by
mohammed h saied , senior interior & graphic designer , Kafr El-Sheikh University
اتفق مع ahmed taha مع العلم ان معدلات استخدام الطاقة تذيد مع ارتفاع درجات الحرارة وايضا مع الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة وذلك لمعادلة هذة التغيرات فى البيئة الداخلية للمسكن
فان الخرسانة يلزم في تفاعل مكوناتها ان توجد كميات من المياه لاتمام عملية الاماهة و اكنمال التفاعل عندما تزيد الحرارة تزيد كمية التبخر لمياه الخلطة وبالتالي يتاثر التفاعل ولا تتم عملية التفاعل و الاماهة علي اكمل وجه وعليه تقل مقاومة الخرسانة
واما في التصميم للقطاعات يجب الاخذ في الاعتبار فروق درجة الحرارة داخل و خارج المبني حيث تكون الحرارة في الداخل اقل نظرا لاستخدام اجهزة التبريد و التهوية و ينتج عن ذلك تاثر القطاعات بهذا الفرق وينتج تمدد في العناصر و بذلك تتولد قوي داخلها و يمكن اخذ هذا الاعتبار في برامج التصميم الانشائية
ولتلافي هذا التبخر يتم معاجة الخرسانة من ثاني يوم من الصب للمحافظة علي المياه اللازمة للتفاعل و يكون ذلك بتغطية العناصر الخرسانية بالخيش و رش المياه يوميا مرتين صباحا و عصرا و اما استخدام احد الاضافات التي تقلل من كمية التبخر
ولابد من الاخذ في الاعتبار في حالة المباني الضخمة اذ انه لابد من عمل فاصل تمدد في البلاطات بحيث لا يزيد اي من الابعاذ الافقية للبلاطه عن 40 - 45 متر و بعدها يتم عمل فاصل تمدد انشائي باستخدام ال ( filler board ) لسهولة التمدد و الانكماش في فصلي الصيف والشتاء