Register now or log in to join your professional community.
لعدم التأخير في سير النجاح والاتقان فى العمل بدون تعب
الالتزام بالمواعيد اشتهر سابقا عن العرب ويعتبر من المظاهر التي تعكس صدق وامانه الشخص وهو يعكس مدى نجاح سياسةالنظام و الانضباط في المؤسسة ويساهم في توفير الوقت وتقديم افضل الخدمات للافراد وهو من الامور المهمه لاستمرار العلاقات الانسانية وفرض الاحترام بين الناس ويفتح مجال التقمد الانساني والاجتماعي
الدقة في المواعيد ليست دائما بالامر الهيّن. فالمسافات الطويلة، زحمة السير الخانقة، البرامج المثقلة بالمشاغل وغيرها تجعل من ذلك تحديا كبيرا. لكنّ الالتزام بالوقت له اهميته. ففي العمل مثلا، يُنظر عموما الى الموظف الدقيق في مواعيده على انه مجتهد وجدير بالثقة. اما الذي يتأخر فيعرقل عمل الآخرين ويؤثّر على جودة المنتجات والخدمات. وفي المدرسة، قد يخسر التلميذ المتأخر بعض الصفوف ويعيق تقدمه العلمي. كما ان اخلال المرء بموعده مع طبيب الاسنان او اي طبيب آخر قد ينعكس سلبا على العلاج الذي يتلقاه.
ولكن في بعض الاماكن، لا يولي الناس الدقة في الوقت اهمية كبيرة. وفي محيط كهذا، قد تتسلل عادة التأخر الى حياتنا بكل سهولة. لذا من الضروري ان ننمي الرغبة في التقيد بالوقت. ولا شك ان تقدير اهمية هذه المسألة سيساعدنا ان نكون دقيقين في مواعيدنا.