Register now or log in to join your professional community.
يمكن ذلك من خلال ملاحظة أسئلة الطفل وتصرفاته ولغته حبه للاطلاع والمعرفة لغته التي تسبق سنه اهتمامه بشيء ما مثل فك وتركيب الراديو مثلا كل هذه علميات تدل على ذكاء وعبقرية الطفل والواجب تنميتها عن طريق الألعاب اللغوية وتمرينات التركيز والانتباه ألعاب تنمية المهارات العقلية والجسدية
خالص تحياتي
زرع التقة في داخله على انه قادر على تحقيق ما يرغب فيه
البعض أن الطفل الموهوب يفصح عن نفسه ، فهو هذا الطفل الهادئ المنشغل بأدوات الرسم والتلوين ، أو ذلك الذي يتناول لعبته بالفك والتركيب معظم الوقت ، وكل ما على الوالدين هو ملاحظته أو انتظاره ليظهر موهبته..غير أن الاكتفاء بهذا الدور لا يساعد في كثيرٍ من الأحيان على اكتشاف الموهبة ، ولكن هناك عدة أمور يمكن للوالدين القيام بها منذ ميلاد الطفل لتنمية ذكائه وإبراز مواهبه:
توفير البيئة الذكية:
شخصية الطفل ونموه العقلي تتوقف على عاملين أساسين عامل وراثي وعامل بيئي ، وهنا يبرز دور البيئة في تشكيل شخصية الطفل وتحفيز قدراته الذهنية ، وكلما كانت البيئة ثرية وحافلة بالمؤثرات المختلفة كلما ساهم ذلك في ارتفاع معدل ذكاء الطفل وظهور مواهبه في وقت مبكر ؛ فيجب أن تكون غرفة الطفل منذ ميلاده حافلة بالألوان والأشكال التي تلفت انتباهه وتثير اهتمامه.
ويمكن بعد ذلك إثراء بيئة الطفل الاجتماعية من خلال التزاور مع الأهل والأصدقاء والزملاء واختيار جماعة من الأقران للعب مع الطفل ، وكذلك البيئة المعرفية بمشاهدته للكتب والمجلات التي تناسب سنه وزيارة الحدائق العامة وحديقة الحيوان والمتاحف والمكتبات ، وهناك الألعاب وهي من أهم الوسائل لتحفيز القدرات الذهنية وتنميتها لدى الأطفال والتي يجب تغييرها وتطويرها مع التطور العمري للطفل.
وإجمالاً علينا بإثراء بيئة الطفل بكثير من الأنشطة والاهتمامات التي تتيح التعرف على مواطن القوة والضعف في أداء الطفل، وكذلك تتيح التعرف على اهتماماته لأنها البوصلة الأولى التي توجه رعايتنا له،
مراقبة الطفل:
فبعد أن يوفر الوالدان البيئة الثرية للطفل يمكن ملاحظة تصرفاته وأفعاله وردود أفعاله تجاه المثيرات المختلفة ، وتتضمن المراقبة هنا الاهتمام بكل ما يقوله لطفل ويفعله ، هل هو طفل ثرثار يحب إلقاء الأسئلة ، هل قدراته الحركية عالية ولا يستطيع الجلوس بهدوء في مكان واحد ، هي يستطيع صنع أشكال مختلفة بالمكعبات وقطع الميكانو ويبتكر فيها ، هل يحب متابعة المغامرات ويسرح بخياله في سردها وتأليفها ، هل تثيره الحيوانات ويهتم بها ويقلد أصواتها وحركاتها ، هل يمسك بالقلم ويرسم الخطوط العريضة على الورق والحوائط وما شابه ، هل يحاول أن يقود مجموعته من الأطفال عند اللعب ويمارس دور القائد أو الحاكم ، هذه الملاحظات وغيرها لها دورها في اكتشاف موهبة الطفل وتمييزها للبدء في الاهتمام بها.
توفير المناخ الآمن:
فمن المهم أن تكون بيئة الطفل آمنة حتى لا يتعرض لمشكلة عند ممارسته لأنشطته ما فتحدث لديه صدمة ، كما يجب عدم المبالغة في ردود الأفعال إذا ما أحدث الطفل تلفٍ ما في بعض حاجيات المنزل نتيجة ممارسته لبعض الأنشطة كالكتابة على الحائط أو استخدام الألوان على الملابس أو الستائر وما شابه ، فصراخ الأم أو نهر الطفل ومعاقبته قد يجعله يحجم عن ممارسة أنشطته ، خاصة أن التفكير دائماً عدو التوتر ، لذا يجب أن تحاول الأم بهدوء توجيه طفلها للمكان المناسب لاستخدام القلم أو الفرشاة والألوان مع التنويع في الأدوات التي تجذب الطفل للاستخدام الصحيح والأمثل.
الحوار مع الطفل:
من المهم أن يكون الحوار قائماً بين الطفل ووالديه ؛ فمن جهة فإن هذا يسهم في إثراء قدراته اللغوية ومهاراته الذهنية ومعلوماته ، ومن جهة ثانية فإنه يكشف عن اهتمامات الطفل وموهبته في مجال محدد ، فمن خلال هذا الحوار يستطيع كل من الأب والأم التعرف على ما يجذب اهتمامات الطفل ويثير اهتمامه ، ويمكن من هنا البدء في تشجيعه على الاهتمام بهذا المجال أو ذاك حتى يكون هذا بداية لتنمية موهبة الطفل في وقت مبكر..
مشاركة الطفل أنشطته:
لابد من إيجاد وقتٍ لمشاركة الطفل بعض أنشطته وألعابه فمن خلال هذه المشاركة يمكنك اكتشاف مهارات الطفل المخفية كفك الصور وتركيبها أو تكوين أشكال محددة بالمكعبات أو الرسم أو القفز و المهارات الحركية وغيرها..
التواصل مع المعلمين:
فإذا كان الطفل قد وصل إلى مرحلة رياض الأطفال أو دخل المدرسة فلابد من التواصل مع معلميه للاطمئنان على سلوكياته ومدى تفاعله مع زملائه ومعلميه ، وبما أن بيئة الروضة أو المدرسة أكثر اتساعاً من بيئة المنزل فيمكن اكتشاف موهبة الطفل من خلالها والتعرف على مهاراته التي لم تنجح بيئة المنزل في الكشف عنها..
شكرا على الدعوة الكريمة
أعتذر فأترك المجال للمتخصصين.
شكرا على الدعوة لا اعلم , اعتذر عن الاجابة اترك الجواب للمختصين