Register now or log in to join your professional community.
القائل: هو: أبو صخر الهذلي؛ عبد الله بن سلم "سلمة" السهمي الهذلي، شاعر إسلامي من شعراء الدولة الأموية، كان متعصبا لبني مروان، له في عبد الملك بن مروان وأخيه عبد العزيز مدائح كثيرة، وكان قد تحول عن عبد الله بن الزبير بعد أن حبسه، ُ
والبيت من قصيدته المشهورة والتي مطلعها:
عجبت لسعي الدهر بيني وبينها ... فلما انقضى ما بيننا سكن الدهرُ.
المفردات الغريبة: تعروني: تنزل بي. لذاكراك: لتذكري إياك. هزة: رعدة وانتفاضة. انتفض العصفور: ارتعد وارتعش. القطر: المطر.
المعنى: إني لاضطرب وتنتابني -عندك تذكرك- رعدة ورعشة، كما يضطرب العصفور، ويرتعش وينتفض، إذا ما نزل عليه المطر وبلله.
الإعراب: إني: حرف مشبه بالفعل، والياء: اسمه. لتعروني: اللام لام المزحلقة، تعرو: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل، والنون: للوقاية، وياء المتكلم مفعول به. "لذكراك": متعلق بـ "تعرو"، والكاف: مضاف إليه. هزة: فاعل مرفوع؛ وجملة "تعروني لذكراك هزة": في محل رفع خبر "إن". كما: الكاف حرف جر، و"ما" حرف مصدري. انتفض: فعل ماضٍٍ مبني على الفتح. العصفور: فاعل مرفوع؛ و"ما، وما دخلت عليه": في تأويل مصدر مجرور بالكاف؛ و"الجار والمجرور": متعلق بمحذوف صفة لـ "هزة"؛ والتقدير: تعروني هزة كائنة كانتفاض العصفور ... بلله: فعل ماضٍ، والهاء: مفعول به؛ والضمير عائد إلى العصفور. القطر: فاعل مرفوع؛ وجملة "ببله القطر": في محل نصب على الحال من العصفور؛ أو في محل رفع صفة للعصفور؛ لأنه محلى بأل الجنسية.والتشبيه البليغ يحرر عواطف الشاعر ويصور حاله ويشبه خفقان قلبه بانتفاض العصفور ورعشته حين يبلله المطر وطبعاً هو أراد أن يبين أن اعتراه فترة قبل وجيب قلبه واضطرابه ثم افتر وتذكر المحبوبة وكذلك العصفور تعروه فترة ثم ينتفض فالتشببه هنا مراعاة مفرد بمفرد ومقابلة جزء من الكلام السابق بجزء من الكلام المشبه به.
شكرا للدعوة اعتذر عن الإجابة اترك الجواب للمختصين
شكرا على الدعوة الكريمة
أتفق مع الأستاذ مها شرف بارك الله فيها
أحسنت الأستاذة مها وأنا أتفق معها
شكرا للدعوة وفي انتظار اجابة الخبراء للتعلم والاستفادة منهم
شكرًا للدعوة الكريمة
أتفق مع إجابة الأستاذة مها شرف السابقة فقد أفاضت.
أشكرك علي الدعوة الكريمة
أتفق إي إجابتي مع إجابتة السادة الزملاء
لهم مني جزيل الشكر والاحترام