Register now or log in to join your professional community.
يفضل بعض الناس فهم القرآن الكريم على حفظه مستدلين بأن الحفظ يأخذ مساحة كبيرة من مخزون الذاكرة البشرية و البعض يقول بعكس ذلك. ما رأيكم جزاكم الله خيرا
يجب على المسلم أن يحفظ من كتاب الله ما يقيم به صلاته، غير أن حفظ القرآن الكريم كاملاً ليس فرضاً على الأعيان، بمعنى أنه ليس فرضاً على كل مكلف بحيث يأثم على ترك حفظه كاملاً، وإنما هو فرض على الكفاية، بمعنى أنه إذا قام به بعض أفراد الأمة سقط حرج المؤاخذة عن الباقين، وإن ترك البعض القيام بهذه المهمة أثِم الجميع.
قال الإمام النووي رحمه الله في التبيان: اعلم أن حفظ القرآن فرض كفاية على الأمة، صرح به الجرجاني في الشافي والعبادي وغيرهما، قال الجويني: والمعنى فيه أن لا ينقطع عدد التواتر فيه فلا يتطرق إليه التبديل والتحريف، فإن قام بذلك قوم يبلغون هذا العدد سقط عن الباقين، وإلا أثم الكل، وتعليمه أيضاً فرض كفاية، وهو أفضل القرب، ففي الصحيح خيركم من تعلم القرآن وعلمه.
توجد في القرآن الكريم آيات متشابهة وهذا التشابه يوقع الكثير من الحفاظ في صعوبات ويصبح حفظ هذه الآيات مشكلا بالنسبة لهم.
# هناك طرقا وأساليب، يمكننا بواسطتها تسهيل حفظ هذه الآيات المتشابهة;
* الطريق الأول: (الإلتفات إلى المعاني):
وهو أن نسهل حفظ الآيات المشابهة بواسطة معاني الآيات.
فلو دققنا في معاني الآيات الكريمة، سيتضح لنا أن الكثير من الآيات التي في الظاهر تشبه بعضها بعضاً، تحتمل بعض التفاوت الجزئي والتفصيلي، وفي بعض الأحيان توجد كلمة أو كلمتين في آيتين تختلفان عن بعضهما البعض. وعندما يختلف معنى الآيتين فسيختلف تناسب تلك الكلمة مع ذلك المعنى. (وهذا الأمر
من إعجاز القرآن الكريم).
إذن, من الأمور اللازمة هي التفات الحفاظ إلى معاني الآيات القرآنية المتشابهة وهذا أمر مؤثر. إضافة إلى أن التوجه للمعاني يساعد في ازدياد الفهم والنورانية.
* الطريق الثاني: (الإلتفات إلى الألفاظ والترميز):
يمكنك من خلال الالتفات إلى ألفاظ الآيات الكريمة والترميز أن تمنع من تشابه آيتين. بأن تلاحظ الرموز والنكات المتعلقة بلفظ كل آية، وتكون قد عملت واقعا على عدم الخلط بين هاتين الآيتين.
* الطريق الثالث: (الإستناد الى الكتابة والخط):
وهذا الطريق يساعدنا على الحد من الوقوع في مشكلة التشابه من خلال الاعتماد على الكتابة وشكل خط الآيات المتشابهة، وقد بينا في ما سبق أنه على حافظ القرآن الكريم الاستفادة من نوع محدد وثابت من الخطوط، وعليه أن يأخذ بعين الاعتبار، أنَّ من فوائد ذلك حفظ الآيات المتشابهة. وسنقوم بتوضيحه لاحقاً.
* الطريق الرابع: (الإستفادة من التصنيف والتجميع):
الاستفادة من الكتب التي صنفت الآيات القرآنية كالمعجم المفهرس، حيث يمكننا أن نحفظ مجموعة من الآيات بكيفية سلسة، وبواسطة هذه المجموعة يمكننا في الواقع تفادي الاشتباه في حفظ الآيات المتشابهة.
جاهد تصل
سيدي
اهلا وسهلا بك وجعلنا الله واياك من أهل القرءان. امين
اولا العقل البشري مؤهل لحفظ معلومات لاحصر لها والواقع يشهد بذلك،وكيف لا وهو صنع الله
نعم تختلف قدرة وارادة صاحب العقل ان يحفظ الشيء او لا،
اما عن حكم الحفظ للقرءان الكريم فليس بواجب على الاطلاق
بل هناك قدر منه يجب علي كل مسلم ان يحفظه قدر استطاعته ايضا؟!وهو القدر الذي به يتم الواجب المفروض كالصلاة مثلا كسورة الفاتحة
واما حفظ القرءان كاملا فيستحب ،والواجب هو العمل بما جاء في الكتاب والتدبر له ،وتلاوته والتخلق بخلقه ،والالتزام بأحكامه وهكذا ولا يكون هذا الا عن فهم طبعا
رزقنا الله الفهم الصحيح، والعمل بمقتضاه كما يحب ربنا ويرضاه ،وأن يجعلنا ممكن وهبه الله حفظ لفظه وفهم معناه والارتقاء بأياته في الدارين
ونصيحتي بشأن الصعوبة
استعن بالله ولا تعجز ولا تحمل هم الحفظ ،واعمل وافهم ما تقرأه اولا فهو يعينك علي الحفظ وقبل ذلك ومعه وبعده الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء مع اخلاص النية والقصد والله الوهاب واللطيف
وان اردت زيادة علم فاقرا كتاب التبيان في اداب حملة القرءان للامام النووي ففيه نفع وبركة
وكن دائم الاتصال بالقرءان يفتح الله لك
وصل يارب علي البشير النذير والسراج المنير سيدنا محمد واله وسلم تسليما والحمد لله رب العالمين
حفظ القرآن الكريم كاملاً فرض كفاية، فإذا قام به بعض أفراد الأمة سقط حرج المؤاخذة عن الباقين، وإلا أثِم الجميع، ويجب على المسلم أن يحفظ من كتاب الله ما يقيم به صلاته، ومع هذا فحفظ القرآن الكريم من أعظم القربات التي يُتقرب بها إلى الله تعالى، ومن أفضل الأعمال الصالحة على الإطلاق، والله أعلم
بالنسبة لحفظ المتشابه من الايات: فضل طريقة لحفظ المتشابهات وحتى تتركز في ذهنك أن تقرأ على شيخ تكون له خبرة بالمتشابهات في باقي الآيات(أو تدرس هذه الايات بمعانيها وتتأملها) .. مثال على المتشابهات
( يقتلون النبيين بغير الحق ) ( يقتلون الأنبياء بغير حق )
الأولى في سورة والثانية في سورة أخرى ... ونتساءل .. لماذا ذكرت بلفظين مختلفين ... فعمل الشيخ الحافظ هو توضيح ذلك للطالب حتى يسهل عليه الحفظ بدون أن يخلط بينها.. هناك كتب بهذا المجال منها :البرهان في متشابه القرآن ... للكرماني .فتح الرحمن ... للقاضي زكريا الأنصاريويوجد كتب اهتمت بالمتشابه بدون تعليل كثيرة منها : عنوان الرحمن في حفظ القرآن .. لأبي ذر القلموني .تنبيه الحفاظ إلى متشابه الألفاظ ... محمد عبد العزيز .متشابهات القرآن .... مصطفى الملائكة .وكتب عديدة في هذه المواضيع ويوجد أيضاً منظومات شعرية كثيرة منها: منظومة متشابهات القرآن ... للدمياطي ..
طرق ابداعية في حفظ القران الكريم,صيد الفوائد
بالنسبة لحفظ سور القرآن بشكل عام يجب ان يراعى (الاخلاص-وقت الحفظ-مكان الحفظ-أن تجعل لك قرآنا خاصا للحفظ حتى لا تختلظ عليك الصفحات- فوة الدافع وصدق الرغبة في الحفظ- واهمها فهم المعاني وترتيب الايات وتتابع الأحداث
استخدام الخرائظ الذهنية في الحفظ مفيد جدا
ان القران الكريم كلام مقدس يجب العمل به اما الحكم في حفظه فهو مستحب فقط
وهناك مجموعة من الطرق لحفظه بطريقة سهلة
حكم حفظ القرآن الكريم كاملا فرض كفاية اذا فعله البعض سقط عن الباقين .
واجب في حق الأئمة والمشايخ والعلماء والقادة وأصحاب الرأى وكذلك الرؤساء والزعماء .، ومندوب فى حق عامة الناس ولكن يجب على كل مسلم قرائته والعمل بما فيه
ونصيحتي فى صعوبة حفظ سور تتكرر أو تتشابه فيها آيات أولا ان يستعن بالله . _ ثانيا يخلص النية لله ._ثالثا يستعين فيها على شيخ او إمام يحفظها فيسهلها له . _ رابعا يكثر مراجعتها وقرائتها من المصحف ._ خامسا يكثر سماعها من شيخ يحبه كالشيخ الحصري اوالمنشاوي وغيهم.
هو فرض كفاية اذا فعله البعض سقط عن البقية وبالنسبة للحفظ يمكن الاستعانة بالخرائط الذهنية لتيسير دلك اوالاسنعانة بشيوخ الائمة والفراء او دور تحفيظ القران
ي
يجب على المسلم أن يحفظ من كتاب الله ما يقيم به صلاته، غير أن حفظ القرآن الكريم كاملاً ليس فرضاً على الأعيان، بمعنى أنه ليس فرضاً على كل مكلف بحيث يأثم على ترك حفظه كاملاً، وإنما هو فرض على الكفاية، بمعنى أنه إذا قام به بعض أفراد الأمة سقط حرج المؤاخذة عن الباقين، وإن ترك البعض القيام بهذه المهمة أثِم الجميع.
قال الإمام النووي رحمه الله في التبيان: اعلم أن حفظ القرآن فرض كفاية على الأمة، صرح به الجرجاني في الشافي والعبادي وغيرهما، قال الجويني: والمعنى فيه أن لا ينقطع عدد التواتر فيه فلا يتطرق إليه التبديل والتحريف، فإن قام بذلك قوم يبلغون هذا العدد سقط عن الباقين، وإلا أثم الكل، وتعليمه أيضاً فرض كفاية، وهو أفضل القرب، ففي الصحيح خيركم من تعلم القرآن وعلمه.
توجد في القرآن الكريم آيات متشابهة وهذا التشابه يوقع الكثير من الحفاظ في صعوبات ويصبح حفظ هذه الآيات مشكلا بالنسبة لهم.
# هناك طرقا وأساليب، يمكننا بواسطتها تسهيل حفظ هذه الآيات المتشابهة;
* الطريق الأول: (الإلتفات إلى المعاني):
وهو أن نسهل حفظ الآيات المشابهة بواسطة معاني الآيات.
فلو دققنا في معاني الآيات الكريمة، سيتضح لنا أن الكثير من الآيات التي في الظاهر تشبه بعضها بعضاً، تحتمل بعض التفاوت الجزئي والتفصيلي، وفي بعض الأحيان توجد كلمة أو كلمتين في آيتين تختلفان عن بعضهما البعض. وعندما يختلف معنى الآيتين فسيختلف تناسب تلك الكلمة مع ذلك المعنى.
شكرا على الدعوة وأتفق مع إجابة الأستاذة دلال بأن حفظ القرآن واجب على كل مسلم
هو بمثابة الكنز ويسهل الحفظ على الصغار أفضل من الكبار