- أن يكون للصحفي خلفية سياسية واقتصادية وثقافية وتاريخية وافية ، لكي يفهم بشكل عميق الشؤون المحلية والدولية والتطورات الاقتصادية والسياسية داخل البلاد وخارجها .
- ينبغي أن يكون الصحفي واعياً ، وان يفهم المغزى الاجتماعي لمهنته، ومسؤولياته تجاه الجمهور الذي يوجه له كتاباته ، كما يجب أن تتوفر لديه وجهة نظر واضحة إلى العالم، وان يفهم بشكل واضح حاجات ورغبات وآمال الناس .
- ينبغي أن تكون لديه الرغبة في قول الحقيقة ، وان يكون لديه ما يكفي من الجدية والحصانة التي تجعله ينفذ إلى الحقيقة ، و الخوص عميقا لقنص جوهر الأحداث وحقيقتها .
- ينبغي أن يكون للصحفي الشجاعة الكافية لمناصرة الحقيقة و الدفاع عنها حتى في الظروف الصعبة .
- يجب أن يتحلى الصحفي بالإحساس بالمسؤولية وبالدقة والعناية والصبر، والابتعاد عن إصدار حكم قاطع قبل معرفة كل دخائل الأمر، كما ينبغي أن يكون له الشجاعة الكافية لإعادة تصحيح أخطائه ، حتى لو صعب عليه ذلك.
- يجب أن يتمتع الصحفي بقوة الملاحظة وقدرة على العمل بسرعة ودقة .
- أن يتمتع الصحفي بالقدرة على الكتابة ببساطة وبأسلوب طبيعي ، وان تكون لديه ثروة غنية ووافرة من المفردات بالإضافة إلى معرفة بالأدب .
- أن معرفة اللغات الأجنبية أمرا ضروريا بالنسبة للصحفي فهو يزيد من ثروته الثقافية وتساعده أيضا في توسيع وتحسين نطاق عمله .
إلى جانب هذه المواصفات الشخصية والإنسانية ثمة مميزات خاصة لا يمكن فصلها عن العمل الصحفي وهي :
- أن يمتلك المخبر الصحفي القدرة على تشخيص الأحداث ومعرفة أهمية التطورات الجارية داخل بلاده .
- أن تكون له القدرة على تشخيص الدلائل التي تقوده إلى اكتشاف الأخبار الهامة .. إي تشخيص الحقيقة ذات الأهمية الخاصة لدى القارئ.
- أن يكون المخبر قادرا على تشخيص الأخبار الأخرى التي قد تكون ذات علاقة بالمعلومات المعينة المتوفرة لديه.
- يجب أن يملك الصحفي ما يسمى " الحاسة الخبرية " ويعني ذلك أن على المخبر الكفء التفكير بكل شئ وان ينظر إلى كل التطورات من زاوية أنها يمكن أن تتحول إلى قصة خبرية ، وهذا يعني أنه حتى في حالة وقوع تطور معاكس للتوقعات فان هذا التطور قد يزود المخبر بأساس ومادة ومنطلق