Register now or log in to join your professional community.
تعتبر سيلفيا بلاث رائدة الشعر الستيني، وواضعة أصوله الأمريكية، ولعل نشاطها الاستثنائي وموهبتها التي برزت في وقت مبكر،كانا على تساوق مع اندفاعتها في الحياة وقلقها المبدع، هذا القلق الذي كان يدفعها باستمرار إلى ربط الشعر بحياتها الخاصة، فما من قصيدة كتبتها من دون أن تكون على صلة بتجربة عاشتها، ولابد من القول هنا إن سيلفيا بلاث كتبت أفضل نتاجاتها من وحي حبها المتطرف لهيوز، مثلما كتبت عن أثاث بيتها وطفليها وأبيها وأمها والناس الذين تمقتهم أو تحبهم من دون كذب ومواربة، وقد كان رهانها على الشعر يقوم على مبدأ الربط بين الإحساس المكثف بالأشياء وطريقة تمثلها حتى ولو كان هذا التمثل على نحو تجريدي أو ميتافيزيقي، وأما عن آرائها النقدية فقد كانت بلاث في الندوات والبرامج الأدبية التي قدمتها تتوجه بالنقد إلى الشعر البريطاني الذي رأت فيه كساداً وعطالة بسبب ابتعاده عن التجربة اليومية، ونستطيع القول ان شعر بلاث اتخذ اتجاهاً فيه الصراحة والمكاشفة والجرأة ليسمى هذا الشعر لاحقاً شعر الاعتراف، حيث غدت قصيدة الاعتراف بعد سيلفيا بلاث أهم التيارات في النص الأنكلو أمريكي وعلى وجه الخصوص في شعر النساء.
على المرئ ان يتواضع في هاته الحياة و على حسب فان الشاعرة الامريكية لديها الهام و روح متواضعة لا يوجد لديها نوع من الكبر فلذلك هي ليست هعلى من مستوى اعمالها فهي تنظر من منظور واقع معاش لا خيال او ان صح القول لا تفاخر او تكبر
شكرا