Register now or log in to join your professional community.
بعض خبراء الأعلام لهم رؤية متشائمة لمستقبل الصحف والمجلات المطبوعة. ومنهم عملاق الصحافة روبيرت مردوك، الذي أكد أن الصحافة الورقية سوف تختفي بحلول عام 2020.ولكنني أري ان تزايد قوة وفاعلية الصحافة الالكترونية، لا يعني بأي حال من الأحوال انقراض الصحافة الورقية المطبوعة في المستقبل المنظور، فما يحدث غالباً أن الوسائط الأكثر الحداثة، لا تؤدي بالضرورة إلى انقراض الوسائل القديمة. فالصحافة الرقمية لا تلغي دور الصحافة الورقية وأنهما يمكن ان يتعايشا مع بعضهما البعض، خاصة وان لكل منهما قارئه الخاص به ومصدره في استقاء الاخبار.
عادة لا تندثر وسيلة إعلامية بسبب وسيلة أخرى بدليل أن التليفزيون عندما ظهر لم يقض على الراديو لكنه سحب البساط من تحت قدميه قليلا لكنه مازال صامدا وله مستمعه الذي يتلذذ بمتابعته عبر الأثير، وكذلك الصحافة المطبوعة لها قارئها الذي يتلذذ بقراء تفاصيل الخبر بينما قائ الخبر الإلكتروني لا يبحث عن التفاصيل بل يبحث عن متابعة الأحداث لمواكبة الحياة السريعة، ووتظل المهنية أعلى في الأخبار التي تعتمد عيها الجريدة المطبوعة باعتماد الخبر على مصادر سواء أشخاص أم بيانات أم تصريحات تليفونية، أما الخبر المنشور على المواقع الالكترونية فكثيرا ما تنقصه المهنية بسبب تركيزه على سرعة الانتشار على حساب المهنية.
باعتقادي مهما يحدث من تطور تكنولوجي لا يمكن ان تندثر كليا قد ينخفض معدل المبيعات ولكن تستمر
على المدى القريب لن نتدثر فهي شكل من أشكال النشر
لايوجد عمر محدد في راي لكي تندثر المطبوعة مثال استخدام الاجهزة الزكية لطلاب الجامعات والمداراس لايعني الغاء الكتاب ومثلها المطبوعة الورقية لازالت موجودة ولكن الوقت الحالي يتتطلب التعامل مع التقنيات الحديثة
ايضا براي ان من اجل تطوير اي شي لابد من الرجوع الي المطبوعات والكتب الورقية
عالم الصحافة الورقية باق، قد يخف وهجه قليلاً، بسبب الاندفاعة الرقمية الهائلة، لكنه لن يندثر، وسيكون بشكل مختلف، كأن يكون لدى كل جهة مثلاً صحيفة حاصة بها.