لماذا يواجه العديد من الطلاب في مجتمعنا صعوبة بالغة في تعلم اللغة الانجليزية؟ وعلى من يقع اللوم؟

لدي تجربة شخصية في هذا الشأن انا كنت طالبة هادئة جدا ولا اتحدث كثيرا وكنت منطوية بعض الشىء فظن معلم اللغة الانجليزية أني طفلة فاشلة وكان يعاملني على هذا الأساس اذا رفعت يدي للإجابة يبدوا عليه الاستغراب ويتحداني في انني لا أستطيع الإجابة فكنت اكره اللغة الانجليزية وظننت أني لا أستطيع التحدث بها وأنها من أسوأ المواد على عكس مادة اللغة العربية والعلوم فكان معلمون هاتين المادتين يشجعونني ويحفزونني باستمرار واكتشفوا ايضا أني طالبة مميزة وموهوبة وظللت هكذا الا ان كبرت وعملت بمدرسة أمريكية وكنت اختلط بالأجانب الذين وكانوا يعلقون على لغتي الانجليزية أني أنطقها على نحو صحيح ويسألوني كيف أنطقها سليمة وأين تعلمتها. خلاصة الكلام: المعلم يمكنه ان يحبب الطلاب في المادة العلمية اذا كان اكثر تعاونا ودعم بهم الثقة في النفس وكان اكثر قربا لهم ومتفهم لاحتياجاتهم ويحترم اختلافهم ويمكنه ان يجعلهم معقدين وإذا ذكر اسمه يتأففون كما انا افعل الان على الرغم أني كبرت وأصبحت معلما ولكني حتى الان أكره هذا المعلم الذي علمني شيئا مهما. لا تهزأ بالطالب وخذ بيد الضعيف ضع يدك على المشكلة فربما تكون انت المشكلة

لا يمكن الإجابة بهذه البساطة على سؤال حضرتك فيوجد في مجال صعوبات التعلم أبحاث لا حصر لها بكليات التربية ولها تصنيفات عده مثل صعوبات تعلم القراءة صعوبات الكتابة صعوبات التحدث

ولهذه الصعوبات مستويات وأسباب عضوية ونفسية وبيئية ولو حضرتك اطلعتِ على أية رسالة منهم أو كتاب مثل صعوبات التعلم: الاسس النظرية والتشخيصية و العلاجية لوجدت به ما يشغل بالك

 

شكرا خالص تحياتي

شكرا للدعوه  واتفق مع اجابة كلا من الزميلMohamed Magdy Eid وIBRAHIM BOUSSAADA

لان بمجتمعنا نسبه كبيره جدا من اطفال بالمدارس لديهم مشاكل نفسيه وصعوبات تعلم ولا يوجد بالدوله اهتمام بهذه المشاكل 

التى قد نكون اهم بكثير لكى ينشأ جيل ينهض بالامه 

وعدم ممارسة اللغه 

واللوم على التعليم الاساسى فى المدارس الحكوميه ووزارة التعليم 

 

في الواقع ان تعلم اللغة هو أسهل الامور على شرط واحد وهو "الممارسة" اذ أن الممارسة ترسخ القواعد و اللهجة و تنمي المعارف و تسقلها.

اتفق مع اجابات الزملاء

********************

وأنا أتفق تماما مع إجابات أضيفت من قبل الخبراء .......... شكرا.

لاننا نعطي الموضوع هالة اكبر من حجمه .. ولان القائمين على اختبار الثانوية العامة تحديدا في الاردن يحاولون تعجيز الطلبة وباسلوب غير تعليمي مما يتسبب بارتفاع نسبة الرسوب في مبحث اللغة الانجليزية ومن ثم زيادة عقدة هذا المبحث لدى الطلبة

انعدام الممارسة سبب قوي سواء في المدارس التي لا تهتم بهذا الجانب، فيجب التحدث بكلمات بسيطة بين الطالب والمدرس ولو حتى بكلمات Yes , No ويصححون لهؤلاء الطلاب النطق حتى يستطيع أن يتخرج الطالب وهو متقن للغة ولا تكون المادة مجرد حشو دراسي فيجب زيادة المنهج بالقصص القصيرة والمقال وغير ذلك من مجالات اللغة الإنجليزية. اللغة الإنجليزية ليست اللغة التي نشأنا عليها وأتقناها وانما هي دخيلة على مجتمعنا العربي ولذلك لا ريب أن تكون صعبة التعلم والنطق.. وتعود الصعوبة لكونها ليست لغتنا الأصلية، كما أن بعض الدروس في المناهج تكون صعبة ومعقدة. وبعض المعلمين ليست لهم طريقة جيدة لاستيعاب اللغة ليسهل على الطلاب إتقانها. أتحدث من منظور تعلم اللغة الإنجليزية في مدراس التعليم العام, وبكل اختصار المنهج ممل يفتقر للاحترافية وبهذا الأسلوب التقليدي يخرج الطالب وهو يشعر بصعوبة تلك المادة وتكون عقبة في طريقه ومشواره الدراسي وهي عكس ذلك فهي مادة شيقة ولدي في هذه العجالة اقتراحات موجزة وهي: أن تكون مادة لا نجاح فيها ولا رسوب، وتصميم معامل خاصة باللغة الإنجليزية كما في المعاهد الأهلية الخاصة وابتكار طرق جديدة لتعلمها بدلا من الأسلوب التقليدي الممل، وإزالة الرهبة والخوف من هذه المادة بالطرق التشويقية وادراجها بالصفوف الأولية لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، وعمل زيارات متبادلة بين المدارس الأجنبية والحكومية في بلادنا ودمجهم مع هؤلاء الطلبة والطالبات وتكون حصة في الأسبوع عملية حيث يتم التعلم مع البعض لأن تعليم اللغة الإنجليزية يحتاج إلى الممارسة. وأيضاً اللغة الإنجليزية لا تدرس من أول الصف الأول الابتدائي، وهذا من أبرز أسباب صعوبة تعلمها، علما بأن الطفل في هذه المرحلة لديه الرغبة في التعلم وعندما يكبر تكون اللغة سهلة بالنسبة له. الحقيقة أن اللغة الإنجليزية غاية في الصعوبة بالنسبة لمعظم الطلبة، والمتفوقون منهم هم من يأخذون دورات خارجية، والسبب في صعوبتها هو عدم استعمالها خارج المدرسة، وحتى بالمدرسة تكون في حدود الواجبات والقواعد فقط, وبعض الطلاب لديهم تبلد للتعلم. يرجع اللوم على الأهل والمدارس والحكومات لعدم التحدث بها رسمياً أو في التعاملات الخارجية مع الناس الآخرين.

شكرا على الدعوة الكريمة

 أتفق مع البقية، وأخص بذلك الأستاذة نانسي والأستاذ أنس والأستاذ أحمد الحسيني والأستاذ محمد مجدي عيد

ربما من الاستهتار و عدم اعطائها قيمة من طرف البعض وهنا يقع اللوم على الطالب في حد ذاته

شكرا

اتفق مع اجابة الزملاء