بعد سنة من الان ماذا تتوقع ان يكون مصيرك المهني فيما لو استمرت اسعار البترول بالهبوط ؟

مؤكد هناك تغييرات كثيرة ستحدث في سوق العمل بدءا من تسريح العمالة إلي زيادة معدل البطالة وليس في القطاع الخاص فقط ولكن أيضا في القطاع الحكومي خاصة في دول الخليج التي تضررت كثيرا من هبوط أسعار النفط مما أخل بالميزانيات الخاصة بالأنفاق الحكومي ومن البديهي أن نعي هذه التغييرات الاقتصادية عربيا وعالميا ويكون عندنا الخطط البديلة للتعامل مع أي حدث يؤثر علي المستقبل المهني .

في الحقيقة لا افكر في هذا الامر كثيرا ، والارزاق بيد الله سبحانه وتعالى ، ربما اتجه للزراعة في بلدي 

نحن نعبد الله كما امرنا وهو يرزقنا كما وعدنا فلا يضرنا اذا اصبحت حبة القمح بدينار

نحن في منطقة العربية التي سنتاثر في انخفاض اسعار البترول لان الميزانية الحكومات تعتمد على النفط وليس لدينا خطة اقتصادية بديلة خلافا على الدول الاخرى مثلا الصين واليابان ليست لديهم النفط ولكن ثاني اقتصادي في العالم واسبانيا مثلا ميزانيتها السنوية تقدر نفس الميزانية الدول العربية كلها وليست لديها بترول . المشكلة نحن مرتبطين بادولار وليس لدينا شراكة العملة الموحدة بين السوق الاقتصادي العربي.

هذا يعتمد على نوع الوظائف سوف تتأثر الوظائف الحكومية وتقل الرواتب وتزداد نسبة البطالة ويتم الاستغناء عن الكثير من العمالة الأجنبية وترتفع الأسعار وخاصة منتجات البترول 

لا شك أن الأرزاق بيد الله ولكن هناك ظروف عامة سيمر بها الجميع وأنا أمر بها شخصيا وسحابة وبتعدي إن شاء الله 

الأرزاق بيد الله .. لكن وكما هو السائد الآن في بعض دول الخليج لجأت الكثير من الشركات والمؤسسات سواء الخاصة أو الحكومية لخفض حجم العمالة عندها وتسريح بعض من موظفيها.

فنقص الميزانية المخصصة لكل شركة يجعلها تلجأ لخفض أهدافها وبالتالي خفض مصروفاتها.

واذا ما إستمر الإنخفاض في أسعار البترول فإن الشركات ستواصل تخفيض مصروفاتها ونفقاتها مما سيؤدي إلى تسريح المزيد من الموظفين.

الخسارة في الربع ومضاربة في الاسعار مصرنا جميح الطرد

لا علاقه باسعار النفط بمصيري المهني  والسبب عجله البناء التنميه لايوقفها النفط  فهناك موارد اقتصاديه اخرئ مثل السياحه الاسماك الثروه الحيوانيه الى اخره بالاضافه الئ السياسات الماليه المتخذه من فبل الحكومات

انا اعمل ما امرني به الله اراعي الله في عملي الان ورزقي مكتوب ولا افكر به ولا افكر بالمستقبل فهو بيد الله وحده وتعالى

شاكر الدعوة

من الخطأ ربط كل ما يحصل من ركود بهبوط أسعار النفط فالأمر تم التضخيم له إعلامياً بشكل كبير و الضخ الإعلامي المتشائم هو من وجهة نظري كان له الدور الأبرز في حالة الركود التي تشهدها دول الخليج و خاصة السعودية

علماً أن الاقتصاد السعودي من أقوى اقتصادات العالم و يملك من الاحتياطي ما لا يملكه اقتصاد آخر و لكن الضخ الإعلامي و خوف المستثمرين من الانهيار الذي هو مستبعد جداً هو الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه و عندي شعور قوي أن أسعار النفط لن تزيد كثيراً ولكن اقتصادات المنطقة و بالذات السعودية ستتعافى وتعاود نشاطها بل ستتحسن