Register now or log in to join your professional community.
شكرا- هناك عدة طرق واساليب لرفع كفاءة الصف واعتقد انها تتمثل في مايلي:
- يهيئ الطلاب للدرس الجديد بتحديد أهدافه لهم وبيان أهميته.
- يتأكد من معرفة الطلاب لمقدمات الدرس ومتطلباته السابقة، ولو عمل لها مراجعة سريعة لكان أفضل.
- يقدم الدرس الجديد.
- يلقي الأسئلة على الطلاب ويناقشهم لمعرفة مدى فهمهم.
- يعطي الطلاب الفرصة للممارسة والتطبيق.
- يقيم الطلاب ويعطي لهم تغذية راجعة فورية عما حققوه.
- يعطي الواجب.
oالاستجابة لمتطلبات التلاميذ
oتهيئة بيئة صفية جيدة
oمعرفة الفروق الفردية لدى التلاميذ
oتخطيط الأنشطة لتعلم التلاميذ
شكرًا لدعوتكم الكريمة
أساليب رفع كفاءة إدارة الصف
من حيث الإدارة الصفية المتمثلة في السيطرة على الطلاب تكمن في التودد للطلاب والمعاملة الحسنة لهم ومعاقبة المسيء والاحسان للجميع التحفيز اللفظي -المعنوي- والحسي الاستماع لمشاكل الطلاب ومحاولة حلها تقديم المعلومات بشكل مبسط مراعاة الفروق الفردية مساعدة من لدية صعوبات بالتعلم ليرقى بمستواه هذا بالإضافة إلى ما ذكره الدكتور محمد هائل قاسم صالح الشميري
يتم تنفيذ الدرس في مواقف تعليمية داخل حجرة الصف خلال فترة زمنية محددة ( 45 دقيقة غالباً ) ولكي تتحقق الأهداف الإجرائية الخاصة بالدرس وتسهم بدورها في تحقيق أهداف المقرر عموماً وأهداف المرحلة التعليمية ومن ثم الأهداف العامة للتربية الإسلامية ؛ لابد أن تُوظَف خصائص المتعلمين في اختيار أنشطة مناسبة لأعمارهم وميولهم يسعى بها المعلم إلى إشباع حاجاتهم واستثارة الدافعية لديهم لتحقيق تعلم فاعل يظهر فيه الطلاب مواهبهم المختلفة ، ويصقل فيه ملكاتهم العقلية المتنوعة في جو تعليمي اجتماعي تربوي دافئ ، ولكي يحقق المعلم هذا الجو ينبغي التنبه لهذه المهارات التي بيانها ما يلي :
أ . مهارة ضبط الصف :
وتعني هذه المهارة إيجاد جو اجتماعي تفاعلي يتم فيه الاتصال الفعال بين المعلم والطالب والمحتوى العلمي في ضوء أهداف الموقف التعليمي المحددة .
وهذا الجو لا يوجد بشكل تلقائي دائماً بمجرد دخول المعلم وتنفيذه لإجراءات الطرق المستخدمة في عرضه للدرس ، فالصفوف التي تدار بطريقة جيدة ويكون فيها الاتصال مستمراً بين المعلم وجميع الطلاب فينشغل الطلاب جميعاً بأداء ما تتطلبه منهم الأنشطة التعليمية المتنوعة ؛ تنشأ لأن معلمه يمتلكن صورة واضحة عن خصائص الطلاب ويتميزون بكفاءة علمية وقدرة اتصالية جيدة ومن هنا يمكننا القول إن :
الخلفية العلمية الواسعة والصحيحة + مراعاة خصائص المتعلم = ضبط صف طبيعي
حيث أن الطلاب إذا شعروا بسعة علم المعلم وتفهمه لهم ينجذبون للدرس وينضبطون في الصف بشكل تلقائي ، بينما يسري الملل وينصرف بعض الطلاب ذهنياً إذا كان الأمر على العكس من ذلك . ومن المعروف أن الطلاب يختلفون في الطبائع وفي الخلفية البيئية التربوية ، وكذا المعلمون يتفاوتون في الاستعدادات الشخصية ومهارات الاتصال والتعامل مع الناس بالإضافة إلى تفاوتهم في العلم والمهارات التدريسية ؛ ولهذا أصبحت مهارة ضبط الصف تحتاج إلى عناية خاصة وإجراءات متنوعة لتحقيق الجو المناسب للتعليم في حجرة الصف .
وتعرّف هذه المهارة…هي مجموعة من الإجراءات يستخدمها المعلم داخل الصف لتنمية أنماط سلوكية جيدة لدى الطلاب وحذف أخرى سيئة ، وتنمية العلاقات الإنسانية الجيدة وخلق جو اجتماعي فعال منتج داخل الصف والمحافظة على استمراريته .
ويتضح من هذا التعريف خطأ مفهوم ضبط الصف عند كثير من المعلمين الذي قوامه السيطرة على الطلاب وعدم السماح لهم بالحركة أو الكلام ، فالضبط الصفي التسلطي لا يخلق جواً اجتماعياً منتجاً كما أن كثيراً من الأنماط السلوكية الجيدة لا تجد فيه فرصة للنماء مثل : الجرأة الأدبية ، والتعبير عن الذات وغيرها . بينما بعضاً من الأنماط السيئة قد توجد مع القسوة والتسلط وأظهرها العناد ومحاولات الشغب أو الاتجاهات السلبية نحو التعلم ، فالضبط التربوي من قِبل المعلم ينتج انضباطاً حيوياً لدى الطلاب يحفظ لهم كراماتهم.
إجراءات مقترحة لضبط الصف :
ادخل إلى صفك مباشرة مع بداية الحصة واحذر التأخير .تجول بنظرك في أرجاء الصف مركزا النظر على المنشغلين عنك .احرص على جذب انتباه الطلاب حتى لو اضطررت إلى أن تقف صامتا برهة ولا تبدأ قبل أن يسود النظام في الصف .ألق السلام باشّا واثبت في مكان يراك فيه الجميع .قدم لدرسك بشيء من الحماس .انظر إلى الطلاب أثناء حديثك .أشرك أكبر عدد من الطلاب معك مراعيا الفروق الفردية بينهم .نوع في استخدام المثيرات ، فالعقل المجهد لا يستطيع التركيز .تحرك حركة هادئة هادفة .تحقق أن جميع الطلاب يسمعونك .لا توجه اهتماماً خاصاً لأي طالب في الصف .لا تعطِ انطباعاً بأنك عصبي ، متذمر دائماً ،أو غير مكترث بما يدور .لا تتهكم بالفصل ككل ، ولا بطالب على وجه الخصوص .نوّع في طريقة كلامك ولا تتحدث على وتيرة واحدة .لا تنصرف إلى كتابة الملخص السبوري بكليتك تاركا فرصة بلا عمل للطلاب.لا تظهر بصورة غير منظمة ولو كنت كذلك بالفعل !لا تركز اهتمامك على المتميزين فقط أو المتطوعين للإجابة دائماً .ومن هذه النصائح والإجراءات يتضح أن مهارة ضبط الصف وفن إدارته لها علاقة وثيقة بكل المهارات التدريسية التخطيطية والتنفيذية والتقويمية وعلى نجاح المعلم فيها يعتمد نجاح التدريس ككل وهذا ما أكدته كثير من البحوث النفسية والتربوية التي أجريت على فاعلية التدريس فأثبتت وجود علاقات موجبة بين أساليب المعلم في إدارة الصف وبين نتائج سلوكية مرغوب فيها لدى الطلاب بما في ذلك تحصيلهم واتجاهاتهم الدراسية.
ب. مهارة الاستحواذ على انتباه الطلاب :
…يُعد إتقان المعلم لهذه المهارة من العوامل المهمة لنجاح الحصة الدراسية فبدونها تظهر المشكلات الصفية بأنواعها ويسود الفصل كثير من الفوضى وبالتالي يصعب تحقيق الأهداف التعليمية الخاصة والأهداف التربوية العامة . ونقترح على المعلم لضمان انجذاب انتباه الطلاب نحوها مايلي :الاهتمام بالتخطيط للتمهيد في أول الحصة لأن تشويق الطلاب في البداية يسهل استمرارية انتباههم طيلة الحصة .الاهتمام بإعداد أنشطة تعليمية مناسبة لخصائص النمو العقلي للطلاب وحاجاتهم.الاهتمام بأمثلة الربط بالواقع .تجنب الانقطاع لأي أمر ولو من أجل كتابة الملخص السبوري .إعطاء تنبيهات للطالب غير المنتبه أحياناً باسمه أو بتنبيه عام.توزيع النظر على جميع الطلاب في الفصل .الاهتمام بدرجات الصوت واستخدام الصمت بمهارة .الاهتمام بالوسائل التعليمية والمعينات البصرية .الانتقال بين الصفوف أحياناً والاقتراب من الصفوف الخلفية .طلب بعض الطلاب بأسمائهم للإجابة على سؤال ما.مناقشة إجابات الطلاب بموضوعية ورحابة صدر .إشعار الطلاب بالحرص عليهم والرغبة في منفعتهم .إغلاق الدرس بتشويق لموضوعات المقرر الأخرى في حصص قادمة .ومن المهم أن ينتبه المعلم الراغب في الاستحواذ على انتباه الطلاب إلى أن زمن ومدى الانتباه عند الطلاب يزيد كلما ازداد العمر ، فيستطيع معلم المرحلة الثانوية أن يقدم إلقاءاً إيمانياً شائقاً حول موضوع هام فترة نصف الساعة متصلة أو أكثر ، بينما يفضل لمعلم المرحلة المتوسطة ألا يتجاوز ربع الساعة ، والحد الأقصى لمعلم المرحلة الابتدائية هو سبع دقائق فقط .
كما ينبغي أن ينتبه المعلم لطبيعة منحنى الانتباه الذي يمكن تمثيله بالآتي :
ج. مهارة تنويع المثيرات :
ويقصد بها أن يغير المعلم من أفعاله وحركاته وطرائق تدريسه، وذلك بهدف تنشيط الطلاب وضمان اندماجهم في الأنشطة كما أن ذلك يعطي فرصاً لمراعاة الفروق الفردية في الميول والقدرات بين الطلاب . والمثيرات في الحصة الدراسية كثيرة وقد يكون المعلم نفسه مصدراً مثيراً لذا ينبغي أن ينتبه لحركته فتكون حركة هادئة هادفة ، كما يراعي الحركات التعبيرية المختلفة على الوجه واليدين ويراعي التنويع في طبقات الصوت ونبراته بما يتناسب مع المعاني ، بل أن الصمت برهة قد يشكل مثيراً مهماً لجذب الانتباه . وكذا تنوع التفاعل فتارة يكون بينه وبين الطلاب وتارة مع احدهم وتارة بين الطلاب بعضهم البعض . كما أن التنويع في استخدام الحواس يعتبر من المثيرات الجيدة لذا يستخدم المعلم النابه معينات بصرية ووسائل سمعية متنوعة .
د . مهارة حل المشكلات الصفية :
المشكلة الصفية تعني حدوث انقطاع في الاتصال بين المعلم والطالب والمحتوى التعليمي ، وغالباً ما تكون سلوكاً يصدر من الطالب يتعارض مع أهداف المعلم التعليمية ويؤدي إلى تعطيل تعلم الطالب أو الطلاب جميعاً أو تشتيت انتباههم . ومن هنا فإن حدوث مشكلة صفية يعني خللاً في ضبط الصف ينبغي على المعلم المسارعة بحلها ليحافظ على انضباط صفه ، وينمي مهارته في الإدارة الصفية ، ولتتحقق الأهداف التعليمية والتربوية. وهذا المعنى للمشكلة الصفية ( الانقطاع ) هو المراد هنا في مهارة حل المشكلات فأي تصرف لا يؤدي إلى الانقطاع من قبل الطلاب لا يمثل مشكلة ينبغي حلها فمثلاً : قيام طالب من مكانه ليأخذ قلماً من زميله دون استئذان لا يمثل مشكلة . وكلام طالبين مع بعضهما تعليقاً على مثال ذكره المعلم (كلاماً محدوداً ) لا يمثل مشكلة مادام سريعاً ومؤقتاً ، فلا ينبغي على المعلم توقع أن يسود الصمت المطبق على قاعة الصف لأن ذلك يعني خمود النشاط أو توتر النفسيات أو الخوف من المعلم .
وعلى هذا فقد يكون الفصل هادئاً والطلاب في أماكنهم ويكون الفصل غير منضبط بالمعنى العلمي لضبط الصف وتكون هناك مشكلات صفية بالمعنى العلمي للمشكلة الصفية، بينما قد يكون في الفصل ضوضاء ناتجة عن تشاور الطلاب في حل سؤال أو مناقشة جماعية مع المعلم حول محور من محاور المحتوى التعليمي ولا يقدح هذا في كون الفصل منضبطاً والمعلم ذا فن في إدارته للصف .
والخلاصة أن نوع النشاط السائد في الفصل ونوع الطريقة التدريسية المستخدمة في فترة زمنية معينة هو الذي يحدد مستوى الضوضاء المسموح به على أن يكون ذلك بتخطيط المعلم وموافقته لا أن يكون مغلوبا على أمره يصرخ أحياناً ويتوعد ويهدد ويسكت على مضض عندما لا يستجب له!
أسباب المشكلات الصفية :
تحدث المشكلات الصفية لأسباب بعضها من المعلم وبعضها من الطلاب ؛ فالمعلم ضعيف القدرات ، منخفض الصوت ؛ سهل الاستثارة . وكذا القاسي المتجبر والعصبي المزاجي يتسبب في حدوث مشكلات متعددة بين طلاب الصف . كما أن الطالب العنيد أو المظلوم أو المحبط أو سريع الملل يلجأ إلى أنماط سلوكية غير سوية تؤدي إلى حدوث مشكلات صفية متنوعة .
وتنقسم المشكلات الصفية إلى : مشكلات فردية ومشكلات جماعية ، على المعلم التفريق بينها ليستطيع تفهمها وحلها ، وقد تتداخل فيما بينها أحياناً .مهارات إدارة الصف يتم تنفيذ الدرس في مواقف تعليمية داخل حجرة الصف خلال فترة زمنية محددة ( 45 دقيقة غالباً ) ولكي تتحقق الأهداف الإجرائية الخاصة بالدرس وتسهم بدورها في تحقيق أهداف المقرر عموماً وأهداف المرحلة التعليمية ومن ثم الأهداف العامة للتربية الإسلامية ؛ لابد أن تُوظَف خصائص المتعلمين في اختيار أنشطة مناسبة لأعمارهم وميولهم يسعى بها المعلم إلى إشباع حاجاتهم واستثارة الدافعية لديهم لتحقيق تعلم فاعل يظهر فيه الطلاب مواهبهم المختلفة ، ويصقل فيه ملكاتهم العقلية المتنوعة في جو تعليمي اجتماعي تربوي دافئ ، ولكي يحقق المعلم هذا الجو ينبغي التنبه لهذه المهارات التي بيانها ما يلي : أ . مهارة ضبط الصف : وتعني هذه المهارة إيجاد جو اجتماعي تفاعلي يتم فيه الاتصال الفعال بين المعلم والطالب والمحتوى العلمي في ضوء أهداف الموقف التعليمي المحددة . وهذا الجو لا يوجد بشكل تلقائي دائماً بمجرد دخول المعلم وتنفيذه لإجراءات الطرق المستخدمة في عرضه للدرس ، فالصفوف التي تدار بطريقة جيدة ويكون فيها الاتصال مستمراً بين المعلم وجميع الطلاب فينشغل الطلاب جميعاً بأداء ما تتطلبه منهم الأنشطة التعليمية المتنوعة ؛ تنشأ لأن معلمه يمتلكن صورة واضحة عن خصائص الطلاب ويتميزون بكفاءة علمية وقدرة اتصالية جيدة ومن هنا يمكننا القول إن : الخلفية العلمية الواسعة والصحيحة + مراعاة خصائص المتعلم = ضبط صف طبيعي حيث أن الطلاب إذا شعروا بسعة علم المعلم وتفهمه لهم ينجذبون للدرس وينضبطون في الصف بشكل تلقائي ، بينما يسري الملل وينصرف بعض الطلاب ذهنياً إذا كان الأمر على العكس من ذلك . ومن المعروف أن الطلاب يختلفون في الطبائع وفي الخلفية البيئية التربوية ، وكذا المعلمون يتفاوتون في الاستعدادات الشخصية ومهارات الاتصال والتعامل مع الناس بالإضافة إلى تفاوتهم في العلم والمهارات التدريسية ؛ ولهذا أصبحت مهارة ضبط الصف تحتاج إلى عناية خاصة وإجراءات متنوعة لتحقيق الجو المناسب للتعليم في حجرة الصف . وتعرّف هذه المهارة …هي مجموعة من الإجراءات يستخدمها المعلم داخل الصف لتنمية أنماط سلوكية جيدة لدى الطلاب وحذف أخرى سيئة ، وتنمية العلاقات الإنسانية الجيدة وخلق جو اجتماعي فعال منتج داخل الصف والمحافظة على استمراريته . ويتضح من هذا التعريف خطأ مفهوم ضبط الصف عند كثير من المعلمين الذي قوامه السيطرة على الطلاب وعدم السماح لهم بالحركة أو الكلام ، فالضبط الصفي التسلطي لا يخلق جواً اجتماعياً منتجاً كما أن كثيراً من الأنماط السلوكية الجيدة لا تجد فيه فرصة للنماء مثل : الجرأة الأدبية ، والتعبير عن الذات وغيرها . بينما بعضاً من الأنماط السيئة قد توجد مع القسوة والتسلط وأظهرها العناد ومحاولات الشغب أو الاتجاهات السلبية نحو التعلم ، فالضبط التربوي من قِبل المعلم ينتج انضباطاً حيوياً لدى الطلاب يحفظ لهم كراماتهم. إجراءات مقترحة لضبط الصف : ادخل إلى صفك مباشرة مع بداية الحصة واحذر التأخير . تجول بنظرك في أرجاء الصف مركزا النظر على المنشغلين عنك . احرص على جذب انتباه الطلاب حتى لو اضطررت إلى أن تقف صامتا برهة ولا تبدأ قبل أن يسود النظام في الصف . ألق السلام باشّا واثبت في مكان يراك فيه الجميع . قدم لدرسك بشيء من الحماس . انظر إلى الطلاب أثناء حديثك . أشرك أكبر عدد من الطلاب معك مراعيا الفروق الفردية بينهم . نوع في استخدام المثيرات ، فالعقل المجهد لا يستطيع التركيز . تحرك حركة هادئة هادفة . تحقق أن جميع الطلاب يسمعونك . لا توجه اهتماماً خاصاً لأي طالب في الصف . لا تعطِ انطباعاً بأنك عصبي ، متذمر دائماً ،أو غير مكترث بما يدور . لا تتهكم بالفصل ككل ، ولا بطالب على وجه الخصوص . نوّع في طريقة كلامك ولا تتحدث على وتيرة واحدة . لا تنصرف إلى كتابة الملخص السبوري بكليتك تاركا فرصة بلا عمل للطلاب. لا تظهر بصورة غير منظمة ولو كنت كذلك بالفعل ! لا تركز اهتمامك على المتميزين فقط أو المتطوعين للإجابة دائماً . ومن هذه النصائح والإجراءات يتضح أن مهارة ضبط الصف وفن إدارته لها علاقة وثيقة بكل المهارات التدريسية التخطيطية والتنفيذية والتقويمية وعلى نجاح المعلم فيها يعتمد نجاح التدريس ككل وهذا ما أكدته كثير من البحوث النفسية والتربوية التي أجريت على فاعلية التدريس فأثبتت وجود علاقات موجبة بين أساليب المعلم في إدارة الصف وبين نتائج سلوكية مرغوب فيها لدى الطلاب بما في ذلك تحصيلهم واتجاهاتهم الدراسية. ب. مهارة الاستحواذ على انتباه الطلاب : …يُعد إتقان المعلم لهذه المهارة من العوامل المهمة لنجاح الحصة الدراسية فبدونها تظهر المشكلات الصفية بأنواعها ويسود الفصل كثير من الفوضى وبالتالي يصعب تحقيق الأهداف التعليمية الخاصة والأهداف التربوية العامة . ونقترح على المعلم لضمان انجذاب انتباه الطلاب نحوها مايلي : الاهتمام بالتخطيط للتمهيد في أول الحصة لأن تشويق الطلاب في البداية يسهل استمرارية انتباههم طيلة الحصة . الاهتمام بإعداد أنشطة تعليمية مناسبة لخصائص النمو العقلي للطلاب وحاجاتهم. الاهتمام بأمثلة الربط بالواقع . تجنب الانقطاع لأي أمر ولو من أجل كتابة الملخص السبوري . إعطاء تنبيهات للطالب غير المنتبه أحياناً باسمه أو بتنبيه عام. توزيع النظر على جميع الطلاب في الفصل . الاهتمام بدرجات الصوت واستخدام الصمت بمهارة . الاهتمام بالوسائل التعليمية والمعينات البصرية . الانتقال بين الصفوف أحياناً والاقتراب من الصفوف الخلفية . طلب بعض الطلاب بأسمائهم للإجابة على سؤال ما. مناقشة إجابات الطلاب بموضوعية ورحابة صدر . إشعار الطلاب بالحرص عليهم والرغبة في منفعتهم . إغلاق الدرس بتشويق لموضوعات المقرر الأخرى في حصص قادمة . ومن المهم أن ينتبه المعلم الراغب في الاستحواذ على انتباه الطلاب إلى أن زمن ومدى الانتباه عند الطلاب يزيد كلما ازداد العمر ، فيستطيع معلم المرحلة الثانوية أن يقدم إلقاءاً إيمانياً شائقاً حول موضوع هام فترة نصف الساعة متصلة أو أكثر ، بينما يفضل لمعلم المرحلة المتوسطة ألا يتجاوز ربع الساعة ، والحد الأقصى لمعلم المرحلة الابتدائية هو سبع دقائق فقط . كما ينبغي أن ينتبه المعلم لطبيعة منحنى الانتباه الذي يمكن تمثيله بالآتي : ج. مهارة تنويع المثيرات : ويقصد بها أن يغير المعلم من أفعاله وحركاته وطرائق تدريسه، وذلك بهدف تنشيط الطلاب وضمان اندماجهم في الأنشطة كما أن ذلك يعطي فرصاً لمراعاة الفروق الفردية في الميول والقدرات بين الطلاب . والمثيرات في الحصة الدراسية كثيرة وقد يكون المعلم نفسه مصدراً مثيراً لذا ينبغي أن ينتبه لحركته فتكون حركة هادئة هادفة ، كما يراعي الحركات التعبيرية المختلفة على الوجه واليدين ويراعي التنويع في طبقات الصوت ونبراته بما يتناسب مع المعاني ، بل أن الصمت برهة قد يشكل مثيراً مهماً لجذب الانتباه . وكذا تنوع التفاعل فتارة يكون بينه وبين الطلاب وتارة مع احدهم وتارة بين الطلاب بعضهم البعض . كما أن التنويع في استخدام الحواس يعتبر من المثيرات الجيدة لذا يستخدم المعلم النابه معينات بصرية ووسائل سمعية متنوعة . د . مهارة حل المشكلات الصفية : المشكلة الصفية تعني حدوث انقطاع في الاتصال بين المعلم والطالب والمحتوى التعليمي ، وغالباً ما تكون سلوكاً يصدر من الطالب يتعارض مع أهداف المعلم التعليمية ويؤدي إلى تعطيل تعلم الطالب أو الطلاب جميعاً أو تشتيت انتباههم . ومن هنا فإن حدوث مشكلة صفية يعني خللاً في ضبط الصف ينبغي على المعلم المسارعة بحلها ليحافظ على انضباط صفه ، وينمي مهارته في الإدارة الصفية ، ولتتحقق الأهداف التعليمية والتربوية. وهذا المعنى للمشكلة الصفية ( الانقطاع ) هو المراد هنا في مهارة حل المشكلات فأي تصرف لا يؤدي إلى الانقطاع من قبل الطلاب لا يمثل مشكلة ينبغي حلها فمثلاً : قيام طالب من مكانه ليأخذ قلماً من زميله دون استئذان لا يمثل مشكلة . وكلام طالبين مع بعضهما تعليقاً على مثال ذكره المعلم (كلاماً محدوداً ) لا يمثل مشكلة مادام سريعاً ومؤقتاً ، فلا ينبغي على المعلم توقع أن يسود الصمت المطبق على قاعة الصف لأن ذلك يعني خمود النشاط أو توتر النفسيات أو الخوف من المعلم . وعلى هذا فقد يكون الفصل هادئاً والطلاب في أماكنهم ويكون الفصل غير منضبط بالمعنى العلمي لضبط الصف وتكون هناك مشكلات صفية بالمعنى العلمي للمشكلة الصفية، بينما قد يكون في الفصل ضوضاء ناتجة عن تشاور الطلاب في حل سؤال أو مناقشة جماعية مع المعلم حول محور من محاور المحتوى التعليمي ولا يقدح هذا في كون الفصل منضبطاً والمعلم ذا فن في إدارته للصف . والخلاصة أن نوع النشاط السائد في الفصل ونوع الطريقة التدريسية المستخدمة في فترة زمنية معينة هو الذي يحدد مستوى الضوضاء المسموح به على أن يكون ذلك بتخطيط المعلم وموافقته لا أن يكون مغلوبا على أمره يصرخ أحياناً ويتوعد ويهدد ويسكت على مضض عندما لا يستجب له! أسباب المشكلات الصفية : تحدث المشكلات الصفية لأسباب بعضها من المعلم وبعضها من الطلاب ؛ فالمعلم ضعيف القدرات ، منخفض الصوت ؛ سهل الاستثارة . وكذا القاسي المتجبر والعصبي المزاجي يتسبب في حدوث مشكلات متعددة بين طلاب الصف . كما أن الطالب العنيد أو المظلوم أو المحبط أو سريع الملل يلجأ إلى أنماط سلوكية غير سوية تؤدي إلى حدوث مشكلات صفية متنوعة . وتنقسم المشكلات الصفية إلى : مشكلات فردية ومشكلات جماعية ، على المعلم التفريق بينها ليستطيع تفهمها وحلها ، وقد تتداخل فيما بينها أحياناً .
شكرا على الدعوة الكريمة أتفق مع الأستاذ محمد هائل
لرفع كفاءة ادارة الصف..باستخدام طرق مبتكرة وتنوعة وحديثة ليكون التركيز مستمر طوال وقت الدرس..