Register now or log in to join your professional community.
أنواع الأوراق المالية
هناك نوعان رئيسيان من الأوراق المالية التي تباع وتشترى في سوق الأوراق المالية وهما:
الأسهم: وهي تمثل حصة ملكية فى الشركة.
السندات: وهي تمثل اوراق مديونية على الشركات وتدر عائداً منتظماً للمستثمرين بها حتى مواعيد استحقاقها.
البورصة أو سوق الأوراق المالية "Stock exchange"، أو الِمصْفق ("من صفقة" كما ترى بعض المعاجم اللغويّة العربية)، سوق لكنها تختلف عن غيرها من الأسواق، فهي لا تعرض ولا تملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، ولكن البضاعة التي يتم تداولها بها ليست اصول حقيقية بل اوراق مالية أو اصول مالية، وغالبا ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات. والبورصة سوق لها قواعد قانونية وفنية تحكم ادائها وتحكم كيفية اختيار ورقة مالية معينه وتوقيت التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير الرشيد أو غير المؤهل لخسارة كبرى في حال قيامه بشراء أو بيع الاوراق المالية في البورصة لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء إلى بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات.
وبالنظر إلى جو المنافسة الحرة في البورصة (المصفق) فإن ذلك قاد في كثير من الأحيان إلى عمليات مضاربة شديدة انهارت فيها مؤسسات مالية وشركات كبرى، كما حصل في الإثنين الأسود في بورصة نيويورك، أو الاثنين الأسود الآخر الشهير في الكويت عام عندما بلغت الخسائر في سوق المناخ للاوراق المالية قرابة مليار دولار. أو كارثة فبراير في سوق الأسهم السعودية حيث فقد المؤشر% من قيمته كما فقدت معظم المتداولين السعوديين% من رؤوس أموالهم وأيضا الثلاثاء الأسود يوم-3-، بالإضافة إلى أيام سوداء عدة في مختلف أسواق الخليج.
ويشار إلى مستوى سوق الاسهم بما يسمى نقطة, ويتم إحصاء النقاط للخسارة والارتفاع بما يسمى سعر الإغلاق للسوق في اليوم.
ويعتمد المتداولون (المتعاملون) عموماً على أسلوبين في اختيار الأسهم، التحليل الفني وهو أسلوب يمكن من فحص الاوراق المالية وفقا لتطور سعرها وتحركات السعر التاريخية وباستخدام الرسوم البيانيه وذلك لتحديد توقيت التصرف بمعنى متى يتم شراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به والتحليل الأساسي وهو فحص للقوائم المالية وذلك وصولا إلى القيمة الحقيقة للسهم بحيث يساعد التحليل الأساسي في التعرف على الاسهم ذات الخلل السعرى أي المسعره باقل أو بأعلى من قيمتها الحقيقية، ولا يمكن القول ان التحيل الفنى أفضل من التحليل الأساسي اوالعكس ولكن المستثمر يحتاج للتحليل الأساسي لاختيار الأوراق المالية الجيدة ويحتاج للتحليل الفنى للمساعدة في تحديد توقيت اتخاذ القرار، وجدير بالذكر أن أنصار التحليل الفنى يرون أنهم هم الأدق والأفضل حيث أنهم يتنبؤا بالمستقبل باستخدام فكرة التاريخ يعيد نفسه بينما يعتبروا التحليل الأساسي تحليل قاصر لكونه يعتمد على أحداث ماضيه تاريخية. ويتغير سعر السهم في سوق الاسهم كنتيجة مباشرة لتغير نسب العرض والطلب على هذا السهم أو ذاك، ففي حالة الإقبال الشديد على الشراء فإن طلبات البيع رخيصة الثمن سوف تنفذ, وتبدء الطلبات الأكثر سعرا بالظهور ويبدأ معها السعر بالارتفاع, وهذا على عكس مايجري في حال الإقبال على البيع.
أصل كلمة بورصة :
يعود أصل كلمة "بورصة" إلى اسم عائلة فان در بورصن (Van der Bürsen) البلجيكية التي كانت تعمل في مجال البنوك، واتفق على أن يكون الفندق الذي تملكه هذه العائلة بمدينة بروج (بالإنجليزية: Bruges) مكاناً لالتقاء التجار المحليين في فترة القرن الخامس عشر، فأصبح بمرور الزمن رمزا لسوق رؤوس الأموال وبورصة للسلع. جاء أول نشر لما يشبه قائمة بأسعار البورصة طيلة فترة التداول لأول مرة عام بمدينة انفرز (Anvers).
سوق البورصة هو المكان الذي تعقد فيه اجتماعات لنوع معين لإبرام صفقات تجارية حول منتجات زراعية أو صناعية أو أوراق مالية لكن بسبب ارتباطها بالأسواق المالية أصبحت تختص بالسوق المالي
بورصة الأوراق المالية: السوق التي يتم فيها التعامل بالأوراق المالية بحيث تشكل القنوات الرئيسية لانسياب المال من الأفراد والمؤسسات والقطاعات المتنوعة بما يساعد على تنمية الادخار وتشجيع الاستثمار من أجل مصلحة الاقتصاد.
سوق الاوراق المالية بأنها السوق التي يتم فيها التعامل بالاوراق المالية اسهم وسندات بيعا وشراء بحيث تشكل احدى القنوات التي ينساب فيها رأس المال من وحدات الادخار الرئيسة (اراد ـ مؤسسات) الى وحدات الاستثمار (مشاريع الاعمال والحكومة) .
هناك شكلان لسوق الاوراق المالية وهما:
1ـ السوق الاولية primary Market : وهي سوق إصدار وطرح الاوراق المالية للاكتتاب بها من قبل الجمهور , اي انها السوق التي تنشأ فيها علاقة مباشرة بين مصدر الورقة المالية والمكتتب بها او بين المقترض والمقرض وتعتبر الشركات المالية والبنك المركزي من اهم مؤسسات هذه السوق حيث ان الاولى تقوم بوظيفة تعهد إدارة وتغطية الاصدار وتسويقه , بينما يقوم البنك المركزي بإصدار سندات الدين العام نيابة عن الحكومة .
وهذه السوق تتميز بقدرتها على العطاء في رفد الاقتصاد والعمليات التنموية بالاموال الجديدة حيث تتجمع فيها المدخرات ويتم تحويلها الى استثمارات جديدة عن طريق إصدار اوراق مالية تعرض لاول مرة او التزامات مالية لم تكن قائمة او متداولة من قبل وهذا يعمل على انشاء وقيام مشاريع جديدة تخدم الاقتصاد الى جانب المشاريع القائمة , او يساهم في اجراء توسعات في المشاريع القائمة لزيادة فاعليتها ورفع كفاءتها الانتاجية . وبالتالي فإن نجاح السوق الاولية في صب المدخرات في قنوات الاستثمار المجدي يساهم في عملية التنمية الاقتصادية بشكل فعال من خلال تفاعل المستثمرين مع عمليات الاكتتاب , وفق قواعد محددة تصون مدخراتهم عن طريق رسم القوانين لاصول مشاركتهم وسبل دعوتهم للاكتتاب بما يحمي هذه المدخرات ولذا نجد ان من اهم قواعد واساليب الحماية التي توفرها التشريعات في الدول المتقدمة للمستثمرين توفير المعلومات والبيانات حول الجهة المصدرة للاوراق المالية ,وهو ما يعرف بالافصاح .
ويتم التعامل في السوق الاولية عن طريق توجيه دعوة لعامة المستثمرين (الاكتتاب العام Pubic Offering) او لفئة معينة منهم (الاكتتاب الخاص Placement Private) وذلك للاكتتاب في اسهم شركة قيد التأسيس او في اسهم زيادة رأسمال شركة قائمة .
2ـ السوق الثانوية Secondary Market: وهي سوق التداول والتي يتم فيها بيع وشراء الاوراق المالية وتداولها بين حاملها ومستثمر اخر بعد مرحلة اصدارها في السوق الاولية بمعنى اخر هي تلك السوق التي تتحدد فيها قيم ادوات الاستثمار المختلفة بصورة طبيعية من خلال التقاء العرض بالطلب بأية وسيلة من وسائل الاتصال المعروفة وهذا يعني ان السوق الثانوية تقوم بتوفير المكان والقوانين اللازمة لتنظيم تبادل الاوراق المالية بين المستثمرين وايجاد السيولة اللازمة لتحويل الاوراق المالية إلى نقد.
للسوق الثانوية شكلان: سوق منظمة Organized Quasi Auction Market وسوق غير منظمة Unorganized Market فالسوق المنظمة هي ما يعرف ببورصة الاوراق المالية.
والبورصة كلمة تطلق على المكان الذي تجري فيه المعاملات على الاوراق المالية في اوقات محددة بواسطة اشخاص مؤهلين متخصصين بهذا النوع من العمل وهم الوسطاء ووفق اجراءات وقوانين ونظم محددة.
وتعرف البورصة ايضا بأنها الاجتماع الذي يعقد في مواعيد دورية لاجل القيام بعمليات بيع وشراء الاوراق المالية وهناك من يعرف البورصة بأنها سوق منظمة تنعقد في مكان معين في اوقات دورية بين المتعاملين بيعا وشراء بمختلف الاوراق المالية وبالمثليات التي تتعين مقاديرها بالكيل او الوزن او العد.
وقد اقيمت اول بورصة للبضائع في باريس عام 1304 على جسر عرف باسم جسر الصرافة (Pont Au Change) اما اول بناء انشئ للبورصة وعرف بهذا الاسم فهو بناء مدينة انفرس ببلجيا عام 1460 واما بورصة لندن فقد انشئت عام 1773.وفي إجابتك أستاذ جورجي الكفاية. شكراً لكم.
شكراً للدعوة الكريمة
أضافة الى ما أفاض به الأستاذ جورج مشكوراً ... وكما هو معروف ان لكل عمل هناك قوانين تعمل على تنظيمه لضمان حقوق الجميع .. ومن تلك القوانين هو قانون البورصات التي تجعل من البورصة أو ما يسمى بهيئة الأوراق المالية هي الجهة الوحيدة الممخولة والمسئولة عن جميع العمليات التي تخص الأسهم من حيث الأصدار والأكتتاب والتداول والراقبة وذلك لضمان المحافضة على حقوق المساهمين من خلال توثيق عمليات التداول ومنع التلاعب وتوفير معلومات متاحة للجميع .. ولكل بلد قانون خاص بالبورصة .. ومثال ذلك قانون الأوراق المالية الأتحادي لسنة 1933 الذي نضم بموجبه عمل البورصات الأمريكية ... تحياتي
شاكر الدعوة
اتفق مع اجابة الاستاذ جورج ...............
البورصة أو سوق الأوراق المالية ، سوق لكنها تختلف عن غيرها من الأسواق، فهي لا تعرض ولا تملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، فالبضاعة أو السلعة التي يتم تداولها بها ليست أصول حقيقية بل أوراق مالية أو أصول مالية، وغالباً ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات. والبورصة سوق لها قواعد قانونية وفنية تحكم أدائها وتحكم كيفية أختيار ورقة مالية معينة وتوقيت التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير الرشيد أو غير المؤهل لخسارة كبرى في حال قيامه بشراء أو بيع الاوراق المالية في البورصة لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء على بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات
اجابة استاذ جورج رائعة شكرا
اتفق مع اجابة أ.جورج المميزة
اتفق مع اجابة الاستاذ/ جورجي عاصي.....وشكراً