Register now or log in to join your professional community.
طريقة الوارد أولاً صادر أولاً ( تفترض هذه الطريقة أن أول وحدة تدخل في المخزون هي أول وحدة مباعة، فعلى سبيل المثال: لنقل أن مخبزاً ما ينتج رغيف خبز يوم الاثنين بتكلفة $1 للرغيف و رغيف خبز آخر يوم الثلاثاء بسعر $.1 للرغيف، وهنا توضح طريقةFIFO أنه إذا باع المخبز رغيف يوم الأربعاء فإن تكلفة البضاعة المباعة هي1 $للرغيف (تسجّل في قائمة الدخل) لأن تلك هي تكلفة الأرغفة المنتجة في البداية. ستخصص الأرغفة المسعرة ب $.1 لمخزون آخر المدة (وتظهر في الميزانية العمومية). *الوارد أخيراً صادر أولاً ( تفترض هذه الطريقة أن الوحدة الأخيرة الداخلة في المخزون تباع أولاً، لذلك فقد يُترك المخزون الأقدم لنهاية الفترة المحاسبية، أما بالنسبة للأرغفة ال المباعة يوم الأربعاء فإن نفس المخبز سوف يخصص1$. للرغيف كتكلفة بضاعة مباعة بينما ستستخدم الأرغفة المتبقية والتي تكلفتها $1 لحساب قيمة المخزون في نهاية الفترة. *طريقة متوسط التكلفة: تعتبر هذه الطريقة الأسهل بين الطرق الثلاثة، حيث يستخدم المتوسط المرجح لكل الوحدات المتاحة للبيع خلال الدورة المحاسبية ومن ثم يستخدم متوسط التكلفة لتحديد قيمة البضاعة المباعة ومخزون آخر المدة. وفي مثالنا السابق فإن متوسط تكلفة المخزون سيكون $.1 للوحدة ويتم حسابه كالتالي: .)[ /.1*)+(1*]( ونشير إلى نقطة مهمة في الأمثلة السابقة وهي أن تكلفة البضاعة المباعة تظهر في قائمة الدخل بينما يظهر مخزون آخر المدة في الميزانية العمومية تحت بند الأصول الحالية. لماذا يعتبر المخزون مهما؟ في حال عدم وجود تضخم فسوف تعطي طرق تقييم المخزون الثلاثة نفس النتائج. في حال استقرار الأسعار سيكون المخبز قادراً على إنتاج كل أرغفة الخبز بسعر $1 وستعطينا طرق التقييم الثلاث تكلفة الرغيف $1. ولكن الواقع أكثر تعقيدا، فعلى المدى الطويل تميل الأسعار للارتفاع مما يعني أن اختيار الطريقة المحاسبية يمكن أن يؤثر بشكل كبير قي نسب التقييم، وفي حال ارتفاع الأسعار ستعطي الطرق المحاسبية جميعها النتائج التالية: *تعطينا طريقة مؤشراً أفضل لقيمة مخزون آخر المدة (الذي يظهر في الميزانية العمومية) ولكنها تزيد أيضاً صافي الدخل بسبب وجود المخزون القديم من عدة سنوات، وتستخدم لحساب تكلفة البضاعة المباعة. تبدو زيادة صافي الدخل جيدة ولكن علينا أن نعلم أن ذلك لديه القدرة على زيادة كمية الضرائب الواجب دفعها من قبل الشركة. *لا تعتبر طريقة LIFO مؤشراً جيداً لقيمة مخزون آخر المدة لأن المخزون الباقي قد يكون قديماً جداً أو تالفاً ربما، مما ينتج في التقييم أقل بكثير من الأسعار الحالية. ينتج LIFO انخفاضاً في صافي الدخل لأن تكلفة البضاعة المباعة تكون أعلى. *تعطي طريقة متوسط التكلفة نتائج تقع بين LIFO و FIFO. ***في حال كانت الأسعار إلى انخفاض فإن عكس ما سبق صحيح. لنضع في الحسبان أن الشركات لا تستطيع دائماً الحصول على الأفضل، فإذا كانت الشركة تستخدم LIFO عند قيامها بإعداد ملفات الضرائب فإن ذلك سيعطي نتائج عن ضرائب أقل عند ازدياد الأسعار
تتعدد طرق تقييم المخزون السلعي وكذلك تتعدد العوامل المؤثرة في اختيار هـذه الطرق. لذلك استهدفت هذه الدراسة معرفة الطرق المتبعة في تقييم المخزون السلعي فـي الوحدات الاقتصادية الفلسطينية والعوامل المؤثرة في اختيار تلك الطرق وأهميتها. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تصميم قائمة استقصاء وزعت على عينة عشوائية من الوحدات الاقتصادية الفلسطينية، حيث بلغت نسبة المـستجيبين% ، وتـم اسـتخدام الأساليب الإحصائية الوصفية والتحليلية لتحليل البيانات واختبار الفرضيات. وقد توصلت الدراسة إلى صغر حجم الوحدات الاقتصادية الفلـسطينية وبالتـالي صغر حجم مخزونها كما يغلب عليها الطابع العائلي. وكذلك بينت الدراسة أن الوحـدات الاقتصادية الفلسطينية تتبع طرق مختلفة لتقييم مخزونها السلعي وأكثرها استخداما طريقة التكلفة المباشرة وطريقة الوارد أولا صادر أولا وذلك لعوامل مختلفة من أهمها "تطبيـق الطريقة من السياسات المتبعة منذ التأسيس" و"الطريقة توفر الوقت والجهد عند التطبيق" و "الطريقة تتلاءم مع طبيعة النشاط الذي تمارسه الشركة". وبينت الدراسة أيضا أن عمـر الشركة والمؤهل والخبرة لدى المستقصى منه من أهم المتغيرات المؤثرة على العوامـل المؤثرة في اختيار طريقة التقييم.