Register now or log in to join your professional community.
شكرا للدعوة وللاسف اعتذر لعدم الافتاء بالتجويد
التقاء الساكنين الغالب أنه لا يكون في الوصل إلا في حرف لين مع مدغم متصل وقد يغير بإبدال الألف همزة وأنه فيما عداه يحذف الأول إن كان مدا أو نون توكيد أو لدن وألا يحرك ما لم يكن الثاني آخر كلمة فهو وإنه يحرك بالكسر وقد يفتح أو يضم لموجب فإن الواو بعد فتح لجمع تضم ولغيره تكسر وإن نون ( عن ) تكسر مطلقا و ( من ) مع غير اللام وتفتح معها وتحذف إن لم تدغم بكثرة وفاقا لأبي حيان وقال ابن مالك بقلة وابن عصفور ضرورة وحذف التنوين وضمه لتلو ضم لازم لغة 0 ش ) لا يخلو التقاء الساكنين من حذف أحدهما أو تحريكه وهو الأصل لأنه أقل إخلالا ولذلك لا يعدل إليه إلا بعد تعذره بوجه ما
(3/299)
وأصل التخفيف أن يكون من الساكن المتأخر لأن الثقل ينتهي عنده ولذلك لا يكون التغير في الأول إلا لوجه يرجحه وقيل الأصل تحريك الساكن الأول لأن به التوصل إلى النطق بالثاني فهو كهمزة الوصل وقال قوم الأصل تحريك ما هو طرف الكلمة أو الساكنين كان أو ثانيهما لأن الأواخر مواضع التغيير ولذلك كان الإعراب آخرا والتقاء الساكنين من الأحوال العارضة للكلمة ثم تارة يكون الساكن أصله الحركة وتارة لا ويلتقيان في الوقف مطلقا سواء كان الأول حرف علة أم لا نحو يعلمون وصرف ولا يلتقيان في الوصل إلا وأولهما حرف لين وثانيهما مدغم متصل نحو دابة ودويبة والضالين بخلاف المنفصل فيحذف له الأول وربما ثبت كقراءة ( عنه تلهى ) عبس 10 ( ما لكم لا تناصرون ) الصافات 25 وربما فر من التقائهما في المتصل بإبدال همزة مفتوحة من الألف وقرئ ( فيومئذ لا يسئل عن ذنبه أنس ولا جأن ) الرحمن 39 ( ولا الظألين )الفاتحة 7 وقال الشاعر 1784 -وللأرض أما سودها فتحجلتبياضا وأما بيضها فادهأمتقال أبو حيان ولا ينقاس شيء من ذلك إلا في ضرورة الشعر على كثرة ما جاء منه فإن لم يكن الثاني مدغما حذف الأول إن كان حرف مد أو نون توكيد خفيفة أو نون ( لدن ) كقوله تعالى ( وقيل ادخلا النار مع الداخلين ) التحريم 10 ( يقولوا التي ) الإسراء 53 ( أفي الله شك ) إبراهيم 10 وتقول اضرب الرجل تريد اضربن ورأيته لدا الصباح أي لدن وشذ إثبات الألف في قولهم التقت حلقتا البطال وقولهم في القسم ها الله وإي الله بإثبات الألف والياء وكسر نون لدن كقوله 1785 -تنتهض الرعدة في ظهيريمن لدن الظهر إلى العصير
أرى تنوين الكسر وذلك لعلة
تصريفية ، وهي : ( اجتماع الساكنين ) .
فالاسم المنقوص آخره ياء ساكنة لا تظهر عليها حركتا ( الضمة والكسرة ) ؛
لثقلهما على اللافظ ؛
فتبقى الياء ساكنة في حالتي ( الرفع والجر ) مقدرةً عليها الحركتان ،
ويلتقي التنوين _ الواجب دخوله على الاسم المعرب المنصرف النكرة _ بهذه الياء الساكنة ، فتُحْذَفُ الياءُ تخلصا من التقاء الساكنين ، ويلحق التنوين بالحرف السابق للياء المحذوفة ، ويرسم كسرة ثانية ؛ لأنه لحق بحرف مكسور .
وجملة الواقع من ذلك في القرآن :
ثلاثون اسمـا في سبعة وأربعين موضعا وهي كما يلي :
(( بَاغٍ ولا عَادٍ { البقرة ، الأنعام ، النحل } ، مُوصٍ { البقرة } ،
تَرَاضٍ { البقرة ، النساء } ، حَامٍ { المائدة }، لآتٍ { الأنعام ، العنكبوت }،
غَوَاشٍ { الأعراف } ، أَيْدٍ { الأعراف } ، هَارٍ { التوبة } ، لَعَالٍ { يونس } ،
نَاجٍ { يوسف } ، هَادٍ { 2 الرعد ، 2 الزمر ، غافر } ،
وَاقٍ { 2 الرعد ، غافر } ، مُستخفٍ { الرعد } ،
وَالٍ { الرعد } ، وَادٍ { إبراهيم ، الشعراء } ، بَاقٍ { النحل } ، مُفْتَرٍ { النحل } ،
لَيَالٍ { مريم ، الحاقة ، الفجر } ، قَاضٍ { طـه } ، زَانٍ { النور } ،
جَازٍ { لقمان } ، بِكَافٍ { الزمر } ، مُعْتَدٍ { ق ، القلم ، المطففين } ،
فَانٍ { الرحمن } ، ءَانٍ { الرحمن } ، دَانٍ { الرحمن } ،
مُهْتَدٍ { الحديد } ، مُلاقٍ { الحاقة } ، رَاقٍ { القيامة } )) .
شكرًا للدعوة الكريمة
أتفق مع إجابة الأستاذ أحمد إبراهيم السابقة فقد أفاض.