Register now or log in to join your professional community.
شكرا على الدعوة
اطبق نص القانون فالقانون يتمحور حول نصوصه الموضوعة ، اما روح القانون فهي لا يدركها الا القانوني المتخصص ، ومتى ما غاب روح القانون اصبح نص القانون لا يحقق العدالة المرجوة ، ومع ذلك يصبح اللجوء الى روح القانون مجديا متى ما فقدت القدرة على فهم نص القانون او وقع القائمين على تطبيقه في لبس شديد .
العمل على الموائمة بينمها وفق درجة المخالفة والنتائج المترتبة عليها
شكرا لدعوتي من قبل السيد sayed mohamad hemdan
من الذي سوف يطبق القانون ومن الذي سوف يصدر الاحكام ؟؟ لماذا كانت نصوص الأنظمة تتحدث عن مقدار عقوبات يبدئ من حد ادنى الا حد اعلى لا يمكن تجاوزه ؟ لماذا الحدود التي لا يجوز التصالح بها ولماذا التعزير الذي ترك امر تقديره لولي الامر او القاضي ؟؟ لماذا وضع القانون ولماذا كان هناك الادعاء والمحامي والقاضي ؟؟؟ العدالة هي الغاية والتنظيمات والقوانين هي الوسيلة وروح القانون والعدل والانصاف هي الأمانة التي يحملها القاضي او من أوكل له اصدار حكم ما في حالة ما , ليصدره حكمه دون ان يتخذ من جمود النص حجه او من غلبة العاطفة ذريعة , مبدأ العدالة والانصاف يحتكم اليه في قضايا النزاعات الدولية بين الدول اذا تراضى الأطراف على ذلك , روح القانون هي الغاية التي وضعت من اجلها النصوص والقوانين والدساتير فإذا خرجت عن ذلك فهي قوانين جائرة وضعت لتقيد الحريات وتنصر الظالم على المظلوم وتعلي شأن قلة على حساب الأكثرية . العقوبة لم تكن لتجعل من انزل بحقه العقاب فرد حاقد ناقم على المجتمع بل كانت لإصلاح حاله وتصويب مآله . الشريعة الإسلامية والاحكام التي جاءت بها غايتها اصلاح المجتمع ونشر العدل بين افراده ونجد ذلك جلياً في مقاصدها وحفظ ضرورياتها .
يعتمد علي ملابسات الحاله اذكانت تستحق نص القانون او روح القانون او اي شي اخر التخفيف ام التشديد
شكرا على الدعوه الكريمه
تطيب روح القانون لانه من العدله لانصاف المظلومين
المشرع يراعى روح القانون عند وضع نص قانونى ما في الغالب فطالما كان النص واضحا لا يقبل التأويل يطبق النص وان كان قابل للتأويل ولم يجتمع الفقه على مقصد المشرع منه أخذ النص على المحمل الذى يعلى روح القانون