Register now or log in to join your professional community.
العلم ينبوع السعادة
تركز المناهج الدراسية على التجربة والاستنتاج والتفحص والدراسية العملية والمقارنة بين خصائص الأشياء ومميزاتها وهذا كله لا يتم إلا بوجود مختبر مناسب للدراسة العملية وتوفير مختلف الإمكانيات لهذه المختبرات لأن التجربة والملاحظة لها أهمية كبيرة في تنمية مدارك الطلاب وقدراته الإبداعية ودرجة استيعابهم للمعلومات وإمكانية فهمهم العميق للقوانين الطبيعية من حولنا فقد يكون من الصعب إفهام الأطفال قوانين الكثافة وتطبيقاتها العملية حولهم فقد يصعب عليهم أن يفهموا معنى الكثافة ولماذا مثلاً يطفو الخشب فوق سطح الماء بينما يسقط الحصى والرمل في القاع وقد يصعب عليهم أن يفهموا لماذا تطفوا السفن فوق سطح الماء وتسير مع ما تحمله من أثقال وما هو الغاز وما هو السائل ولماذا تختلف المواد وتتميز عن بعضها والنبات كيف ينمو ، وغيرها كثير ليس من الممكن استيعابها وفهمها والتظعامل معها بالدراسة النظرية فقط بل لا بد من التجربة العملية التي لا تتم إلا بالمختبر . وعندئذٍ يتذوق الطلاب حلاوة الدراسة ويزيد تعلقهم بالعلم والتعلم لما يشاهدونه من جديد ويكتشفونه مما لا يتاح لهم في حياتهم العادية وتساعد الدراسة العملية على زيادة فهم الطلاب لطبيعة العلم ولأهمية التجريب ودورة في الوصول إلى الحقيقة وتهيأ الفرص في الدروس العملية للخبرة الحسية المباشرة فهو يلمس ويرى ويشم ويتذوق هو يحس بقوة جذب المغناطيس للمواد ويرى تغير لون صبغة دوار الشمس
ويمكن إجمال أهمية المختبرات بهذه النقاط :
1. تساعد الدراسة العملية على تنمية الأسلوب العلمي في التفكير للوصول إلى الاستنتاجات الملائمة من المعلومات والمشساهدات التي يحصل عليها الطالب من التجربة .
2. عند قيام الطالب بالتجربة بنفسه وتناوله للأجهزة والأدوات والمواد وتوصله إلى نتائج يجعله ذلك يحب العلم ويقدر جهود العلمــــــاء .
3. الدراسة العملية تفيد في التدريب على استخدام الأدوات والأجهزة الرئيسية بالمختبرات كالميزان الحساس , الموقد , الماصة , المجهر ويتدرب أيضاً على الطريقة السليمة للمحافظة عليها والعناية بها .
4.استخدام المختبر يتيح للطلاب فرصة الإبداع والابتكار سواء من حيث تحسين وتطوير التجارب أو من حيث اقتراح أفكار جديدة وهذه الطريقة لا تتوفر جيداً إذا اقتصر التدريس على الجانب النظري .
5. تهيئ الدراسة العملية الفرصة للخبرة الحسية المباشرة للطالب مثل رؤيته للتغير التدريجي في لون ورقة تباع الشمس الحمراء أو جذب المغناطيس لبرادة الحديد وغيرها .
6. توفر الدراسة العملية الدقة في الملاحظة والاستنتاج ومراعاة الاحتياجات اللازمة لإجراء بعض التجارب للحصول على نتائج دقيقة .
7. تعمل الدراسة العملية على تنمية الاتجاهات العلمية ومن أبرزها موضوعية التفكير وتوخي الأمانة والدقة التامة وتحقيق الاقتناع الشخصي .
8. تعويد الطلاب عادات عمل طيبة من خلال المختبر مثل ترتيب الأدوات بطريقة تساعدهم على سهولة استعمالها .. وتنظيف الأدوات ووضعها في أماكنها بعد الانتهاء من استعمالها .
السلام عليكمو
كل يوم الحياة في حالة تطور مستمر ومن منا لا يتابع ويواكب هذا التطور يبقى واقفا عن حدود في الوقت ان العلم ليس له حدود
.من هنا من سهولة ايصال اية معلومة الى الطالب ولا سيما تللك المعلومة المرتبطة بالعلوم الحياتية
لذا ان المختبر من اهم العوامل المساعده في شرح تفيصل اية معادلة سواء بالفيزياء او الكمياء من حيث فهم عملية التغير باية مادة من مواد الاختبار
الدور الذي يلعبه المختبر في تدريس مادة الكيمياء هو تطبيق النظريات البحتة التي تدرس بالفصل والقيام بالتجارب العملية للطالب لكي يفهمها بهدف الاكتشاف والتطوير..لذا دور المعمل مهم جدا من ناحية اكتساب وتنمية الخبرة والمهارة العملية والمعرفية لدي المتدرب او الطالب بالمختبر.
شكرا لكم
أتفق مع الأساتذة الأفاضل في إجابتهم
شكرًا للدعوة الكريمة
أتفق مع الإجابات السابقة فقد أفاض الأساتذة.
سكشن العملي يعادل 5 محاضرات نظري
لاجدوى من علم لايراه المتعلم بعينه ويطبق نظرياته بيده