برأيك، هل فعلاً تساهم البروشورات في تشويه مظهر المدن والاماكن العامة؟ وكيف يمكن الحد من تشويه المظهر العام عند توزيع البروشورات؟

نعم تشوه المظهر العام والأماكن العامة وهذا ليس لقلة قيمتها ولكن لوجود الكثير الغير مهتمين بموضوع الفلاير أو البروشور 

ويفضل عدم إستخدامها للجمهور او الأماكن العامة 

ويوجد طرق أكثر فعالية للتواصل مع الجمهور 

نعم، ان البروشورات تساهم في تشويه مظهر المدن والاماكن العامة، ونرى كثير من الحكومات تمنع توزيع البروشورات وتصدر كثيرا من التحذيرات بشأن توزيع البروشورات. وفيما يلي عرض لبعض الاخبار التي نشرتها الصحف والمجلات السعودية بشأن توزيع البروشورات.

حيث توعَّدت أمانة منطقة الرياض بعض المحلات التجارية غير الملتزمة بتعميمها الذي أصدرته الأسبوع الماضي، وشدَّدت خلاله على عدم توزيع البروشورات والمنشورات الدعائية من تحت أبواب المنازل ونوافذ السيارات وتعليقها بطرق غير نظامية خاطئة، لِما يخلفه توزيعها من تشويه للمنظر العام داخل الأحياء وتلويث للبيئة، والاكتفاء بتوزيعها بالطرق النظامية عبر البريد المخصص ووسائل الإعلام المختلفة، مع أخذ التعهَّدات اللازمة عند تجديد التراخيص لكل محل مخالف.

وقال مدير المركز الإعلامي لأمانة منطقة الرياض صلاح الدريهم، إن الأمانة ستطبق الغرامات والجزاءات على المحلات المخالفة، وحدَّدت غرامة مالية تتراوح بين 500 إلى 1000 ريال بموجب المادة «4/ 8/ 8» التي تمنع منعاً باتاً مباشرة أو عرض النشاط خارج حدود المحلات، مع أخذ التعهدات اللازمة على كل صاحب محل مخالف بعدم تكرار ذلك مستقبلاً، مبيناً أنها خصَّصت هاتف الطوارئ الذي يعمل على مدار الساعة (940) لتلقي بلاغات المواطنين والمقيمين في مدينة الرياض المتعلقة بأي مخالفات أو ملاحظات تتعلق بالخدمات البلدية، حيث يتم تحويل البلاغ إلكترونياً للإدارة المختصة للعمل على متابعته وإنهائه واتخاذ الإجراءات المناسبة له بأقصى سرعة مُمكنة.

وأضاف أن الإدارة العامة للنظافة تكثِّف رقابتها المستمرة على النظافة داخل الأحياء للحدِّ من توزيع المنشورات الدعائية ورميها في الشوارع والطرقات من قِبل بعض المؤسسات والشركات الخاصة بطرق مخالفة وإضرارها بالبيئة، وذلك تمشياً مع قرار إمارة منطقة الرياض في وقت سابق للجهات الحكومية بضرورة تطبيق منع توزيع المنشورات الدعائية على المنازل بطرقة غير نظامية، وتوزيعها عبر البريد ووسائل الإعلام المختلفة.

اطلعت على ما نشر في جريدة الجزيرة العدد رقم 12663 وتاريخ 14 - 5 - 1428 هـ تحت عنوان (منع توزيع المنشورات على المنازل بالرياض).. المتضمن تشديد أمانة منطقة الرياض على ضرورة منع المنشورات الدعائية على المنازل في مدينة الرياض من قبل بعض المحلات التجارية التي تقوم بتوزيعها من تحت المنازل وبطرق غير نظامية ناهيك عن ما تقوم به هذه البروشورات من تشويه المنظر العام.

جميل جداً أن تعمل الأمانة على تطبيق الغرامات المالية على مثل هذه سلبيات تحدث من قبل المحلات الكبيرة التي تعمل على تخصيص مجموعة من العمالة لغرض اللف والدوران في الأحياء لتوزيع الدعايات من تحت الأبواب ووضع علامة على الباب الخارجي تدل على المرور عليه وإيصال المنشورات إليه عبر الباب الخارجي والقراءة بالإكراه منظر غير حضاري البتة يضطلع به هؤلاء الأفراد بتوجيه ومتابعة من قبل المحلات التجارية.. ونحن هنا نناشد المسؤولين على تطبيق الغرامات بحق هؤلاء بحيث يشمل كافة المدن والمحافظات الأخرى في البلاد فلا تكاد تخلو مدينة من مثل هذه سلبيات كثيراً ما نشاهد منشورات - بروشورات - في الصباح والمساء وعلى مدار الساعة في فناء المنزل الخارجي ونشاهد العامل على التوزيع تحت أشعة الشمس اللاهبة وتحت تقلبات الجو غير المستقرة، فحين تعمل الأمانة على منع مثل هذه منشورات إلا عن طريق البريد ووسائل الإعلام المختلفة، بلا شك عمل حضاري راقٍ يدل على مدى الثقافة العالية والوعي التام الذي يتمتع بها المسؤولون في الأمانة فتحية لهم على تلك الجهود.

ضربت شركات الدعاية والاعلان بقرار امانة منطقة الرياض القاضي بمنع توزيع الاعلانات الدعائية «البروشورات» على المنازل والمركبات عرض الحائط اذ قامت بعض الشركات العاملة في هذا المجال بتوزيع كميات من الاعلانات الدعائية الورقية في احياء شرق العاصمة الرياض الأسبوع الماضي.وقال علي الجنيدي أن توزيع البروشورات الدعائية بات امراً مزعجاً لسكان العاصمة الرياض خصوصاً يوم الجمعة حيث تقوم الشركات بتوزيع كميات كبيرة من الاعلانات الورقية تساعد بطريقة او باخرى في تشويه المنظر العام والطرق من خلال القائها على الارض واضاف: ربما يكون ضعف الغرامة المالية المفروضة على المخالفين والتي تتراوح بين 100-500 ريال هي السبب في ذلك.شكاوى السكانواكد مدير عام ادارة النظافة في امانة منطقة الرياض المهندس احمد البسام لـ «عكاظ» ان قرار منع توزيع هذه الاعلانات جاء بعدما تلقت الامانة عدداً من شكاوى المواطنين من توزيعها بهذه الطريقة وخشية ان يستغلها ضعاف النفوس في سرقات المنازل حينما يتأكدون من عدم وجود اصحابها بالداخل، اضافة الى ما تخلفه هذه «البروشورات» من مخلفات ومناظر سيئة للمنظر العام وازعاج السكان في منازلهم لافتاً الى ان الامانة تؤكد على اهمية توزيع هذه الاعلانات بالطرق النظامية.