Register now or log in to join your professional community.
{ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون () ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون () وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون () فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون ()} . (ولا) الواو حرف استئناف ولا نافية (يملك) مضارع (الذين) فاعله والجملة مستأنفة (يدعون) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة (من دونه) متعلقان بيدعون (الشفاعة) مفعول به (إلا) حرف استثناء (من) مستثنى بإلا (شهد ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة (بالحق) متعلقان بالفعل (وهم) الواو حالية ومبتدأ (يعلمون) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية حال (ولئن) الواو حرف استئناف واللام موطئة للقسم المحذوف (إن) شرطية (سألتهم) ماض وفاعله ومفعوله وهو في محل جزم فعل الشرط والجملة ابتدائية (من) اسم استفهام مبتدأ (خلقهم) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية سدت مسد المفعول الثاني لسألتهم (ليقولن) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل والنون الأخيرة نون التوكيد (الله) لفظ الجلالة مبتدأ خبره محذوف والجملة الاسمية مقول القول وجملة ليقولن جواب قسم مقدر لا محل لها (فأنى) الفاء الفصيحة واسم استفهام في محل نصب حال (يؤفكون) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها (وقيله) الواو حرف جر وقسم والجار والمجرور متعلقان بفعل قسم محذوف (يا رب) يا حرف نداء ومنادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة (إن هؤلاء قوم) إن واسمها وخبرها وجملة النداء مقول القول (لا) نافية (يؤمنون) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صفة قوم (عنهم) متعلقان بالفعل (وقل) الواو حرف عطف وأمر فاعله مستتر (سلام) خبر لمبتدأ محذوف والجملة الاسمية مقول القول والجملة الفعلية معطوفة على اصفح (فسوف) الفاء حرف عطف وسوف حرف تسويف واستقبال (يعلمون) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة معطوفة
على ما قبلها.
الشاهد فيها التضمين في اللعة العربية
قال تعالى : { ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله } الزخرف .
ولئن : الواو حرف عطف ، واللام موطئة للقسم ، وإن شرطية جازمة لفعلين .
سألتهم : فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة في محل جزم فعل الشرط .
من خلقهم : من اسم استفهام في محل رفع مبتدأ ، وخلق فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والجملة في محل رفع خبر من ، وجملة الاستفهام المعلقة في محل نصب مفعول به ثان لسألتهم .
ليقولن : اللام جواب القسم ، وجواب الشرط محذوف على القاعدة ، ويقولن فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال ، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين في محل رفع فاعل ، والنون نون التوكيد الثقيلة .
الله : فاعل مرفوع بالضمة لفعل محذوف دل عليه موصول الاستفهام ، والتقدير : خلقنا الله ، والدليل على أن المرفوع فاعل فعله محذوف لا مبتدأ ، أنه جاء عند عدم الحذف ، كقوله تعالى الآنف الذكر : { ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز الحكيم } .
على أن هذه الحجة قد تعارض بالمثل فيقال : والدليل على أنه مبتدأ أنه قد جاء كذلك كقوله تعالى : { قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر ـ إلى قوله ـ قل الله ينجيكم منها } . وعليه قال ابن هشام : " يقول بعضهم في : ( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ) أن اسم الله سبحانه وتعالى مبتدأ أو فاعل ، والتقدير : أي الله خلقهم ، أو خلقهم الله ، والصواب الحمل على الثاني بدليل قوله تعالى : { ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز الحكيم } ، " والمسألة خلافية " .وهنا التضمين باللغة العربية وهو المجاز بين الحقيقةوالمجاز.و
شكرا على الدعوة الكريمة
أتفق مع الأستاذ عبد الرحمن
شكرًا للدعوة الكريمة
أتفق مع إجابات الأساتذة الكرام