Register now or log in to join your professional community.
المجتمع هو البيئة الكبرى التي يقضي فيها الفرد حياتَه مع أشخاص آخرين، يتفاعل معهم، ويتأثر بهم ويؤثر فيهم، فهو يكتسب منهم المعايير والاتجاهات، وتنشأ لديه العواطف والاهتمامات، وهو غالبًا ما يعتمد على وجود أشخاص حينما يريد التعبير عن حياته الوجدانية، وفي ذات الوقت هو موضع اهتمام أشخاص آخرين؛ كالأم، والأب، والإخوة، ومن خلال هذا التفاعل بين الطفل والمجتمع الذي يحيط به تنشأ ارتباطاتٌ عديدة ومتنوعة بينه وبين أعضاء هذا المجتمع، تختلف في قوتها وأهميتها وعددها ونوعها؛ فقد يكون هذا الارتباط علاقة انفعالية أو اجتماعية أو ثقافية؛ فحياة الفرد مكوَّنة من مجالات نشاط عديدة في منزله وفي حياته العائلية أيضًا، وحياة العمل، والهوايات، وأوقات الفراغ، كل هذه المجالات تشمل تبادل النشاط مع آخرين يكوِّنون عددًا من الجماعات المتداخلة؛ مثل جماعة الأسرة، وجماعة العمل، وجماعة اللعب وأوقات الفراغ، ويصبح الفرد محورًا لشبكة من العلاقات التي تنسج حياته في المجتمع، إلا أن الأفراد يختلفون في قدراتهم على تكوين تلك العلاقات؛ من حيث قوة ارتباطها، ومداها، وعددها ونوعها.
ويرى (كولر Collar) أن الابتكار مثل الصوت لا يوجد من فراغ، فإذا ركزنا على الفرد الموهوب والمبتكر دون تقدير لبيئته وإطاره الثقافي، فإننا نضمن بذلك طريقًا مؤكدًا للوصول إلى نظرية ناقصة غير صحيحة عن الموهبة والابتكار؛ لذلك فإن المجتمع، وما عليه من المؤسسات، والشركات، والمتاحف، ودُور السينما، والمسرح، والحدائق، ونوادي العلوم، والجمعيات، ووسائل الإعلام المختلفة، كلها تشترك في منظومة واحدة مرتَّبة ومنسقة من أجل اكتشاف قدرات مواطنِيه وإمكاناتهم الخاصة ومواهبهم، والعمل على رعايتها وتنميتها وتطويرها.
كذلك للمجتمع دَور كبير في رعاية الأطفال الموهوبين؛ حيث إنه ينضم إلى المنزل للوقوف على التعرف على الأطفال الموهوبين، وإعدادهم وإمدادهم بالخبرات والتجارب وأوجه النشاط المختلفة، ويقوم المجتمع بإعداد برامج خاصة للموهوبين تساعد على نمو ميولهم ومهاراتهم الاجتماعية، الأمر الذي يُتِيح الفرصة لتقدير مواهب هؤلاء الأطفال والعمل على الارتقاء بها وتطويرها.
كما أن المجتمع يقوم بتوفير الكتب والدوريات والمجلات التي تثير ثقافة الأسرة في كل المجالات عامة، وفيما يتصل باهتمامات الأطفال على وجه الخصوص، وتعتبر هذه الوسائل لها دَور كبير في حفز النشاط العقلي، ونمو قدرات الطفل العقلية العامة والابتكارية، ويتم توفير هذه الوسائل من خلال السلطات الثقافية والإعلامية الموجودة في المجتمع.
رابط المصدر : دور المجتمع في رعاية الأطفال الموهوبين
ليس الدول العربية سواء في رعاية الموهوبين ومن هذه الدول من يقتل الموهبة فور ولادتها ومنها من يرعاها وينميها
برأي النسبة قد تصل ما بين 40 حتى 60 % بدول مجلس التعاون الخليجي
شكرا للدعوة اعتذر عن الاجابة لا اعلم اترك الجواب للمختصين
اذا كنت اتحدث عن بلدي الاردن فبكل صدق يحظى الاطفال الموهوبين بكل متابعة ورعاية سواء من وزارة التربية والتعليم او من الجمعيات المتخصصة وحتى من الديوان الملكي العامر وايضا من بعض مؤسسات القطاع الخاص
شكرا
اعتذر عن الاجابة الموضوع خارج اختصاصي
شكرا على الدعوى لكن لاسف خارج التخصص وسوف انتظار اجابات الزملاء لاستفاده منه
في الدول العربية لا يوجد دور ناجح في تنمية مواهب الطفل اللهم الا اذا استثنينا الدول الغنية منها كبعض دول الخليج لان المسألة تحتاج الى موارد و كوادر و مؤسسات