Register now or log in to join your professional community.
التكنولوجيا أصبحت اسرع الطرق و اقلها تكلفة للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين وفي أقل وقت ممكن بالاعتماد على قوة الشبكات الاجتماعيه مثلا
تعتبر تكنولوجيا المعلومات بكل أبعادها وقدراتها من الأمور المهمة الإستراتيجية في نقل المعرفة وتوليدها والمشاركة فيها. إن تطور الفكر الإداري الأكاديمي والتطبيقي خلال العقود الأخيرة قد أوجد الحل لكثير من مشاكل الإدارة، وكنتيجة لهذا التطور قد حدث تغيير هيكلي في وظائف الإدارة وأساليب العمل في المنظمات الحديثة بعد معالجة وتحليل المعلومات التي أصبحت تشكل موردا هاما لأية منظمة بل أصبحت من الأبعاد الأساسية للعملية الإدارية. ومن هنا فإن ظهور تكنولوجيا المعلومات أوجد فرصا جديدة أمام مدراء منظمات الأعمال لإيجاد مجالات لاستخدامها في استراتيجيات الأعمال إذ يمكن استخدامها في ثلاث مستويات لتحسين الوضع التنافسي للمنظمة وهي:
على مستوى الصناعة: ممكن أن تساهم تكنولوجيا المعلومات في تغيير طبيعة الصناعة التي تتنافس فيها المنظمات. إذ أن التصنيع يتكامل الآن بالتصنيع المتكامل بالحواسيب والتشكيلات الأخرى للإنتاج المرن.
على مستوى اقتصاديات الإنتاج: حيث تساهم تكنولوجيا المعلومات في تدنية التكاليف وتقليل الكثير من الجهد والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة في المنظمة.
على مستوى نشاط التوزيع والتسويق: تستطيع المنظمة التي تمتلك شبكة اتصالات حديثة وتكنولوجية من المعلومات المتطورة أن تسيطر على مواطن القوة والضعف في السوق واتخاذ القرارات التسويقية المناسبة.
السلام عليكم ،
شكرا على الدعوة الكريمة ، سؤال جميل
بالتأكيد ساهم التطور التكونولوجي بشكل فعال في جميع نواحي الحياة وأصبح التواصل أسهل لوجود وسائل التواصل الإجتماعي الحديثة ، وينبغي الإستفادة من كل وسائل التكنولوجيا ووسائل التواصل الإجتماعي بالشكل الأمثل لتحقيق الأهداف المرجوة من المشاريع الصغيرة ، وكذلك بقية التقنيات المساعدة.
كذلك تقلصت الفجوة الرقمية مع تطور وسائل الإتصالات الحديثة ومنصات التجارة الإلكترونية المتطورة واقتصاد العولمة بمميزاته وسلبياته ، فينبغي لرواد الأعمال الجدد النظر بعين الإعتبار والإستفادة من تلك الوسائل.
تحياتي
لا يختلف اثنان في أن شبكة الإنترنت ازدادت أهميتها في الآونة الأخيرة.مما زاد هذه الأهمية دخول الانترنت في مجالات شتى منها مجالات التعليم والتجارة والاتصالات....الخ.
ومع أهمية الإنترنت ازداد الإقبال عليها بشكل ملحوظ حيث أثبتت الإحصائيات أن عدد مستخدمي الإنترنت في الولايات المتحدة يبلغ 94,2 مليون وفي أوربا 23 مليونا ولكن لسوء الحظ في عالمنا العربي يبلغ عددهم 3,5 مليون من أصل 275 مليونا من عدد سكان العالم العربي أقل من 10% منهم يتحدثون اللغة الإنجليزية ويرجع ذلك إلى عدة أسباب حدت من انتشار الإنترنت في العالم العربي وجعلت عملية تبادل المعلومات عملية صعبة من هذه الأسباب التكلفة العالية للاتصال وضعف البنية التحتية للاتصالات وعدم معرفة استخدام الحاسب الآلي ولعل من أهمها وأعظمها شأنناً اللغة حيث نجد أن اللغة الإنجليزية هي المسيطرة على الإنترنت في محتواه وتطبيقاته مما جعل استفادة المستخدم العربي الذي لا يجيد اللغة الإنجليزية من الإنترنت محدودة جداً
لذلك أصبح من الضروري إيجاد مواقع أكثر على الشبكة ذات محتوى عربي وكذلك تطبيقات انترنت عربية تسهل على المستخدمين العرب استخدام الانترنت وتجعل عملية تبادل المعلومات في الوطن العربي عملية سهلة ويسيرة.