Register now or log in to join your professional community.
أ. ربا النهوض وربا الركود
ب. ربا الزراعة وربا الصناعة
ج. ربا الفضل وربا النسيئة
د. ربا الفرد وربا الجماعة
اظن والله اعـــــــــــــلم ..كل ما سبق... فكلنا نعلم ان
الربا من كبائر الذنوب، وهو محرم في جميع الأديان السماوية؛ لما فيه من عظيم الأضرار، وكثير الأخطار
انّ التّعامل بالرّبا يشمل أضراراً كثيرةً؛ فهو محرّم في جميع الأديان، وبجميع أنواعه، لكنّ السّبب الرئيسيّ في تحريم الرّبا أنّه يؤدّي إلى انتشار العداوة والبغضاء بين النّاس، كما أنّه يقضي على روح التّعاون بين الأفراد.
أنواع الرّبا وردت نصوص كثيرة في القرآن الكريم والسّنة النّبوية تحذّر من الرّبا وأخطاره العظيمة على المجتمع، وقد قُسّم الرّبا إلى عدّة أشكال كل حسب الأسلوب الذي يتمّ فيه، وهي على النّحو التالي. ربا الفضل معنى ربا الفضل هو: الزّيادة في مبادلة مال ربويّ بمال ربويّ آخر من نفس جنسه. ومن أهمّ النّصوص التي وردت في ذكر ربا الفضل، ما يأتي: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال: (لا تبيعوا الذّهب بالذّهب، إلا مثلاً بمثل، ولا تَشفوا بعضها على بعض، ولا تبيعوا الوَرِق بالورِق إلا مِثْلاً بِمِثْلٍ، ولا تَشفُّوا بعضها على بعض، ولا تبيعوا منها غائباً بناجز) رواه البخاري والمقصود بالنّاجز أي الحاضر، وبالغائب أي ما هو مؤجّل. وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال: (لا تبيعوا الدّينار بالدّينارين، ولا الدّرهم بالدّرهمين) رواه مسلم . وعن عبادة بن الصّامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (الذّهب بالذّهب، والفضّة بالفضّة، والبرّ بالبرّ، والشّعير بالشّعير، والتّمر بالتّمر، والملح بالملح، مثلاً بمثل، سواءً بسواء، يداً بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم، إذا كان يداً بيد) رواه مسلم . وقد قال الإمام النّووي في حكم الرّبا: أجمع المسلمون على تحريم الرّبا في الجملة، وإن اختلفوا في ضابطه وتعاريفه. وقد حرّم النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - الرّبا في ستّة أمور، وهي: الذّهب، والبرّ، والفضّة، والشّعير، والملح، والتّمر. وقد قال أهل الظاهر: لا ربا في غير هذه السّتة، بناءً على أصلهم في نفي القياس. أمّا جميع العلماء سواهم فقد قالوا: لا يختصّ بالسّتة، بل يتعدّى إلى ما في معناها، وهو ما يشاركها في العلَّة. ربا النسيئة يُعرف ربا النّسيئة بأنّه:" هو تأخير القبض في بيع كلّ جنسين اتفقا في علة ربا الفضل "، وقيل أنّ ربا النّسيئة هو: بيع الرّبوي بجنسه نسيئةً، وقيل هو أيضاً: هو تأخير القبض في بيع الرّبوي بالرّبوي، سواءً أكان من جنسه أو من غير جنسه، إذا اتفقا في العلة. وقد اشتهر ربا النّسيئة في أيّام الجاهليّة بكثرة، حيث كان الواحد منهم يقوم بدفع ماله لغيره من النّاس إلى أجل، وذلك على أن يقوم بأخذ قدر معيّن منه في كلّ شهر، في حين يبقى رأس المال على حاله، فإذا حلّ فإنّه يطالبه برأس ماله، وفي حال تعذّر عليه أداؤه، فإنّه يزيد في الحقّ والأجل، وقد سمّي هذا الرّبا بالنّسيئة مع أنّه مشابه لربا الفضل، لأنّ النّسيئة هي الأمر الذي يقصد منه بالذّات. ولا يوجد هناك خلاف بين العلماء في تحريم ربا النّسيئة، وهذا التحريم ثابت بالقرآن الكريم، والسّنة النّبوية، والإجماع، فعن أبي صالح قال: سمعت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه يقول: (الدّينار بالدّينار، والدّرهم بالدّرهم، مثلاً بمثل، فمن زاد أو استزاد فقد أربى، فقلت له: إنّ ابن عباس يقول غير هذا، فقال: لقد لقيت ابن عباس فقلت له: أرأيت هذا الذي تقول، أشيء سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أو وجدته في كتاب الله عزّ وجلّ؟ فقال: لم أسمعه من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ولم أجده في كتاب الله، ولكن حدّثني أسامة بن زيد أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: الرّبا في النّسيئة) رواه مسلم .
بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله,
تعريف الربا هو
ربا الفضل وربا النسيئة , هذا لا يمنع انه يوجد انواع كثيرة من الربا.
وإن بين الحلال والحرام امور مشتبهات, فعلي المؤمن توخي الحزر قدر الامكان حتي لا يقع في الربا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
شكرا للدعوة اعتذر عن الإجابة في الحقيقة لا اعلم اترك الجواب للمختصين
اولاً شكراً على الدعوة واترك الاجابة للزملاء واعتذر
والربا نوعان :
1-ربا الديون ومعناه الزيادة في الدين مقابل الزيادة في الأجل، وهذا الذي كان شائعا في الجاهلية، وهو ما عليه العمل اليوم في البنوك الربوية فيما يسمى بالفائدة.
2-ربا البيوع وهو بيع الأموال الربوية بعضها ببعض. وربا البيوع نوعان أيضا:
أ- ربا الفضل: ومثاله كمن باع عملة نقدية بنفس العملة بزيادة.
ب- ربا النسيئة: ومثاله كمن باع عملة نقدية بنفس العملة بدون زيادة؛ لكن تأخر القبض عن مجلس العقد.
حسب الآية الكريمة: ربا الفضل وربا النسيئة
علة تحريم الربا في القران ذكرت في قوله تعالى (فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون)، علة تحريم الربا هي الظلم،
المال كما يقول أساطين الفلسفة الاغريقية واليونانية: سلعة لا يمكن اعارتها، لأنها سلعة تستهلك بالاستخدام تماماً كالذرة، وكل سلعة يستهلك عينها بالاستخدام لايمكن اعارتها ولكن يمكن بيعها. لذلك الدين هو في حقيقته بيع مال عاجل بمال آجل، ولكن وكما أنه ليس من العدل أن تبيع شخص كيلوا ذرة مقابل كيلوين ذرة من نفس الجودة فكذلك ليس من العدل أن تبيعني مئة ريال مقابل مئة وعشرة ريالات. الانسان العاقل أصلاً لن يقبل بهذا البيع الا لو كان خائفاً مضطراً أو طامعاً مغتراً.
فلسفياً الربا فيه ظلم ، اقتصادياً الربا يقود إلى التضخم والغلاء في الأسعار، التضخم أحد أسبابه الرئيسية هي زيادة امدادات النقد، زيادة امدادت النقد سببه الرئيس هو الحاجة إلى سداد فؤاد الديون الربوية، مثلاً تخيل لو أن في مدينتك فقط مئة ريال متداولة بين الناس ثم جمعتها أنت من الناس وأعطيتها دين مقابل عشرة ريالات ربا لشخص ما. من أين سيأتي هذا الشخص بالعشرة ريالات ؟ سيضطر الى طباعتها؟ هذا ما يحدث في السندات الحكومية، تصدرها الحكومة ثم تطبع الاوراق النقدية فيما بعد لسداد قيمتها فتتسبب في التضخم ، ولكن الدول الغنية تصدر هذا التضخم للدول الفقيرة من خلال شراء سلع من الاخيرة مقابل اوراق نقدية مطبوعة، الدول الفقيرة لا تستطيع أن تفعل المثل فتزداد فقراً هذا على المستوى الدولي، على المستوى المحلي تخيل لو أن فقيراً عمل عشر سنين لشراء منزل ثم بعد عشر سنين وبسبب التضخم اكتشف ان المنزل أصبح أغلى ب خمسين بالمئة هذا يعني انه سيطضر للعمل خمس سنين أخرى لشراء نفس المنزل وكأنه تم استعباده للعمل خمس سنين اخرى بلا مقابل
الربا يستعبد المجتمعات ويستعبد الفقرا وقبل الفين سنة قال افلاطون ان الربا سيزيد الفقراء فقراً والاغنياء غنى وهذا سيقود الى ثورات اجتماعية في النهاية .
القران حرم الربا وجائت السنة وحرمة نوع اخر من المعاملات التي قد تستخدم كوسيلة للتحايل على الربا، السنة حرمت البيعين في بيع وهذه الطريقة التي تستخدمها بعض البنوك الاسلامية من خلال التورق للتحايل على الربا، السنةحرمت ربا الفضل ومثالها أن يدينك رجل مئة ريال سعودي الان مقابل ان تعطيه سلعة قيمتها مئتين ريال في المستقبل . السنة حرمت بيع ماليس عندك ، وهذا ما تستخدمه البنوك الاسلامية اليوم تحت مسمى المرابحة ، والوعد بالشراء ، ونحو ذلك، ولكن مع تحريمه لهذه الانواع من المعاملات التي قد تستخدم للتحايل على الربا أجاز أنواع أخر كاستثناء لانها قد تستخدم في تعزيز ومساعدة الفقراء على الزراعة او الصناعة، ماذا تفعل البنوك الاسلامية الان ؟ تحاول استغلال هذه الاستثناءات لتجعل منها قاعدة و وسيلة للتحايل على الربا
اريد ان اقول في النهاية ان العالم الاسلامي لن يتقدم أبداً ما دام أنه يبيح الربا في قوانينه وأنظمته، لأن الله عز وجل هو من يحاربنا الان ( فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله
شكرا على الدعوة، انا أوافق الأستاذ يزن