Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

Follow

ماهي أفضل أساليب وطرق التعليم في تدريس المرحلة الابتدائية؟

user-image
Question added by محمد صالح محسن عميران عميران , مدرس الثانويه مادة الرياضيات , خاص
Date Posted: 2016/02/24

 

أفضل الطرق التدريسية التي يمكن أن تستخدم بفعالية أكثر في المدرسة الابتدائية:

في الواقع ليس هناك طريقة واحدة أفضل أو أكثر فعالية من غيرها تصلح للاستخدام في التعليم الابتدائي دلك أن هناك عوامل عديدة تلعب دورا هاما في تحديد الطريقة الملائمة في أي موقف تعليمي , دلك من خلال مثلا طبيعة الخبرة التربوية أو المادة العلمية المراد تدريسها , أو التلميذ المتعلم وحاجاته الملحة و خبراته السابقة ودرجة ذكائه و ومدى استعداده 

ورغبته في التعلم , أضف إلى دلك طبيعة الوسائل أو المواد التعليمية المعينة في تحقيق الأهداف المرجوة , وأخيرا دور المعلم نفسه , ومدى كفايته  ورغبته الأكيدة في العمل التربوي الجاد . ومن هنا نؤكد بأن طبيعة الموقف التعليمي بعناصره المختلفة هي التي تحدد أي الطرق التدريسية أكثر ملائمة , فقد 

تكون الإلقائية وحدها , وقد تكون الإلقائية مع المناقشة في موقف تعليمي واحد , أو قد تكون التجريبية , أو التعليم المبرمج أنسب الطرق في موقف تعليمي آخر وهكذا .     

الوسائل التعليمية في المرحلة الابتدائية

نبذة تاريخية عن الوسائل التعليمية :

إن الوسائل التعليمية مهما اختلفت مسمياتها وآراء العلماء فيها ، إلا أنها قديمة قدم التاريخ ، وتعتبر في نفس الوقت حديثة مع حداثة الزمن والتطور الذي نعيشه ، وما قصة قابيل وهابيل وإرسال الله للغراب وبحثه في الأرض ليدفن غراباً قتله ، إلا خير دليل على قدم الوسيلة التعليمية ، وكذلك تلك الرسوم التي كان يرسمها الإنسان في الكهوف ، وينحت بها الصخور ، هي كذلك دليل قاطع على قدم الوسيلة التعليمية ، وكذلك المصطفى عليه الصلاة والسلام وتعليمه

لصحابته بهذه الوسائل : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ( خذوا عني مناسككم )وخطه كذلك على التراب ، ولو تتبعنا سيرته صلى الله عليه وسلم لرأينا أنه في أغلب توجيهاته لصحابته ، كان يستخدم الوسيلة التعليمية .

وقد تطور استخدام الوسيلة التعليمية من قبل الإنسان مع تطور الزمن والإمكانات المتوفرة لديه ، ولعل ما نشاهده الآن من التنوع في استخدامات الوسائل التعليمية هو دليل على التطور الذي وصلت إليه ، ولابد لهذه الوسائل  أن يتوفر فيها شروط كثيرة سوف أستعرضها لاحقاً ولكن لابد من الحديث عن شرط مهم في بداية موضوعي ، ألا وهو مناسبة الوسيلة للمتعلم سواء فيما يخص سنه ، أو طبيعته  أو مجتمعة . لذلك نقول أن الوسيلة التي تستخدم في مدارس رياض الأطفال ، لا تناسب الوسيلة في المرحلة الابتدائية ، أو المتوسطة ، أو الثانوية ، وهكذا ـ لذلك كان لزاماً على المربي والمعلم أن يحسن اختياره للوسيلة التعليمية ، وما يناسب المتعلمين .

نبذة سريعة عن التعليم الابتدائي :

يقصد بالتعليم الابتدائي " ذلك النوع من التعليم النظامي الذي يأخذ مكانه بصفة أصيلة في أول السلم التعليمي ، والذي يلتحق به الأطفال من طفولتهم الوسطى من سن ( 6 ـ 9 ) إلى نهاية الطفولة المتأخرة من سن ( 9 ـ 12 ) بقصد تحصيل

بعض المعارف والمهارات الأساسية " 

لعل التعليم الابتدائي هو اللبنة الأولى للتعليم ويمثّل القاعدة في السّلم التعليمي وأساساً له لذلك كان لزاماً على المعلمين

والمربين أن يبذلوا جهداً مضاعفاً في سبيل إيصال المعلومة بالطريقة المناسبة والسهلة ، وبما يتناسب وعمر التلميذ في

هذه المرحلة ، 

الوسائل التعليمية ماهيتها وتعريفها :

تدرج العلماء في تسمية الوسائل التعليمية ، فكان لها أسماء متعددة ، منها وسائل الإيضاح ، والوسائل البصرية ، والوسائل السمعية ، والوسائل المعينة ، والوسائل التعليمية ، وأحدث تسمية لها هي تكنولوجيا التعليم ، وقد كان يوجه لكل اسم من الأسماء السابقة نقدٌ لما فيها من المآخذ ، ولما كان هذا القرن هو قرن الاختراعات والعلم والتقدم التكنلوجي فقد درج مصطلح ( تكنولوجيا التعليم ) في معظم دول العالم المتقدمة ,

ولعل التعريف الشامل للوسائل التعليمية بأنها مجموعة أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلّم ، بهدف توضيح المعاني ، وشرح الأفكار في نفوس التلاميذ ,

وقد عرفها البعض بأنها " مجموعة المواقف والمواد والأجهزة التعليمية والأشخاص الذين يتم توظيفهم ضمن إجراءات استراتيجية التدريس بغية تسهيل عملية التعليم والتعـلــم مما يسهم في تحقيق الأهداف التدريسية المرجوة في نهاية المطاف " 

كما ذكرنا سابقاً مرت الوسائل التعليمية بعدة مراحل ، وكانت لكل مرحلة مسمى مختلف عن الأخرى وذلك وفقاً للتطور التاريخي لها وهي كما يلي :

1 ـ الوسائل المعينة :

وجاءت هذه التسمية من الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية في مساعدة كل من المعلم والمتعلم في تسهيل العملية التعليمية  .

2 ـ الوسائل السمعية البصرية  :

وجاءت هذه التسمية إلى كون الوسائل إما سمعية أو مرئية ، أو مجتمعتين معاً ، وذلك نسبة للحاسة المستخدمة .

3 ـ وسائل الإيضاح :

وتدل على الدور الذي تلعبه الوسائل من توضيح كل ما يقوم به المعلم نحو الطالب والتي توضح للطالب ما يشرحه المعلم

4 ـ تكنولوجيا التعليم ( تقنيات التعليم ) :

وتتناسب هذه التسمية من طبيعة التقنية المركبة التي تتكون منها هذه الوسائل .

الوسائل التعليمية في القرآن الكريم :

وردت في القرآن الكريم نماذج عديدة  وكثيرة مما نسميه اليوم بالوسائل التعليمية ، لذلك كان الهدف من استخدام هذه النماذج وفي مواقف متعددة تأكيد المعاني وتقريبها إلى مفاهيم البشر مهما تبدلت ظروف الزمان والمكان .

أولاً / القرآن الكريم

1 – ضرب الأمثال :

 (مثل) و ( الكاف ) و (كأن):     

 قال الله تعالى:

( مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون )

ثانيا – القصة :

 1 – طويلة        2 – قصيرة.

قصص الأنبياء عليهم السلام مع أقوامهم  المؤمنين منهم والكافرين

ثالثا : عناصر الكون :

1 – نبات   2 – حيوان  3 – طيور  4 – ماء   5 – جبال  6 – فلك  7 – حشرات.

قال الله تعالى: ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ، أو لم يكف بربك أنه على كل شيء )

وقال الله تعالى:( أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ، ما يمسكهن إلا الله ، إنه بكل شيء بصير).

رابعا : العروض العملية :

 كقصة ابني آدم عندما قتل أحدهما الآخر فتوضح القصة الطريقة التي تمت بها الجريمة وتصف الموقف بتفاصيله .

خامسا : الرحلات التعليمية  :

وقد ورد الحث على ذلك في قوله تعالى: ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون).

الوسائل التعليمية في السنة النبوية المطهرة :

 كان النبي عليه الصلاة والسلام القدوة العملية الحية للمسلمين إبان حياته بينهم ، ثم تحولت القدوة إلى المنهج الذي تركه لهم إلى يوم القيامة ، وكما كان يحدثهم بكلماته كان يريهم أعماله نموذجا تطبيقيا إما بالتوجيه المباشر أو بالتلميح أو أساليب أخرى تدخل ضمن ما نطلق عليه اليوم بالوسائل التعليمية ،  

* النماذج : أولا: ضرب الأمثال :

" عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات ما تقولون ؟هل يبقى من درنه شيء؟  قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال : ذلك مثل الصلوات الخمس 

يمحو الله بها الخطايا "

ثانيا: القصة:

 ومن أمثلتها قصة الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار، ومن أمثلة القصص القصيرة ما رواه  أبو هريرة رضي الله عنه  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش ، فوجد بئرا فنزل فشرب ، ثم خرج ،فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش ، فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ بي ، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ، فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له، قالوا : يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا ؟ فقال : في كل ذات كبد رطبة أجر.

ثالثا: اللوح :

كان اللوح من ضمن ما يستخدم من أدوات لكتابة القرآن الكريم .

رابعا : عناصر الكون المادي (البيئة) :

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر هذه العناصر في مواقف متعددة كفضل العالم على العابد ورؤية الله بالنسبة للمؤمنين  وتوضيح فضل قراءة القرآن والفرق بين المؤمن والمنافق والكافر في ذلك ، وذكر الحيوانات في فضل التبكير إلى الجمعة .

خامسا : الرسوم التوضيحية  :

استخدم النبي عليه الصلاة والسلام الرسوم التوضيحية على هيئة خطوط زوايا وأشكال في توضيح قضايا معنوية كبيرة لتصوير المعنى وتوضيحه وتبسيطه والأمثلة على ذلك كثيرة جدا منها : رسم يوضح طريق الخير وطريق الشر

" روى الإمام أحمد في مسنده عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه ، قال : " كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فخط خطا هكذا أمامه ، فقال : هذا سبيل الله عز وجل ، وخطين عن يمينه ، وخطين عن شماله ، قال : هذا سبيل الشيطان ، ثم وضع يده في الخط الأوسط ثم تلا الآية : ( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون )

سادسا: العروض العملية:

ورد في السنة النبوية المطهرة أحاديث كثيرة تدل على استخدام النبي صلى الله عليه وسلم العروض العملية في تعليم

الصحابة أمور الدين وخاصة العبادات كالصلاة والحج  والتيمم ، ومن هذه النماذج قصة الرجل المسيء صلاته ، وفي الحج يقول عليه الصلاة والسلام :" يا أيها الناس خذوا عني مناسككم ، فلعلي لا أحج بعد عامي هذا "

سابعا: الحركات المعبرة :

يقصد بالحركات المعبرة  تغير ملامح الوجه أو هيئة الجلسة ، أو الإشارة باليد أو الأصابع أو غيرهما بهدف التعبير أو تجسيم الأحاسيس وبلورتها بحيث تعرض سماتها الواضحة المعبرة على المشاهد ، وهي تختلف عن أفعال الإنسان الأصلية التي يقوم بها في أكله وشربه ومن أمثلة تغير ملامح الوجه عن جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه ، وعلا صوته ، واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول : صبحكم ومساكم.

خصائص الوسيلة التعليمية المناسبة للمرحلة الابتدائية .

كما ذكرنا سابقاً لا بد أن تتناسب الوسيلة مع المتعلمين واحتياجاتهم المختلفة ، فكل مرحلة لها وسائلها الخاصة بها ، فالمرحلة الابتدائية وبحكم صغر سن الطالب ، لا بد له من وسائل تناسب عمره والمرحلة التي يدرس فيها ، فكذلك

الوسيلة التي تناسب الطالب في الصف الخامس لا تناسب الطالب في الصف الأول أو الثاني الابتدائي ، وهنا يأتي دور المعلم والمربي الناجح ، ولكن لعلنا نجمع الخصائص المشتركة في هذه المرحلة ( الابتدائية ) والتي يجب أن تتوفر في

الوسيلة التعليمية ، ومن هذه الخصائص : ـ

1 ـ التشويق // فيجب أن يتوفر عنصر التشويق في الوسيلة ، وهذا عامل هام لنجاحها ، وتقبلها من قبل التلاميذ ، فالهدف من الوسيلة تسهيل عملية التعلم بشكل عام ، وليس هناك أفضل من عنصر التشويق .

2 ـ الملاءمة // وهذا ما ذكرناه سابقاً ، فمستوى المتعلم اللغوي والمعرفي والانفعالي والجسمي يختلف من مرحلة لأخرى فلا بد من مراعاة حجم المجموعة التي ستعرض لها هذه الوسيلة ، وكذلك الوقت المخصص للعرض ، وتوقيت العرض والبيئة الاجتماعية ، والبيئة المدرسية ، ومحتوى المنهج واتجاه المعلم وميوله ، فكل ما سبق لابد له أن يتلاءم مع الوسيلة التعليمية ، حتى تعطي هذه الوسيلة ثمارها .

3 ـ التنظيم // فلا يجوز لنا أن نعرض الوسيلة بشكل فوضوي ، لأن هذا مما يجلب التشتت للطالب ، فالتنظيم في عرض

المحتوى من السهل إلى الصعب ، ومن الكل إلى الجزء ، ومن المعلوم إلى المجهول ، فهذا ضروري لنجاح الوسيلة .

4 ـ الصدق والدقة والتناسق والأمان // فالصدق في المعلومة الواردة من الوسيلة دافع للمتعلم في الثقة بهذه الوسيلة ، وهذا يتوجب على المعلم التأكد من صحة المعلومات ودقتها ، وأما التناسق فهو مما يجلب انتباه المتعلم ، فالتناسق في الألوان والأصوات والصور كل هذا يبعث على التشويق والاستثارة للمتعلم ، وأما الأمان فهو عدم إحضار أي وسيلة خطرة للمتعلم ، كمن يجلب أفعى أو عقرب أو لوحة زجاجية حادة ......

5 ـ الواقعية // أي أن تكون الوسيلة وما يعرض فيها ومن خلالها واقعياً صادقاً ، فمثلاً لا نعرض صورة لفصل الصيف والناس يلبسون ملابس شتوية ، ولا نعرض فلماً عن حياة البدوي في الصحراء ومعه سيارة جديدة أو أجهزة منزلية

حديثة ، أو جهاز حاسوب في وسط الصحراء ......

دور الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم :

يمكن أن نلخص الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم بما يلي :

أولاً : إثراء التعليم :

أوضحت الدراسات والأبحاث أن الوسائل التعليمية تلعب دوراً جوهرياً في إثراء التعليم  وتوسيع خبرات المتعلم وتيسير

 بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية باستخدام وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل التعليمية بأساليب مثيرة ومشوقة وجذابة .

ثانياً : تحقيق اقتصادية التعليم :

ويقصد بذلك جعل عملية التعليم اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيادة نسبة التعلم إلى تكلفته. فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية هو تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال بأقل قدر من التكلفة في الوقت والجهد والمصادر .

ثالثاً : تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته للتعلم :

يكتسب التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقق أهدافه . وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموس وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها .

رابعاً : تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم :

باستخدام وسائل تعليمية متنوعة يكتسب التلميذ خبرات مباشرة تجعله أكثر استعداداً للتعلم , مما ساعد على 

جعل تعلم التلميذ في أفضل صورة .

خامساً : تساعد الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم في عملية التعلم:

إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على إشراك جميع حواس المتعلّم ، مما يساعد على بقاء أثر التعلم .

سادساً : تساعد الوسائل التعليمية على تحاشي الوقوع في اللفظية :

والمقصود باللفظية استعمال المدّرس ألفاظا ليست لها عند التلميذ الدلالة التي لها عند المدّرس ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ المجردة بوسائل مادية محسوسة تساعد على تكوين صور مرئية لها في ذهن التلميذ ، ولكن إذا تنوعت هذه

 الوسائل فإن ذلك يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المدّرس والتلميذ .

سابعاً : تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الإيجابية في اكتساب الخبرة :

تنمي الوسائل التعليمية قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة واتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات .

 وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ.

ثامناً : تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة.

تاسعاً : تساعد على تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين .

عاشراً : تؤدي إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها التلميذ .

كيف نستخدم الوسيلة التعليمية ؟

1-   قواعد قبل استخدام الوسيلة :

  أ - تحديد الوسيلة المناسبة .                ب- التأكد من توافرها .        

  ج-التأكد إمكانية الحصول عليها .           د- تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة .    

  و- تهيئة مكان عرض الوسيلة .

2-   قواعد عند استخدام الوسيلة :

أ- التمهيد لاستخدام الوسيلة .                 ب- استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب .

ج- عرض الوسيلة في المكان المناسب .          د- عرض الوسيلة بأسلوب شيق ومثير .

هـ- التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها .

و- التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها .

ز- إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة .

ح- عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنبا لانصرافهم عن متابعة المعلم

4- قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة :

أ- تقويم الوسيلة : للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها ، ومدى تفاعل التلاميذ معها ، ومدى  الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى .

ب- صيانة الوسيلة : أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ، واستبدال ما قد يتلف منها ، وإعادة تنظيفها وتنسيقها ،  كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى .

ج- حفظ الوسيلة : أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة .

* أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية :

1 - تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة :

وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف : العقلي ،

 الحركي ، الانفعالي … الخ . وقدرة المستخدم على تحديد هذه الأهداف يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك .

2- معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها :

ونقصد بالفئة المستهدفة التلاميذ ، والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفاً للمستوى العمري والذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن الاستخدام الفعّال للوسيلة .

3- معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها من المنهج :

مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة أو المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل : الأهداف والمحتوى ، طريقة التدريس والتقويم ، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الإلمام الجيّد بالأهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الاستخدام  الأنسب والأفضل للوسيلة .

4- تجربة الوسيلة قبل استخدامها :

والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الاستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب ، كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلماً غير الفيلم المطلوب أو أن يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ، أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها مما يسبب إحراجاً للمدّرس وفوضى بين التلاميذ .

5- تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة :

ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة 

أذهان التلاميذ :

· توجيه مجموعة من الأسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة .

· تلخيص لمحتوى الوسيلة مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص .

· تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلّها .

6- تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة :

ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل : الإضاءة ، التهوية ، توفير الأجهزة ،الاستخدام في الوقت المناسب

 من الدرس .

7- تقويم الوسيلة :

ويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع الأهداف التي أعدت من أجلها ,ويكون التقويم عادة بأداة لقياس تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة ، أو معرفة اتجاهات الدارسين وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على إيجاد جو مناسب للعملية التربوية ,

وعند التقويم على المعّلم أن يعد استمارة تقويم يذكر فيها عنوان الوسيلة ونوعها ومصادرها والوقت الذي استغرقته وملخصاً لما احتوته من مادة تعليمية ورأيه في مدى مناسبتها للدارسين والمنهج وتحقيق الأهداف …

أنواع الوسائل التعليمية : –

أولا : الأجهزة : 

أ ـ أجهزة تقنية :

1 - الأجهزة السمعية ( الراديو ـ المسجلات الصوتية ـ أجهزة الاسطوانات ـ مختبرات اللغات ) .

2ـ الأجهزة البصرية ( جهاز عرض الأفلام الثابتة ـ جهاز عرض الشفافيات ـ جهاز عرض الشرائح ـ جهاز عرض الصور المعتمة ) .

3ـ الأجهزة السمعية البصرية ( جهاز عرض الأفلام المتحركة ـ جهاز البث التلفزيوني ـ جهاز الفيديو ) .

ب ـ أجهزة إلكترونية :

- الحاسبات الإلكترونية .

ثانيا : المواد التعليمية : ـ

أ ـ مواد مطبوعة أو مرسومة ( الكتب ـ الصور التعليمية ـ الرسومات والخرائط ـ اللوحات التعليمية ـ الشفافيات ـ

 البطاقات ـ الرموز ) .

ب ـ مواد سمعية بصرية ثابتة ( أفلام ثابتة ـ أشرطة صوتية واسطوانات ) .

ج ـ مواد سمعية بصرية متحركة ( أفلام سينمائية متحركة ـ أشرطة الفيديو ـ أقراص الكمبيوتر ) .

ثالثا : النشاطات التعليمية :

أ ـ الرحلات والزيارات .          ب ـ المعارض .

ج ـ المتاحف .                    

 د-المسارح .         هـ ـ المختبرات .

الخلل في مراعاة أسس استخدام الوسائل التعليمية :

يستخدم بعض المدرسين الوسائل التعليمية دون تخطيط أو تنظيم أو إعداد مسبق أو استعداد منظم أو مشاهدة للمادة ومعرفة محتواها ومعناها وأهدافها , ويفاجأ المدرس في ظرف مثل هذا بكثير من المشكلات والعراقيل وكثير من المفاجآت , مما يجعل موقفه غير سليم ووضعه أمام طلابه غير مريح , وهنا تتكون اتجاهات غير محمودة لدى طلابه عن الوسائل واستخدامها . وقد تتولد لديهم اتجاهات عكسية تجاه الوسائل التعليمية , وأنها وسائل غير ناجحة مما يجعلهم ينفرون منها ولا يقبلوا عليها , كما قد يتولد اتجاه لديهم بأن الوسائل تسبب المشكلات وتدفع إلى الفوضى وعدم

 التنظيم في العملية التعليمية , ومن المفاجآت التي قد تتولد من جراء عدم الإعداد والاستعداد للوسائل التعليمية ما يلي:

1-     وجود هوة بين الوسيلة وموضوع الدرس ؛ مما يولد عدم انسجام بينهما . كما تظهر الوسيلة في موقف مثل هذا نشازاً عن المادة والدرس , وهنا تصبح العلاقة مفقودة بين الوسيلة وموضوع الدرس .

2-     عدم توافر وقت مناسب لعرض الوسيلة نتيجة لعدم التنظيم فإما أن يبدأ الدرس بها أو أنه يؤخرها .

3-     إنهاء وقت الدرس ولما ينتهي عرض الوسيلة بعد , مما يدفع المدرس إلى إ بقاء التلاميذ بعد انتهاء الدرس , أو أنه يغلق الوسيلة قبل انتهائها وفي هذا إزعاج وإرباك , وهنا قد يثار لدى الطلبة أكثر من تساؤل .

4-     مفاجأة المدرس بعدم ملاءمة الوسيلة للمادة من حيث المحتوي .

5-     عدم ملاءمة الوسيلة لأعمار التلاميذ لأن المدرس لم يخطط لاستعمالها ولم يشاهدها مسبقاً .

6-     عدم مراعاة الوسيلة لجانب العادات والتقاليد لدى الطلاب , أو احتواء الوسيلة على بعض العبارات غير اللائقة.

7-     احتواء الوسيلة على مناظر مخلة بالدين والذوق والعرف .

8-     احتواء الوسيلة على عيوب فنية من حيث عدم دقة الألوان , واهتزاز الصور ودوران المناظر على بعضها, وتداخل في التعليق , وعيوب في الصوت, وفي الإضاءة , وعيوب في دمج الصوت مع الصورة  وعيوب في الإخراج وعملية التصميم والموالفة .. إلخ .

9-     وجود مشكلة في مكان وضع الجهاز لأنه لا تتوافر منصة أو عربة خاصة .

10-    عدم توافر شاشة عرض .

11-    عدم توافر قابس الكهرباء أو عدم ملائمة القابس لنوع سلك الجهاز .

12-      عدم معرفة المدرس طريقة تشغيل الجهاز أو ضبط الصورة أو إدخال الفيلم .. إلخ .

13 ـ لا يوجد فني للصيانة وتلافي العوارض المفاجئة مثل انطفاء الجهاز فجأة

مواصفات الوسيلة ذات البناء الجيد :

1ـ  أن تكون مترابطة الأفكار وتكون المعلومات معروضة بطريقة جيدة منطقية متسلسلة .

2 ـ  أن تكون المادة العلمية جيدة وحديثة وصحيحة .

3ـ  أن تصنع من مواد قوية متينة تتحمل الاستعمال المتكرر .

4 ـ  أن تكون سهلة الفهم ذات عبارات سهلة سلسة , وأن تكون بسيطة في تركيبها .

5 ـ  ألاّ تحتوي على عبارات غير مفهومة 

أو تعابير خاصة ببيئة أو طبقة أو لهجة معينة .

6 ـ  أن تبعد عن العامية .

7 ـ  ألاّ تركز على الفن على حساب وضوح المادة .

8 ـ  أن تخدم كل الجوانب الفنية .

9 ـ  أن تكون الوسيلة مناسبة للدرس وأهدافه .

مصادر الوسائل التعليمية :

ويمكن تحديد أهم المصادر على النحو التالي :

1- البيئة : بيئات التلاميذ مليئة بمواد وأشياء يحتاج إليها المعلم لربط مواضيع أبحاثه بحياة المتعلمين وواقعهم للوصول إلى الهدف وهذه المواد والأشياء كثيرة يصعب حصرها مثل: ( البيت , والمدرسة , والحى , والوطن بيئاته المتنوعة ) .

2- إنتاج المعلمين والتلاميذ : باستطاعة المعلمين ومشاركة تلاميذهم وتوجيههم إنتاج وعمل الكثير من الوسائل التعليمية الضرورية للمدرسة .

3- إدارات الوسائل التعليمية : وتشرف على تخطيط الخدمات السمعية والبصرية التعليمية على مستوى الجمهورية كما أنها تعمل على إنتاج وتوزيع الوسائل التعليمية على مستوى الجمهورية .

4- مركز الوسائل التعليمية : ويوجد فى كل منطقة تعليمية فى المحافظة مركز خاص بالوسائل التعليمية , وقد يختلف مسماة , للإشراف على حركة استخدام الوسائل فى المدارس التابعة لها , والعمل على توفير الخدمات التى يحتاج إليها المعلمون.

6-   الأسواق : تطرح فى الأسواق أنواع من الأدوات والمواد والأجهزة للاستعلامات العامة والخاصة وتشمل لوح الطباشير وأدواته , ومقصوصات ورقية , وخرائط وأجهزة عرض , ومسجلات صوتية وأشرطة مسجلة وأفلام متحركة وشرائح .. إلخ. ويمكن للمدارس شراء ما تحتاج إليه من هذه المواد .

دور الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم:

إثراء التعليم  :

أوضحت الدراسات والأبحاث أن الوسائل التعليمية تلعب دوراً جوهرياً في إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة . إن هذا الدور للوسائل التعليمية يعيد التأكيد على نتائج الأبحاث حول أهمية

الوسائل التعليمية في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية ولا ريب أن هذا الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب

 التعليم والتعلم المدرسية لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرق وجذابة . 

اقتصادية التعليم  :

ويقصد بذلك جعل عملية التعليم اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيارة نسبة التعلم إلى تكلفته . فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر .

تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته للتعلم ,

يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه .

وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها ,

تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم وهذا الاستعداد الذي إذا وصل إليه التلميذ يكون تعلمه في أفضل صورة, تساعد الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم ;

إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلّم ، وهي بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه التلميذ ، ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم فترة أطول ,

يؤدي تـنويع الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة ...

تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الإيجابية في اكتساب الخبرة,

تنمي الوسائل التعليمية قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة واتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلاتوهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ ,

تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة ,

تساعد على تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين,

تؤدي إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها التلميذ ,تـؤدي إلى تعديل السلوك وتكوين الاتجاهات الجديدة ,

 وكل هذه الأدوار التي تلعبها الوسائل التعليمية في العملية التعليمية سواءً للمعلم أو المتعلم تؤدي بنا للوصول إلى جيلٍ متطور ومثقف من جميع النواحي ، ولن يكون ذلك إلا بالتعاون في هذا المجال من جميع الجهات ...

محمد هائل قاسم صالح الشميري
by محمد هائل قاسم صالح الشميري , عضوهئية تدريس بكلية الهندسة-جامعة اب- موظف رسمي , جامعة اب

شكرا جزيلا - اعتقد هنا ان لكل مقر له طريقة خاصة به في تدريسة, وهنا ممكن نعطي الطرق الحديثة لتعليم التلاميذ في المراحل الابتدائية بشكل متكامل وهي:-

طرق التدريس الحديثة 1- طريقة مجموعات التعلم التعاونية: ويقصد بالتعلم التعاوني تنظيم التلاميذ في مجمعات صغيرة لتنمية مهاراتهم ومعارفهم وزيادة تحصيلهم الدراسي، وإكسابهم المهارات الاجتماعية.خطواتها:توزيع تلاميذ الفصل على مجموعات تتراوح بين 3-6 تلاميذ ويعتمد ذلك على الوسائل المتوفرة والوقت.• تحديد رئيس لكل مجموعة.• تكون المجموعات على شكل حلقات.• أن يعطى كل تلميذ مهمة معينة في مجموعته.• بدء التنفيذ.• استخلاص النتائج من كل مجموعة.ويكون دور المعلم هنا توجيه التلاميذ إلى العمل بصورة صحيحة.2-طريقة المناقشة:وهي عبارة عن أجراء محادثة بين المعلم والتلاميذ في موقف تعليمي معين تعتمد على طرح الأسئلة والإجابة عليها، ومنها المناقشة الحوارية والمناقشة الحرة.مزاياها:• تجعل لتلاميذ محور العملية التعليمية.• تجعل التلميذ يشارك بفعالية في الدرس.• تتيح الفرصة لجميع التلاميذ بالمشاركة.• تتيح فرصة اكبر للتفكير.عيوبها:• يكون التلاميذ الأذكياء الطرف الأقوى في المناقشة.• خروج المناقشة عن الهدف.• الفوضى.3-التجارب المعملية:وفيها تتاح الفرصة لكل تلميذ ليجري التجربة بنفسة، والتعامل مع الأدوات داخل المعمل.مزاياها:• تجعل التلميذ مركز العملية التعليمية ، ومشتركا فعليا فيها.• تؤدي إلى ثقة التلميذ بنفسة والاعتماد عليها.• زيادة حماس التلاميذ.• إكساب التلاميذ مهارات يدوية من خلال التعامل مع الأجهزة والأدوات.• تنمية بعض المهارات مثل الملاحظة والقياس والاستنتاج. تزيد من دافعية التعلم.4-العروض العملية:وهي عملية أجراء التجارب أمام التلاميذ بواسطة المعلم. ويلجأ المعلم لهذه الطريقة في حالة كون الأدوات غير كافية، أو خطورة التجربة، أو عدم توفر الوقت.مميزاتها :• التغلب على مشكلة نقص المواد.• تنمية بعض المهارات مثل الملاحظة والتنبؤ.• تنمية قدرات التلاميذ على الطرق الصحيحة للتعامل مع الأدوات.5-طريقة حل المشكلات:وهي عملية إثارة اهتمام التلاميذ إلى مشكلة معينة متعلقة بموضوع الدرس وبالتالي يتتبع التلاميذ خطوات حل المشكلة لإيجاد الحل المناسب.خطوات حل المشكلة:• الشعور بالمشكلة.• تحديد المشكلة.• جمع المعلومات عن المشكلة.• فرض الفروض.• اختبار صحة الفروض.• صياغة النتائج.• تطبيق النتائج.مميزاتها:• ايجابية التلاميذ.• الاهتمام بالجانب العملي.• تنمية القدرة على الابتكار والفهم وحل المشكلات.• تعويد التلاميذ على التجريب والتأكد من صحة المعلومات قبل الحكم على الظاهرة.• تعود التلاميذ على الدقة وأسلوب البحث العلمي والتعلم الذاتي.عيوبها:• غير مناسبة لبعض المواقف التعليمية في المرحلة الابتدائية.تحتاج إلى وقت وجهد اكبر.• صعوبة الحصول على لمعلومات من مصادر مختلفة.6- الطريقة الاستكشافية ( الاستقرائية والاستنباطية):وهي من أحدث الطرق في تدريس العلوم وذات فعالية كبيرة في تنمية تفكير التلاميذ ، حيث تجعلهم مركزا للعملية التعليمية بدلا من المعلم حيث يبقى دوره تقديم المثيرات للتلاميذ ويكتشف التلميذ المبادئ العلمية بنفسة والتوصل إلى الحقائق والمعلومات .والهدف من هذه الطريقة ليس مساعدة الطلاب في إيجاد الأجوبة الصحيحة لأسئلتهمبشكل صحيح بل حثهم على استخدام معلوماتهم في عمليات تفكيرية تنتهي بالوصول إلى النتائج، فليس المهم إيجاد الجواب الصحيح ولكن كيفية التوصل إلى الجواب الصحيح.7- طريقة الرحلات والزيارات العلمية:وهي نشاط تعليمي تعلمي منظم ومخطط له يتم خارج غرفة الصف يقوم به الطلاب تحت أشراف المعلم لأغراض علمية محدده.ويشترط فيها:• أن تكون ذات أهداف تعليمية محدده.• أن تكون مرتبطة بالمواضيع التي يدرسها التلاميذ.• أن تعطي خبرات لا يمكن التوصل إليها في غرفة الصف.• أن يشرف عليها المعلم.8- التعلم بواسطة اللعب والترفيه:ويتم ذلك من خلال وضع لعبة معينة بقصد توصيل المعلومات للطلاب وهي ذات فعالية كبيرة في الصفوف الدنيا، فمثلا درس مصادر المياه نجعل التلاميذ يتخيلون أنهم يحفرون آبار ويقلدون صوت المضخات وهكذا.

 

Yahia mohamed  Amen Gad
by Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب

أتفق مع إجابة الأستاذة دلال

مها شرف
by مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

ششكراً على الدعوة اتفق مع إجابة الأستاذة دلال والأستاذ محمد.

aya sobh
by aya sobh , معلمة , وزارة التربية والتعليم

القصة .. فهي افضل الطرق التي يمكن بها للطلبة تفهم الدرس فأن تشرح له الفاعل في اللغة العربية على شكل قصة خيالية بسيطة أفضل بمئة مرة من  أن تشرحها له عن طريق التدريس المباشر

أحمد إبراهيم
by أحمد إبراهيم , مصحح لغوي ومؤلف مواد تعليمية (لغة عربية) , المجموعة المتحدة للتعليم

شكرا على الدعوة الكريمة وأتفق مع الأستاذ محمد هائل الأستاذة دلال

More Questions Like This