Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

Follow

أنت كالكلب في حفاظـك للـود و كالتيس في قراع الخطوب أنت كالدلو لا عدمنـاك دلـواً من كبار الدلا كثيـر الذنـوب- لمن هذه الابيات وفي من قيلت؟

user-image
Question added by محمد هائل قاسم صالح الشميري , عضوهئية تدريس بكلية الهندسة-جامعة اب- موظف رسمي , جامعة اب
Date Posted: 2016/03/01
Mohammad Magdy Eid
by Mohammad Magdy Eid , رئيس فريق بقسم اللغة العربية , المتحدة جروب لتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات

علي بن الجهم بن بدر بن مسعود بن أسيد بن أذينة بن كرار بن بكعب ببن مالك بن عتبة بن جابر بن الحارث بن عبد البيت بن الحارث بن سامة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، وكنيته أبو الحسن وأصله من خراسان، المولود في 188 للهجرة في بغداد،[1] سليلاً لأسرة عربية متحدرة من قريش أكسبته فصاحة لسان وأحاطت موهبته الشعرية بالرازنة والقوة، وحمتها من تأثير مدينة بغداد التي كانت تعج بالوافدين من أعاجم البلاد المحيطة بها. نشأته نشأ علي بن الجهم في أسرة جمعت بين العلم والأدب والوجاهة والثراء، فقد كان أخوة الأكبر محمد بن الجهم مولعا بالكتب وقراءتها، يروى عنه الجاحظ أنه كان معدوداً من كبار المتكلمين جمع بين ثقافتى العرب واليونان وكان يجادل الزنادقة في مجالس المأمون، في هذه البيئة نشأ على ولكنه أهتم بالثقافة العربية دون اليونانية ووهب نفسه للشعر وأعرض عن مذهب المعتزلة ومال إلى مذهب أهل الحديث وفى ظل الدولة العباسية في فترة كانت مليئة بالاختلافات المذهبية والسياسية تحت شعار الإسلام. وقد عاصر ثلاثة خلفاء عباسيين هم المأمون، والمعتصم والواثق. لم يقرب من أي خليفة عباسى، ولكن كان يوثق علاقاته الفكرية والشعرية مع رموز ذلك العصر ممن يتفقون معه في أفكاره، فربطته علاقة فكرية جميلة مع الإمام أحمد بن حنبل، وعلاقة شعرية أجمل مع الشاعر أبو تمام. ولم يقبل على باب الحكم إلا عندما تولى الحكم الخليفة المتوكل الذي اشتهر بانتصاره لمذهب أهل الحديث الذي آمن به ابن الجهم. وكان الخلفاء الثلاثة السابق ذكرهم كان يتبعون فكر المعتزلة. قدم علي بن الجهم على المتوكل - و كان بدويًّا جافياً - فأنشده قصيدة قال فيها : أنت كالكلب في حفاظـك للـود و كالتيس في قراع الخطوب أنت كالدلو لا عدمنـاك دلـواً من كبار الدلا كثيـر الذنـوب فعرف المتوكل قوته ، و رقّة مقصده و خشونة لفظه ، وذ لك لأنه وصف كما رأى و ‏لعدم المخالطة و ملازمة البادية . فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة فيها بستان يتخلله نسيم ‏لطيف و الجسر قريب منه ، فأقام ستتة اشهر على ذلك ثم استدعاه الخليفة لينشد ، فقال :‏ عيون المها بين الرصافـة والجسـر **جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري خليلـي مـا أحلـى الهـوى وأمـره ** أعرفنـي بالحلـو منـه وبالـمـرَّ ! كفى بالهوى شغلاً وبالشيـب زاجـراً ** لو أن الهوى ممـا ينهنـه بالزجـر بما بيننا مـن حرمـة هـل علمتمـا ** أرق من الشكوى وأقسى من الهجر ؟ و أفضح من عيـن المحـب لسّـره ** ولا سيما إن طلقـت دمعـة تجـري وإن أنست للأشياء لا أنسـى قولهـا ** جارتها : مـا أولـع الحـب بالحـر فقالت لها الأخـرى : فمـا لصديقنـا ** معنى وهل في قتله لك مـن عـذر ؟ صليه لعل الوصـل يحييـه وأعلمـي ** بأن أسير الحب فـي أعظـم الأسـر فقالـت أذود النـاس عنـه وقلـمـا ** يطيـب الهـوى إلا لمنهتـك الستـر و ايقنتـا أن قـد سمعـت فقالـتـا ** من الطارق المصغي إلينا وما نـدري فقلت فتـى إن شئتمـا كتـم الهـوى ** وإلا فـخـلاع الأعـنـة والـغـدر فقال المتوكل : أوقفوه ، فأنا أخشى أن يذوب رقة و لطافة ! أحد الشعراء المغبونين ,,,, حيث قام بنظم القصيدة التالية وهي تعزية للشاعر بن الجهم ...........رسالة تعزية إلى علي بن الجهم.............. عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري ) ... إن المها قد عميت والجسر قد ضرب . وطورد الهوى به وحيث ما هرب . فانقطعت أواصر الأحلى بمن تحب . وعوقب الكرخ على ما ساق من سبب . بالقصف والدمار والسخام واللهب . ونالت الرصافة أضعاف ما احتسب . بغداد يا لؤلؤة كريمة النسب . وروضة مخضلة في جنة الشهب . حاصرها الظلم وقد داهمها الوصب. جاعت فكان قوتها (نشارة) الخشب. فانقلبت كلبوة سلاحها الغضب . تذب عن امجادها والفخر والحسب. وروعة الآثار من كنوزها العجب . فاحتضنت رشيدها وعصره الذهب . والدة شجاعة وهوالفتى الأحب . وقاتلت حتى غدت أمثولة العرب.

هذه الإجابة كانت لسؤال لي عن بيت عيون المها وهذه إجابة أستاذة مها

مها شرف
by مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

قدم علي بن الجهم على المتوكل - و كان بدويًّا جافياً - فأنشده قصيدة قال فيها : أنت كالكلب في حفاظـك للـود و كالتيس في قراع الخطوب أنت كالدلو لا عدمنـاك دلـواً من كبار الدلا كثيـر الذنـوب فعرف المتوكل قوته ، و رقّة مقصده و خشونة لفظه ، وذ لك لأنه وصف كما رأى و ‏لعدم المخالطة و ملازمة البادية . فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة فيها بستان يتخلله نسيم ‏لطيف و الجسر قريب منه ، فأقام ستتة اشهر على ذلك ثم استدعاه الخليفة لينشد ، فقال :‏ عيون المها بين الرصافـة والجسـر **جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري خليلـي مـا أحلـى الهـوى وأمـره ** أعرفنـي بالحلـو منـه وبالـمـرَّ ! كفى بالهوى شغلاً وبالشيـب زاجـراً ** لو أن الهوى ممـا ينهنـه بالزجـر بما بيننا مـن حرمـة هـل علمتمـا ** أرق من الشكوى وأقسى من الهجر ؟ و أفضح من عيـن المحـب لسّـره ** ولا سيما إن طلقـت دمعـة تجـري وإن أنست للأشياء لا أنسـى قولهـا ** جارتها : مـا أولـع الحـب بالحـر فقالت لها الأخـرى : فمـا لصديقنـا ** معنى وهل في قتله لك مـن عـذر ؟ صليه لعل الوصـل يحييـه وأعلمـي ** بأن أسير الحب فـي أعظـم الأسـر فقالـت أذود النـاس عنـه وقلـمـا ** يطيـب الهـوى إلا لمنهتـك الستـر و ايقنتـا أن قـد سمعـت فقالـتـا ** من الطارق المصغي إلينا وما نـدري فقلت فتـى إن شئتمـا كتـم الهـوى ** وإلا فـخـلاع الأعـنـة والـغـدر فقال المتوكل : أوقفوه ، فأنا أخشى أن يذوب رقة و لطافة !

شكرا على الدعوة اتفق مع اجابة الاستاذ محمد

أحمد إبراهيم
by أحمد إبراهيم , مصحح لغوي ومؤلف مواد تعليمية (لغة عربية) , المجموعة المتحدة للتعليم

شكرا على الدعوة الكريمة 

أتفق مع الجميع في إجاباتهم

Yahia mohamed  Amen Gad
by Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب

كان علي بن الجهم شاعراً فصيحاً .. لكنه كان أعرابياً جلفاً لا يعرف من الحياة إلا ما يراه في الصحراء .. وكان المتوكل خليفة متمكناً .. يُغدى عليه ويراح بما يشتهي ..دخل علي بن الجهم بغداد يوماً فقيل له : إن من مدح الخليفة حظي عنده ولقي منه الأعطيات ..فاستبشر علي ويمم جهة قصر الخلافة ..دخل على المتوكل .. فرأى الشعراء ينشدون ويربحون ..والمتوكل هو المتوكل .. سطوة وهيبة وجبروت .. فانطلق مادحاً الخليفة بقصيدة مطلعها : يا أيها الخليفة ..أنت كالكلب في حفاظك للود .. وكالتيس في قراع الخطوبأنت كالدلو لا عدمتك دلواً .. من كبار الدلاْ كثير الذنوبومضى يضرب للخليفة الأمثلة بالتيس والعنز والبئر والتراب .. فثار الخليفة .. وانتفض الحراس .. واستل السياف سيفه .. وفرش النطع .. وتجهز للقتل ..فأدرك الخليفة أن علي بن الجهم قد غلبت عليه طبيعته .. فأراد أن يغيرها ..فأمر به فأسكنوه في قصر منيف .. تغدو عليه أجمل الجواري وتروح يما يلذ ويطيب ..ذاق علي بن الجهم النعمة .. واتكأ على الأرائك .. وجالس أرق الشعراء .. وأغزل الأدباء ..ومكث على هذا الحال سبعة أشهر ..ثم جلس الخليفة مجلس سمر ليلة .. فتذكر علي بن الجهم .. فسأل عنه ، فدعوه له .. فلما مثل بين يديه .. قال : أنشدني يا علي بن الجهم ..فانطلق منشداً قصيدة مطلعها :عيون المها بين الرصافة والجسر .. جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدريأعدن لي الشوق القديم ولم أكن .. سلوت ولكن زدن جمراً على جمرومضى يحرك المشاعر بأرق الكلمات .. ثم شرع يصف الخليفة بالشمس والنجم والسيف ..فانظر كيف استطاع الخليفة أن يغير طباع ابن الجهم .. -------------الخليفة فهم بذكاء أن بيئة الشخص يمكن أن يكون لها تأثير كبير في كلامه وتصرفاته لذلك لم يجعل الغضب يتحكم فيه بل قام بتحليل سريع لشخصية الأعرابي وتمكن من فهمه ثم التأثير عليه وتغييره كذلكأرجو أن تكون للناس عبرة من هذه القصة 

More Questions Like This