Register now or log in to join your professional community.
ماهي الحلول الجذرية التي يمكن اتخاذها لتقليص التغيب المتكرر عن الفصل لدى لالطلاب؟
الغياب ظاهرة غير صحية ولابد أن خلف ذلك أسباب كثيرة ولابد أن تعالج من قبل المرشد الطلابي في المدرسة ومنها الرهبة من المدرسة/ تسلط بعض الزملاء/ مشاكل نفسية / عدم القدرة على التكيف
شكرا جزيلا- اعتقد ـ العلاج المقترح للمشكلة :
1- معرفة الهدف الحقيقي من وراء طلب العلم وهو عبادة الله وابتغاء الأجر من الله .2- توثيق الصلة بين المدرسة و البيت من خلال مجالس الأباء و المعلمين و الزيارات وغيرها .3- وجود المرشد الواعي الذي يتلمس مشاكل الطلاب و يحاول مساعدتهم في حلها .4- توفير وسائل المواصلاتان امكن .5- أن يحرص أولياء الأمور على توجيه أبنائهم الوجهة الصحيحة .6- تقديم المادة بطريقه سهله ومشوقة وتخفيف الواجبات المنزلية .7- اهتمام المدرسة و الأسرة بالحالة الصحية للطالب .8- التخفيف من العقوبات القاسية و ألا نظمه و المعاملة الحسنى بمعنى (لا إفراط ولا تفريط)
الحلول المقترحه :
دورالأسرة :
للأسرة دور فعال في منع ظاهرة التسرب الدراسي وذلك من خلال عدة ميادين منها :-
( الميدان التربوي)
المرتبطة بالنواحي الايمانيه والاجتماعية والعقلية .
( الميدان السلوكي )
المتمثل في الممارسات التي تخرج من قبل الأبوين أو أحداهما اتجاه الابن المتعلم , فأما تدفعهم إلى المزيد من التقدم والنجاح في السلم التعليمي أو تدفعه إلى التسرب من مقاعد الدراسة .
( الميدان الإشرافي)
يتمثل في المتابعة من قبل الوالدين إلى المستوى التحصيلي الذي يقف عنده أبنائهم والى المشكلات التي تواجههم ومحاولة حلها باستمرار.
( الميدان النفسي)
يتمثل بتوفير قدر من الجو العائلي الهادئ المستقر البعيد عن المشاحنات والتوتر .
دور المدرسة :
يمكن استخدام أساليب تعليمية ناجحة في المدارس , كاستخدام التشجيع والتحفيز للطلاب وعدم السخرية منهم .
توعية الطلاب وتوضيحهم لأهمية الدراسة ومدى الاستفادة منها في المستقبل وذلك عن طريق مجلة الحائط - النشرات - المحاضرات - حصص توعية الأهالي بكيفية متابعة الأبناء في البيت والمدرسة والعمل على توفير حاجياتهم قدر المستطاع والاستشارة من قبل الطالب للمعلم / المرشد قبل التسرع في ترك المدرسة .
دور الوزارة :
إلغاء بعض القوانين التي تشجع علي التسرب ( قانون النقل الآلي ) ، بالإضافة لإصدار قوانين تحد من هذه الظاهرة .
دور المجتمع :
وسائل الإعلام ، برامج مكافحة عمالة الأطفال ، منظمات حقوق الطفل ....
وجود متابعة جادة لمشكلة الغياب الجماعي قبل الإجازات والعطل الرسمية والعمل على تنمية الاحترام والميل للتعليم بشتى الوسائل مع الاعتماد على الأسس التربوية الصحيحة عند معاملة الطلبة والتي يجب أن تستهدف تعديل سلوكهم وإعدادهم للتوافق مع المجتمع مثل: إيجاد الوسائل التربوية الكفيلة في الحد من غياب الطلبة قبل وبعد الإجازات والعطل الرسمية ووضع ضوابط محددة تساعد على التخلص من هذه الظاهرة، على سبيل المثال:
• الغياب بدون عذر مقبول في هذه الأيام أو حتى طوال العام الدراسي يُفقد الطالب نصف درجة من كل مادة فاتته في هذا اليوم.
• الحرمان من بعض الامتيازات
• التكليف بالواجبات، وهو جزاء جيد إذا ما تم استعماله بعدل دون اسراف بغية الانتقام من الطالب المتغيب بدون عذر، كما أنه يساعد على تثبيت المعلومات لدى الطالب، كأن يطلب منه نسخ الدروس التى فاتته من زملائه وذلك داخل أسوار المدرسة حتى لا يقوم ولي أمره أو حتى الخادمة بالنسخ عنه.
• مكافأة الطلبة الذين يحرصون على عدم الغياب في هذه الأيام من خلال استحداث الأنشطة المتنوعة المحببة لهم، كعمل يوم ترفيهي ثقافي، رحلات خارج أسوار المدرسة وأنشطة مشوقة أخرى.
• عمل اختبارات قصيرة تدخل ضمن درجات الطالب في هذه الأيام، مع التأكيد على أن هذه الامتحانات لن تعاد أبدًا إلا في حالة غياب الطالب بعذر خارج عن إرادته كالمرض مثلًا.
• منع إعادة شرح الدروس لأي طالب يتغيب بدون عذر مقبول في الفترة التى تسبق وتلي الإجازات الرسمية.
ومن خلال هذه الضوابط والقيود لن يجد الطالب مفرًا من المواظبة على الدوام المدرسي ولن يلجأ للغياب إلا للضرورة الحتمية.
• إصدار قرار وزاري لجميع الإدارات المدرسية والمدرسين بعدم حث الطلبة على التغيب قبل وبعد العطل والإجازات الرسمية. وفي حالة المخالفة يتم توجيه انذار للمدرسة المخالفة حتى يتم توحيد حضور جميع طلبة المدارس في جميع المراحل الدراسية دون تفريق مع التشديد على مدارس البنين. وحتى يكون هناك تكاتف لجميع الجهود وتنسيق للمواقف بين جميع الإدارات المدرسية تجاه الالتزام بالحضور والمواظبة على الدوام المدرسي قبل وبعد الإجازات الرسمية.
الغياب حالة عامة لجميع الطلبه
الافضل ان يعرف السبب كل حاله على جهه والاسباب ورائها معالجه السبب ان وجد وضع عقوبات مناسبه في حال الغياب الغير مبرر وانما بسبب عدم الرقابه الصحيحه والمتابعه مع الاهل
شكرا جزيلا لدعوتكم الكريمة
أتفق مع الأستاذ يحيى أمين
والأستاذة دلال