تضاف قيمة الضريبة كنسبة مئوية للسعر المقترح من البائع.
ضريبة القيمة المضافة تعتبر ضريبة على الاستهلاك حيث يدفعها عادة المستخدم أو المستهلك الذي يشترى المنتج، بينما يتم توريد قيمة الضريبة من قبل البائع.
قيمة الضريبة التي يدفعها المشتري هي الفرق بين سعر البيع وتكلفة المنتج التي تم دفع الضرائب عليها بالفعل
المعنى الاقتصادي للقيمة المضافة:
من المعلوم أن المنتج يشتري مواد أو سلعاً وسيطة ثم يقوم بعمليات تحويل عليها ليبيعها للغير بثمن أعلى مما اشتراها به، والزيادة في ثمنها بعد طرح النفقات التي تكلفها على إنتاجها تسمى بالقيمة المضافة، وعبر عنها الفكر الاقتصادي الاشتراكي بتعبير فضل القيمة.
فالقيمة المضافة على مستوى الوحدة الاقتصادية هي الفرق بين قيمة المنتجات وقيمة العناصر الداخلة في إنتاجها المشتراة من وحدات اقتصادية أخرى. ولحساب القيمة المضافة على مستوى الاقتصاد القومي يتم جمع القيم المضافة من المشروعات المكونة لقطاع معين، ثم تجمع القيم المضافة إلى جميع القطاعات الاقتصادية التي يتكون منها الاقتصاد القومي لبلد ما فيتم الحصول على القيمة المضافة على مستوى الاقتصاد القومي التي يمكن تعريفها بأنها قيمة الإنتاج الكلي الجاري لمختلف الوحدات الاقتصادية مطروحاً منها قيمة المشتريات التي تتم بين مختلف هذه الوحدات ضمن اقتصاد هذا البلد.
تعد القيمة المضافة ذات أثر بالغ في المجتمع فهي المعيار الصحيح للدخل القومي الصافي للدول، وهي التعبير الصادق عما أضافه المجتمع في فترة معينة عادة ما يعبر عنها بسنة، ولكن يجب ملاحظة أن القيمة المضافة في مرحلة الإنتاج أكبر من القيمة المضافة في مرحلة تداول السلعة، ففي المرحلة الأولى تنتج هذه القيمة عن عمليات التحويل التي جرت عليها والتي غيّرت من طرق الانتفاع بها، في المرحلة الثانية فهي الفرق الناتج من عملية تداولها من دون أي تغيير في طرق منفعتها، لـذا فإن الدول الصناعية اعتمدت على التصنيع في تقدمها نتيجة القيمة المضافة الكبيرة التي حققتها ضمن مجتمعها من هذه العملية، وهذا هو التحدي الذي تحاول الدول النامية القيام به من أجل زيادة قيمة الناتج المحلي الإجمالي فيها.
إلا أنه يمكن ملاحظة أن المفهوم الضريبي للقيمة يتفق مع مفهومها الاقتصادي في أن كلاً منهما يسمح بخصم إهلاكات رأس المال المسؤول عن توليدها، إلا أن نطاق هذا الخصم يكون أقل في المفهوم الضريبي، لـذا توصف الضريبة في هذه الحالة بأنها على القيمة المضافة الصافية لا الإجمالية، ويختلفان في ما يلي:
أ ـ تؤلف الصادرات جزءاً من القيمة المضافة للاقتصاد القومي، في حين تسقط من وعاء الضريبة على القيمة المضافة، بعكس الواردات.
ب ـ لا تدخل بعض النفقات الحكومية ضمن وعاء الضريبة، في حين تكون جزءاً منها على المستوى الاقتصادي، فمشتريات بعض المؤسسات والوزارت تعفى من الضريبة.