Register now or log in to join your professional community.
الخاطرة : عبارة عن كلام يجول ويخطر في البال .
النثر : مشاعر داخلية تخرج عن طريق كلام مرتب ويحمل قافية .
الشعر : عبارة عن احساس وشعور داخلي لكنه موزون ومقيد بقافية .
كتابة الشعر اكتر صعوبة لانه يجب ان تكون قافية موحدة
تعتبر الخاطرة فنا أدبيا كغيرها من الفنون الأدبية متشابهة مع القصة والرسالة في مضمونها، والأسلوب الناجح لكتابتها بشكل جيد متقارب إلى حد كبير مع أساليب القصة والرسالة والقصيدة النثرية.
نثر أدبي صيغت فيه الكلمات ببلاغة ويمتاز بكثرة المحسنات البديعية من صور واستعارات وتشبيه.أو " هي كلمة موجزة قصيرة يلقيها المتكلم خطيباً أو واعظاً من أجل التنبيه على قضية أو مسألة محددة خطرت بباله، أو أعدها مسبقاً في زمن قصير دون استطراد أو إطالة أومداخلة" . وهي كفن أدبي كغيرها من الفنون الأدبية متشابهة إلى حد كبير مع أساليب القصة والرسالة الأدبية والقصيدة النثرية إلا أنها تتميز الخاطرة بأنها غير محددة "برتم" أو وزن موسيقي معين أو قافية وتخلو من التفصيلات فهي تعبير عما يجول بخاطر الكاتب أي تعبر عن حالة شعورية خاصة بالكاتب في قالب أدبي بليغ ويكثر فيها استخدام المحسنات البديعية والتصوير والكلمات القوية أي أنها انفعال وجداني وتدفق عاطفي ومن اسمها (خاطرة) هي خطر على البال مرّ أو ذكر بعد النسيان ويكون وليد اللحظة أو الحين ومدته قصيرة فهي تكتب لحظة حدوث الشيء أو بعده ولا تحتاج لاعداد مسبق ولا تحتاج لأدلة او براهين وقد تتعدد اشكالها ما بين قصر وطول كما يلي :
يصعب تعريف الشعر بطريقة تشمل أنواعه في مختلف اللغات، لكن هناك عدد من التعريفات التي قد تعطي معنى متكاملاً عن ماهية الشعر.
الشعر أكثر صعوبة لأن مايميزه عنهم هو الاهتمام بالقافية والوزن بينما النثر يكون أكثر مرونة بالكتابة حيث لايشترط الاهتمام بالوزن أو القافية بشكل دقيق و اخيرا الخاطرة و التي تمنحك حرية أسلوب الكتابة بشكل أكبر دون اهتمام لا بقافية ولا وزن ولا غيره تمنحك متعة الكتابة بعفوية تظهر شخصيتك من خلال اسلوبك .
الشــعر له مذاقــه الخاص وقد نعرفــه من الوزن والقافيـــة التي تأتي في نهاية شطر كل بيت ..
وينقسم الشعر إلى بيتيــن ومن السهولــة أن نميــز بين الشعر والنثر ..
حيث في الشعر
تكون الأبيات مرتبــة ومترابطـة بقافيــة واحــدة
ونعني بالقافيــة الكلـمة الأخيرة في نهاية كل ســطر
ونلاحظ هناااا.
هـلي لا تــتركـــوني ..........في لحـد قبري وحــيد
زوروا قبري واذكروني...........اذكروا ذاك الولـــــيد
لي خذاه المــــوت فجأة..........في صبا عمره السعيد
يا هلي وين المحــــــاجر ........لي بكــتني بالسهـــيد؟
جــــاورت بعدي المراود..........ومالـفرح تبغي مزيـد
يا هلي وين الحــــــبايب..........لي هــواهم مــا يبــيد؟
لي عطــــوني مالرغايب..........وامنحـــوني مـا أريد؟
نلاحــظ مما سبق القافية في نهاية كل سطر " بيت شعري "
مثل وحيد ، الوليد ، السعيد
وهذه الكلمات على نفس الوزن ونفس القافية ونحس بها ..
تتركوني ، تذكروني ،
ولنأخذ قصيدة أخرى
تـمـرنـي قــصـدك تحرك شجوني .... مع مرتك أحييت بالقلب ذكـراك
حـركـت بي عـبرة وفاضت عيوني......وكذبت نفسي يوم حاولت أبنساك
قـلبي وصبري والهواجس عصوني ....وصمتي يطاوعني وعيني تحاشاك
ونلاحظ
ذكراك ، أبنساك
شجوني ، عيوني ، عصوني ، ظنوني
مما سبق أصبح من السهل التميـز ومعرفــة القصيدة الشعريـة
من خلال الشطر الشعري أو البيت الشعري وأيضاً من خلال القافية والوزن
أما الآن لننتقل إلى القسم الثاني
النثر أو الخــواطر :
النثر او الخاطرة عبارة عن مساحــة مفتوحــة للكتابـة والبوح بما في داخل النفس ولا تتقيد لا بشطر أو بيت معين ولا بقافيــة ولا بوزن .. للكاتب الحريـة المطلقة في الكتابة وأختيار الكلمات والأسطر وعددها .... يكتب بحرية
لذلك تسمى خاطره ... لأنه يكتب كل ما يجول بخاطرة .. بشكل مرتب وجميل يدخل إلى القلب ..
ولنأخذ بعض الامثلــة ..
سيأتي عامٌ ..
وخيوطي التي نسجتها لم تكتمل ..
سيأتي عامٌ ..
ولم يعد لي أن أحتمل ...
فقصائدي التي تركتها .
على مائدتك .. لم تشتعل ....
وحكايتي التي حملتها إليك ..
لم تنزع شئ من حياتي ...
ولم تبكي الحب ولم تفتتعل ..
فما زلت أجهل ... تصلبكِ في شرايني ..
واعتصامك في عيوني ..
واحتلالك لتاريخي ..
وانتقالك من شريان لآخر ..
كاعتدال الليل والنهارِ ..
نلاحـظ عدم التقييد بوزن وقافية فيما سبق ..
وأيضاً مثال آخر
خاطرة " آه ما أصعب الفراق "
أيا قلبي المتيم بحب الحبيب
مالك تأن أنين الغريب
أهذا كله لفراق الحبيب .والشعر كتابته أصعب لأنه يحتاج إلى الوزن والقافيـــة ولذلك وجدنا المدارس الشعرية والأدبية الحديثة التي حاولت من التخلص من الوزن والقافيـــة وإطلاق العنان لكتابة الشعر دون الحاجة إلى الالتزام بعمود الشعر العربي.
الشائع أن الخاطرة ما يجول بالخاطر ويسطره الكاتب .. الا أن الخاطرة في رأيي هي شعلة الكتابة ايا كانت.. كل مكتوب يبدأ بفكرة تخطر على ذهن الكاتب ومن ثم يأتي التنوع في قوالب التعبير نثرا او شعرا أو غيرهما...
الخاطرة مرحلة من مراحل تشكل الفكرة وصناعتها..
النثر قالب ادبي سهل يتم إفساده بالسجع.
الشعر كلام موزون ومقفى..
ما يجعله اكثر صعوبة أنه يفتقر إلى خيال وحصيلة لغوية أكثر من حاجته إلى أفكار..
الخاطرة هى كل فكرة تخطر ببال الكاتب ويكتبها على شكل كلمات
والنثر هو كل ما شابه الخطابة والقصة القصيرة والمقالات الصحفية وغيرها
والشعر هو كل شعور فنى يؤدى بك إلى فن من الفنون الأدبية في اللغة التي تستخدم الجماليات والصفات البديعة
الفرق بين هذه الأنواع الثلاثة هو أن الشعر له شكل فني مغاير لما هي عليه الأجناس اوالذي يجعل الشعر اكثر صعوبة هو المعايير وقوانيين الشعر وطريقة جعل النص نصا شعريا لأخرى حيث أن الشعر يخضع في نظمه إلى أوزان وبحور
لا فرق في فعل الكتابة وانما الفرق في التقنيات وامتلاك الموهبة فالخاطرة تكتب دون مراعاة اي معايير وهي تعبير انفعالي لحظي اما النثر له شروط ان كان قصيدة نثر فالتكثيف والادهاش شرط مهم ،اما الشعر فله خصائصه التي تفرقه عن الاجناس الاخرى
والذي يجعل الشعر اكثر صعوبة هو المعايير وقوانيين الشعر وطريقة جعل النص نصا شعريا
الفرق بين الثلاثة هو أن الخاطرة تكتب للتعبير وليس لها قوانين باستثناء ان قلنا أن لها لحنا حين قرائتها وهي تكتب على شكل \\اسطر أ نص
أما الشعر فله قوانين مثلا في العر العمودي هناك نظام الشطرين والروي والقافية والبحور الشعرية التي ينظم الشاعر قصائده على تفعيلاتها
وأما النثر فهو الاسترسال في الكتابة وقد يكون النص مقالة أو رواية أو قصة ...