Register now or log in to join your professional community.
أذكر الموت بكل لحظة فهو لا يفارقني أبدا وخاصة عندما ترى كثرة الموتى حولك. وكل يوم تسمع عن قريب أو صديق. فيصبح مع ماكلنا ومشربنا، ونسأل الله حسن الخاتمة. وأقول اللهم ارزقنا عيشة نقية وميتة سوية ومردا غير مخز ولا فاضح.
كثيرا ما يستدل من تعلقت قلوبهم بالدنيا وزخرفها بما يروى عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - " اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا " وقد أخطأ الكثير منهم فهم هذا الأثر ، وإليكم إخوتي شرح لهذا الأثر من العلامة الفقيه الفهامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - فقد سئل في حصة ( نور على الدرب ) هذا السؤال :م. ع. ج. تقول ما معنى هذا الحديث (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لأخرتك كانك تموت غداً)؟فأجاب رحمه الله تعالى: هذا القول المشهور لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو من الأحاديث الموضوعة ثم إن معناه ليس هو المتبادر إلى أذهان كثير من الناس من العناية بأمور الدنيا والتهاون بأمور الآخرة بل معناه على العكس وهو المبادرة والمسارعة في إنجاز أعمال الآخرة والتباطؤ في إنجاز أمور الدنيا لأن قوله اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً يعني أن الشيء الذي لا ينقضي اليوم ينقضي غداً والذي لا ينقضي غداً ينقضي بعد غدٍ فاعمل بتمهل وعدم تسرع لو فات اليوم فما يفوت اليوم يأتي غداً وهكذا أما الأخرة فاعمل لأخرتك كأنك تموت غداً أي بادر بالعمل ولا تتهاون وقدر كأنك تموت غداً بل أقول قدر كأنك تموت قبل غد لأن الإنسان لا يدري متى يأتيه الموت وقد قال ابن عمر رضي الله عنهما (إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك) هذا هو معنى هذا القول المشهور إذاً فالجواب أن هذا لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن معناه ليس كما يفهمه كثير من الناس من إحكام عمل الدنيا وعدم إحكام عمل الآخرة بل معناه المبادرة في أعمال الآخرة وعدم التأخير والتساهل فيها وأما أعمال الدنيا فالأمر فيها واسع ما لا ينقضي اليوم ينقضي غداً وهكذا." اهـفانظر أخي إلى فهم العلماء المتعلقة قلوبهم بالآخرة ، وإلى أفهامنا القاصرة ، جعلني الله وإياكم من أبناء الآخرة ....آمين
كثيرا وكل لحظة
دائما والله لا انساة لقول الشاعر صاح شمر ولتكن ذاكرا الموت فنساينة ضلال مبين
انا دائما اذكر الموت ليس جزعا من رحمة الله تعالى و لكن احاول قدر الامكان ان اجعل قلبي غير متعلق بهذه الدنيا و مباهجها
اسأل الله العلي القدير ان ينبهني و اياكم من الغفلة و يحسن لنا الخاتمة انه على ما يشاء قدير و بالاجابة جدير
شكرا للدعوة النبي محمد دائما يوصينا اكثروا من هادم اللذات في الحقيقة لا اعرف عدد محدد ولكن مجرد التفكير بالموت فهو شيء مخيف لأننا لا نعرف مصيرنا بعد الموت وخاتمتنا نسأل الله حسن الخاتمة وان يغفر لنا ذنوبنا وان يجيرنا من النار ويدخلنا الجنة
شكرًا للدعوة الكريمة
لا يهاب الموت سوى الموتى
من مرة لمرتان بالمتوسط واحيانا اتغافل بكل اسف عن هذه الحقيقة
اللهم امين يرحمنا ويحسن خواتمنا ويسكنا جناته
أشكرك علي الدعوة الكريمة
أتفق في إجابتي مع السادة الزملاء
لهم مني كل التحية والتقدير