Register now or log in to join your professional community.
سيدتي : نحن ورثنا كيانات ادارية و تنفيذية من المستعمرين . ووجدنا تقسيماتها و بواباتها جاهزة للاستخدام . نحن لم نكون مدارس و معاهد و جامعات بل ورثناها او نقلناها (شفا) بدون حرفية خط او فن قلم. لذا حين مات ما ورثنا مات معاه مخرجاته ..
لذا التطور و ان كان رايي غريبا ، يبدا في ايقاف التعليم الحالي (تقسمات المستويات الاثني عشر الممتدة لتاريخ و تعليمات افلاطون! ، صدقا افلاطون قبل 2500 سنة !
ثم يليه : نقل الفكرة من التعليم الى التعلم . اي نقل مسؤولية التعليم من الدولة الي المجتمع فكريا و اداريا. بمعنى ان المجتمع قد يحكم ان الشهادة الجامعية ليست هدف بحد ذاتها ولا حتى وسيلة للوظيفة و بالتالي فلا داعي لها الا لمن يحتاجها فعلا و حبا و سعيا و رؤية ناتجة عن دافع ذاتي لا عن نظام التعليم المتعارف عليه.
يليه : اجبار التوزيع الطبيعي للمجتمع و نشر تقبل الفكرة نفسها ، فلن يكون كل اولادي متفوقين و لا كل اولادي اطباء ولاكلهم مهندسين / بل هنالك من هو عامل وحداد و نجار و سباك وحمال و ...
يلي ذلك، فتح انظمة المهنة ، فيكون لدينا سباك مهني بشهادة و مرجعية و فحص و مستوى و اثبات ـ
يلي ذلك فتح انظمة التجسير - فصاحب المهنة المرخص وفق انظمة المهنة قد يكون او يرغب او يرى ان يطور نفسه في مجال دراسة متخصصة تطبيقية- مرتبطة بخبرته و حياته و معرفته .
وقبل كل ذلك - حرق جميع انظمتنا الحالية في محرقة يراها العالم كله اعلانا عن خلاصنا.
اولا انا ارى انه قبل لنهوض بحال التعلم العربي يجب النهوض باخلاق التعليم اي ان الركيزه الاساسيه للنهوض بالامه هي الاخلاق فعندما يكون المعلم صاحب اخلاق سيكون طلابه اصحاب منهج واخلاق ايضا لان المعلم هو مراة الطلاب وليس ذلك فقط ويجب ن يكون المعلم لديه شخصيه قويه ومهارات اتصال وتواصل عاليه جدا وايضا يجب ان يكون متعلما ولديه شهادة تؤهله لان يصبح قائدا للصف الطلابي