Register now or log in to join your professional community.
يرجع الخلاف الا بشاعة وطريقة ارتكام الجريمة بصورة قاتلة وقاسية جداً.
فإصرار القاتل واستخدامه لسم في ارتكاب الجريمة يؤكد القصد والترصد للقيلم بها لذلك يجب ان تكون العقوبة رادعة .
لقوله تعالى:(ولكم في القصاص حياة يااولى الألباب) صدق الله العظيم.
عقوببة القتل باسم هى عقوبه مشددا لتوافر القصد الجناى الخاص وبتالى تتروح العقوبه من الاشغال الشاقةالموابدة والاعدام ام القتل بسلاح النارى تختلف العقوب بين قتل عمدا اوقتل خطاء
سبب الخلاف في هذه المسألة هل قتل النبي صلى الله عليه وسلم المرأة اليهودية التي وضعت له السم في الطعام أم لا؟ وبكلا الأمرين وردت بعض الأخبار، قال النووي في شرحه على صحيح مسلم: قال القاضي عياض: واختلف الآثار والعلماء: هل قتلها النَّبيُّصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم لا؟فوقع في (صحيح مسلم) أنَّهم قالوا: ألا نقتلها؟قال: لا، ومثله عن أبي هريرة، وجابر.وعن جابر من رواية: أبي سلمة، أنَّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قتلها.وفي رواية ابن عبَّاس: أنَّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دفعها إلى أولياء بشر بن البراء بن معرور، وكان أكل منها فمات بها، فقتلوها.وقال ابن سحنون: أجمع أهل الحديث: أنَّ رسول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قتلها.قال القاضي: وجه الجمع بين هذه الرِّوايات والأقاويل: أنَّه لم يقتلها أوَّلاً حين اطَّلع على سمِّها، وقيل له: اقتلها، فقال: لا، فلمَّا مات بشر بن البراء من ذلك، سلَّمها لأوليائه فقتلوها قصاصاً، فيصحُّ قولهم: لم يقتلها، أي: في الحال، ويصحُّ قولهم: قتلها أي: بعد ذلك.انتهى.
فالأقرب إلى الصواب القول بوجوب القصاص، وعلى هذا فالواجب على هذا القاتل أن يخبر أولياء الدم، فإن شاءوا طالبوا بالقصاص، وإن شاءوا ارتضوا الدية أو عفوا عن القاتل. وللمزيد من الفائدة نرجو مراجعة الفتوى رقم: 11470، وهي في أنواع القتل وما يترتب على كل نوع منها.
يعتبر القتل بالسم جريمة يعاقب عليها القانون و هو كدلك يعبر عن جهل الانسان و غالبا ما يكون بدافع الغيرة و الحقد و الحسد...
القتل بالسم يعتير من ايشع الجرائم ،وهو يدل على الخيانة ،وصانع السم وحامله يعتبران مشتركان في الجريمة
حمل السم او شراه بدون تصريح يعتبر مخالف للقانون
لا خلاف على ان شراء السم واعداده يعتبر عملآ تحضريآ لنية القتل لذلك فاهو قل مع سبق الاصرار والتراصد