Register now or log in to join your professional community.
الطللاب والتعليم توأمان لا يفترقان الذي لا ينجح لي في التعليم الأكاديمي أرسله إلي التعليم المهني أو الفني أو الحرفي في عصر العلوم والتكنولوجيا أقوم بتنويع التعليم بدلا من تنويع طرق التدريس
إن المدرسة تسعى إلى تكوين وتنمية شخصية المتعلم فكريا، ووجدانيا وجسديا وذلك عن طريق ما يتلقاه من علوم ومعارف ومهارات متنوعة، مما يعطيه قوة جسدية وقدرات فكرية وتوازنا عاطفيا وجدانيا يمكنه من أداء دوره الاجتماعي ووظيفته في الحياة.. والمدرسة لا تنجح في أداء وظيفتها إلا إذا جمعت بين عمليتي التربية والتعليم" إن دمج المراهق في الوسط المدرسي الجديد الذي ينخرط فيه، يستدعي منه ابتكار أساليب جديدة من التكيف قد تختلف عن الأساليب التي كان يواجه بها مختلف مواقف المؤسسات التي كان ينتمي إليها، المؤسسة المدرسية تتيح للمراهق فرص التدرب على الاستقلال الذاتي، وفرص الاحتكاك بالمشاكل المختلفة داخل الفصل الدراسي وبناء الهوية الذاتية والهوية الثقافية، وبناء نسقه الفكري.
كل هذه المعطيات واكتساب المهارات والقدرات تساهم في بناء شخصيته في مختلف جوانبها الجسمية والنفسية والاجتماعية والأخلاقية، وهكذا تصبح وظيفة المدرسة ليس التعليم فقط بل التربية بمفهومها الشامل، فهي مجال نفسي اجتماعي، مجال لتأثر المتعلم بسلوك الآخرين وتأثيره فيهم . ومن خلال هذا الكلام نحن يجب ألا ننظر إلى المدرسة فقط هي للتعليم تتنوع فيها طرائق التدريس بل هي تعمل عمل الأسرة للطالب وبالتالي إذا قدمت المدرسة دورها على أكمل وجه لن تترك خللاً في أدائها اتجاه الطالب ولن يتراجع مستواه التعليمي ولن نفشل في تقديم رسالة التعليم لهم إلا قلة من الطلاب الذين يقررون عدم التعلم لغايات ذاتية انطوائية.
اتفق مع اجابة الاستاذ حسان, ويمكن استخدام الطرق الحديثة في التعليم التي تعتمد على العملي والتنويع فيها هذا اذا لم يكون يعانون من صعوبات فعندها يحالون الى قسم صعوبات التعلم
شكرا على السؤال
فعلا هذا النوع من الطلاب يشكل تحديا في الصف و يستهلك نصف الطاقة الموجهة للصف.
ولكن التعليم لايقتصر على التلقين و الامتحان فقط بل يجب على المعلم او الاستاذ ان يكتشف مواهب وميولات و قدرات طلابه وهذا من باب .
المسؤولية.الاخلاقية و الاجتماعية
ومن هذا المنطلق وجب الاهتمام بهذه الفئة من هذا الجانب لان ميولات هؤلاء ومواهبهم هي التي تفرض عليهم هذا الواقع والاستمرار معهم بنفس الطريقة كباقي الطلاب سيكون مضيعة للجهد و الوقت.
وفي الحقيقة هذه ليست مسؤولية الاستاذ فقط بل هي مسؤولية المنظومة التعليمية باكملها بالاضافة الى الهيئات ذات الصلة.
و عليه فاني اايد وجهة نظرك تماما على ان يكون توجيه هذه الفئة وفق دراسات و مناهج خاصة لتامين النجاح و الارتقاء بالمجتمع والامة.
اوافقها ، لانه ليس جميع الطلاب قد يتفوقون في مجالات الدراسة ، هناك من الطلبة من يحب ان يأسس مشروعه الخاص لذلك يترك الدراسة ليحقق حلمه ، المهم كل طالب او كل انسان عنده ميول لمجال يحبه ويجد نفسه فيه
شكرا للدعوة الكريمة
صراحة لا أجد غضاضة في ذلك فطبقا للواقع ولنظرية الذكاءات المتعددة إن لم يفلح التلميذ في التعلم بالشكل الذي هو عليه يحول لمتخصص ليفحص شخصيته ويدله ويدلنا على ما هو موهوب فيه ونوجهه ويتفوق فيه ليس التفوق في الدرجات ولا الشهادة الجامعية الدنيا تحتاج لكل المهن ولنا في رسولنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قدوة حسنة
أنه كان يضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
خالص تحياتي
أتفق مع إجابة الأستاذ عبد الرحمن
شكرا على الدعوة الكريمة
أتفق مع إجابة الأستاذة مها شرف
لا أوافق إطلاقا على وجهة النظر هذه. فأولا إذا كنت تقصد في المجالات الاخرى أي المهنية فهو مازال تعليم فالتعليم يكون في كل مكان وليس فقط في المدارس. ثانيا لكل طالب مستهتر في التعليم نقطة ضعف يستخدم إستهتاره بالتعليم لتغطيتها فعلى المعلم الواعي معرفة نقطة الضعف هذه ومحاولة حلها للطالب لجذبه في صالحه ولا يجب على المعلم أن ييأس قط من المحاولة. ويجب ملاحظة أن التعلم هو المطلوب هنا وليس التفوق