Register now or log in to join your professional community.
عند الإيمان برسالته التربوية والعمل عليها
لعب دافعيَّة الإنجاز والتحفيز دورًا مُهمًّا وخطيرًا في رفع مستوى أداء الفرد وإنتاجيَّته في مختلف المجالات والأنشطة التي يواجِهُها، ولعلَّ مِن أبرزها مجالَ التربية والتعليم، ولِمَا للتحفيز من أهمية قُصوى في الرَّفع من جَوْدة التعليم، ستُحاول هذه الدِّراسة تسليط الضَّوء حول هذا الموضوع، الذي حَظِي بحيِّز لا يُستهان به من قِبَل الدُّول التي قطعتْ أشواطًا مهمَّة في مجال التنمية بعيدًا عن الشعارات والتنظيرات التي ركَّزَت على غايات ومقاصد التربية والتعليم في أغلب بلدان العالم العربي والإسلامي.
تعريف التحفيز:
ما التحفيز؟
تعدَّدت تعريفات التحفيز إلى حدِّ التُّخمة، لكن سنقتصر على بعضها:
• يقول العالم النفسي وليم جيمس: "من أعمق الصِّفات الإنسانية لدى الإنسان: أن يحرص دائمًا على أن يكون مُقدَّرًا خير تقدير من قِبَل الآخرين".
• التحفيز: الدافع الذي يدفعنا إلى عمَل شيءٍ ما.
• والتحفيز: كلُّ قول أو فعل أو إشارة تدفع الإنسان إلى سلوكٍ أفضل، أو تعمل على استمراره فيه.
• والتحفيز: عملية نفسيَّة لها علاقة مباشرة بالرُّوح لا بالجسد.
خلاصة القول: يُعرَّف التحفيز بِأَثَرِ الوسائل المادِّية والمعنوية المُتاحة لإشباع الحاجات والرغبات، المادِّية والمعنوية للأفراد.
وعليه، فإنَّ اختيار الأفراد وذوي القدرات العالية في العمل لا يكفي وَحْدَه لضمان الإنجاز بالشَّكل المرغوب، وإنما يحتاج إلى عامل آخَر يعتبر من واجبات المؤسَّسة، ألاَ وهو إيجاد الحَفْز الكافي لديهم؛ حتى يمكن تحقيق ذلك الإنجاز[1].
أثني على الرأي الذي جاء به ألأستاذ/ عبد الرحمن ، واضيف بأن المعلم رسالته متفردة كمتفرات القرآن الكريم ويحتاج لسمات شخصية معينة كذلك ولصفات جمة تؤهله لمثل تلك المكانة المرموقة مجتمعياً ، ويجب ان تكمن فيه هذه الدافعية ..
شكرا على الدعوة وأتفق مع إجابة الأستاذ عبد الرحمن