Register now or log in to join your professional community.
الحبُّ مرتبةٌ ورفعةٌ وإنّ أعلى مترتبة من مراتب الحب حبٌ الله عزوجل وطاعتهِ والامتثال لشرائعهِ واجتناب معصيتهِ فحب الرحمن لن يساويه حب أخر أبداً في المرتبة التي سيحصل عليها الانسان من طاعتهِ وإنّ خير الخلق وأحسنهم أن نتبعهِ في حب الله هو النبي صلى الله عليهِ وسلم فإن غمرنا حبهُ بطاعتة الله واستقر في قلوبنا فهنيئاً لنا من أحب الله ورسولهُ فقد فاز فوزاً عظيماً ونال مرتبة عظيمة ودرجة عاليه رفيعة
الجمال في البيت الحب سمو فالشاعر يشبه الحب بالنجم الذي يترتفع ويسمو حذف المشبه به وذكر شيئاً من لوازمه وهو السمو على سبيل الأستعارة المكنية/ معنى كلمة يغمرنا يملؤنا /الشغاف حبة القلب وغلافه السويداء منه / سكن خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على أخره
الغَمْر : الماءُ الكثيرُ كالغَمِير كأَمِير . قال أَبو زيد : يُقال للشَّيْءِ إذا كَثُر هذا كَثِيرٌ غَمِيرٌ . وقال ابنُ سِيدَه وغيرهُ : ماءٌ غَمْرٌ : كَثيرٌ مُغْرِقٌ بَيِّنُ الغُمُورةِ . وقال ابنُ الأَثِير : أَي يَغْمثرُ مَنْ دَخَلَهُ ويُغَطِّيه ج غِمَارٌ وغُمُورٌ يُقَال : بَحْرٌ غَمْرٌ وبحَارٌ غِمَارٌ وغُمُورٌ ويُقَال : ما أَشَدَّ غُمُورضةَ هذا النَّهْرِ . ومن المَجازِ : الغَمْرُ : الكَرِيمُ السخِيُّ الواسعُ الخُلُق وجمعُه غِمَارٌ وغُمُورٌ . ومن المَجَازِ : الغَمْرُ من الخَيْل : الجَوَادُ كما يُقَالُ : فَرَسٌ بَحْرٌ وسَكْبٌ وفَرَسٌ غَمْرٌ : كثيرُ العَدْوِ واسِعُ الجَرْي . والغَمْرُ من الثِّياب : السابغُ الواسِعُ وهو مَجاز . والغَمْرُ من النّاسِ : جَماعتُهم ولَفِيفُهم وزَحْمَتُهم وكَثْرَتُهم كغَمَرِهم مُحَرَّكةً وغَمْرَتِهِم وغُمَارَتِهِم بالضمّ ويُفْتَح وجَمْعُ الغَمْرَة غِمَارٌ وكذلك غُمَارُهُم وغَمَارُهم يُضَمّ ويُفْتَح يقال : دَخَلْتُ في غَمَارِ الناس وغُمَارِهِم وغَمَرِهِم وخَمَرِهِم أَي في زَحْمَتهمْ وكَثْرَتِهم . ومنه حديث أُوَيْس : أَكُونُ في غمَارِ الناسِ أَي جَمْعِهم المُتَكَاثِف وقد تَقَدَّم . والغُمْرُ : مَنْ لم يُجَرِّب الأُمُورَ وهو الجاهلُ الغِرُّ . قال ابن سِيدَه : ويُقْتَاسُ من ذلك لِكُلّ مَنْ لا غَناءَ عِنْدَه ولا رَأْى ويُثَلَّثُ ويُحَرَّك ويُقَال : رَجُلٌ غُمْرٌ وغَمْرٌ : لا تَجْرِبةَ له بحَرْبٍ ولم تُحَنِّكْه التَّجاربُ . قلْت : الفَتْح والضَّمّ والتَّحْرِيك هو المَنْصُوص عليه في الأُمَّهات اللُّغَويَّة وأَمّا الكَسْر فغَيْرُ مَعْرُوف . وفاتَه الغَمِرُ ككَتِف والمُغمَّر كمُعَظَّمِ ؛ ذكرهما صاحِبُ اللِّسَان . وأَنشد على الأَوَّل بَيْتَ الشَّمّاخ :
" لا تَحْسَبَنِّي وإِنْ كُنْتُ أَمْرَءًا غَمِراًكحَيَّةِ المَاءِ بَيْنَ الصَّخْرِ والشِّيدِ هكذا رُوِىَ . قال ابنُ سِيدَه : لا أَدْرِي أَهُوَ إِتْبَاعٌ أَم لُغَة ؟ وجَمْعُ الغُمْرِ بالضَّمّ أَغْمَارٌ . ويَصِحُّ أَنْ يَكُونَ جَمْعَ المُحَرَّكِ كسَبَبٍ وأَسْبَاب . وفي حديث ابنِ عَبّاس رَضِيَ الله عنهما : لا يَغُرُّكَ أَنْ قَتَلْتَ نَفَراً من قُرَيْش أَغْمَاراً . والمُغَمَّرُ من الرَِّجال : مَنْ اسْتَجْهَلَه الناسُ . وقد غُمِّر تَغْمِيراً . والغُمْرُ : اسمُ سَيْف خالِدِ بنِ يَزِيدَ بنِ مُعَاوِيَة بن أَبِي سُفْيَانَ وكان قد قَرَأَ على كَعْبِ الأَحْبَارِ وتَمَهَّرَ في النُّجُوم وعَقِبُه بدمَشْقَ . والغُمْرُ أَيضاً : اسمُ فَرِسِ الجَحّافِ بنِ حَكيمٍ ذكرهُما الصاغانيّ . وفي الحَدِيثِ ذِكْرُ غَمْر بفتح فسكون وهو بِئرٌ قَديمةٌ . شَغاف
غِلافُ القلب الدَّاخِليُّ، يقال.
"لَذَعَ الحُبّ شَغافَ القَلْب".هنا وصف الحب بأن له مرتبة عالية عندما يكون من الله تعالى. الجمال في البيت : قوله حب يغمرنا شبه الحب بالماء الذي يغمر. وقوله شغاف القلب له سكن. هنا شبه غلاف القلب بالبيت الذي يسكن به. سكن:خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
في انتظار اجابة الخبراء للاستفادة من خبراتهم
شكرًا للدعوة الكريمة
أتفق مع الإجابات السابقة فقد أفاض الأساتذة.
شكرا علي الدعوة الكريمة
أتفق في إجابتي مع السادة الزملاء
لهم مني كل التحية والتقدير
شكرا على الدعوة الكريمة أتفق وإجابة الأستاذ موسى حفظه الله