ما الفرق بين طريقة التحميل العقلاني في حساب سعر التكلفة والطريقة التكلفة المتغيرة؟

سؤال ؤائع ومميز اشكرك عليه:

مبدأ طريقة التحميل العقلاني: بعد الفصل بين النوعين من التكاليف فإنه يتم حسابها بطريقة التحميل العقلاني للجزء الثابت فقط الذي يتعلق بحجم النشاط إذ يسمح بالحصول على سعر التكلفة العقلاني يقترب من الثبات والذي يحسب بالعلاقة التالية: التكلفة الثابتة x حجم النشاط الحقيقي/ حجم النشاط العادي. وتسمى نسبة (حجم النشاط الحقيقي/ حجم النشاط العادي) بمعامل التحميل. - إذا كان حجم النشاط العادي مساويا لحجم النشاط الحقيقي فإن التكاليف الثابتة سوف تحمل كلية على سعر التكلفة ويكون معامل التحميل يساوي إلى الواحد ولا ينتج أي فرق بينهما. - إذا كان حجم النشاط العادي أكبر من حجم النشاط الحقيقي يعني أن قدرة المؤسسة العادية لم تستعمل وفي هذه الحالة يقل جزء من التكاليف الثابتة على سعر التكلفة وعليه يكون معامل التحميل أقل من1 وبالفرق بين التكاليف الثابتة المحملة وقيمة التكاليف الثابتة العادية قبل التحميل نتحصل على تكلفة نقص النشاط (نقص الفعالية) أو خسارة تكلفة البطالة بالنسبة للنشاط العادي. - أما إذا كان حجم النشاط الحقيقي أكبر من النشاط العادي أي أن المؤسسة فاقت قدرتها الإنتاجية العادية فتتحول التكاليف الثابتة أكبر من التكاليف النظرية العادية وعلى معامل تحميل أكبر من1 والفرق بينهما هو ربح زيادة النشاط، و يبقى في كل الحالات الثلاث سعر التكلفة للوحدة ثابت بدون تأثير تغيرات حجم النشاط. 

مفهوم التكاليف الثابتة والمتغيرة: بمراجعة الأعباء المحتملة لمختلف التكاليف نلاحظ أن هناك بعض المصاريف مستقلة عن نشاط المؤسسة في حين أن هناك أعباء أخرى تتغير حجم النشاط: أ- الحالة الأولى: وهي تشمل الأعباء التي لا تتغير بصورة ملموسة بتغير حجم النشاط مثل: الكراء، اهتلاكات، الضرائب على المحمولات تدعى بالتكاليف الثابتة. ب- الحالة الثانية: تتضمن الأعباء التي تتغير بتغير حجم النشاط وتغير نوعيته مثل المواد الأولية المستعملة، اليد العاملة، الطاقة المستهلكة...الخ، وتدعى هذه الأعباء بالتكاليف المتغيرة. نلاحظ أن التكاليف الثابتة للوحدة الواحدة تتناسب عكسيا مع حجم الوحدات أي نظرا لثبوت الإجمالي للتكاليف الثابتة فكلما كان عدد الوحدات أكبر كلما كان نصيب الوحدة الواحدة من هذه التكاليف أقل والعكس في حالة الإنخفاض في عدد الوحدات، وبافتراض أن المؤسسة أنتجت وحدة واحدة فهي التي تتحمل كل هذه التكاليف زلكن ليس من المعقول أن تتحمل هذه الوحدة مجموع التكاليف الثابتة وإلا لما كان هناك إمكانية بيعها ولا تحقق ربح من ورائها، لهذا فإن التحميل العقلاني يأتي كوسيلة لتحليل التكاليف وسعر التكلفة بالفصل بين الجزء المتغير والثابت. 

شاكر الدعوة

اتفق مع الاستاذ جورج جملة و تفصيلاً

اشكر الاستاذ المحترم على هذا السؤال والشرح واعتقد ان هذا السؤال يحتاج بعض الأمثلة

كما اعتقد أن تكلفة الوحدة ستتغير حسب الطريقة المستخدمه فى الحساب وهما طريقة التكلفة المتغيرة 

وطريقة التكلفة الاجمالية ، فالاولى تأخذ فى أعتبارها التكاليف المتغيرة فقط وتستخدم للأغراض الداخلية فقط 

للشركة لاغراض القياس ولا يعترف بها المدقق الخارجى ، اما الثانية فهى الامثل والتى تأخذ فى أعتبارها 

كافة التكاليف الثابتة والمتغيرة ويعترف بها المدقق الخارجى 

متفق مع اجابة الاستاذ جورج ,,,,,,,,,

انا اتفق مع اجابة الاستذ جورج كنت اتمني الاجابة اولا 

اتفق مع الإجابة الأكثر من رائعة للأستاذ جورج وشاكر للدعوة الكريمة

ان مفهوم التحميل العقلاني مرتبط بفكرة ثبات سعر التكلفة للوحدة المنتجة خاصة عندما ينخفض مستوى النشاط، والمبدأ أن تحمل التكاليف الثابتة فقط بالجزء المناسب لهذا المستوى، بمعنى إزالة اثر تغير حجم الإنتاج في حساب التكلفة وهذا فالتحميل العقلاني هو أسلوب لتحميل النفقات الثابتة بطريقة عقلانية ومنطقية.

طريقة التكاليف المتغيرة تعتمد هذه الطريقة على تقسيم المصاريف إلى متغيرة ومصاريف ثابتة وتم أكثر مما بمستوى سعر التكلفة، تركيبته وتطوره مع أن الأول مرتبط  بالثاني، ومن غير الممكن أن  نتكلم على مردودية بمعزل عن سعر التكلفة.

اتفق مع اجابة الاستاذ جورج .................................

كما تفضل الأستاذ جورج مشكوراً  .. تحياتي

شكرا للدعوة واتفق مع أ.جورج في اجابته الرائعة