Register now or log in to join your professional community.
1 - الولاء : حيث يجب أن يتحلى ضباط الأمن بالولاء التام للشركة والعمل الجاد على المصلحة العامة لهذه الشركة حيث أنهــم أعضاء في أسرة هذه الشركة ، كما يجب أن يكون الولاء للمواقع العاملين بها بما يحقق الخوف على الممتلكات والأرواح التي تتواجد في هذه المواقع كما أن الولاء ينصب بالدرجة الأولى إلى مهمة الآمن والحراسـة التي يقومون بها
2 - الطــاعة:
يجب على ضباط الأمن تنفيذ جميع التعليمات والتوجيهات المستديمة للأمن الحراسة
تنفيذ جمـــــيع مبادئ الأمن الأساسية دون مناقشة أو تعديل أو تحريف.
الالتزام بتنفيذ تعليمات وتوجيهات مشرف الموقع الصادرة لهم دون مناقشة .
طاعة الأوامر والتعليمات هي الصفة الأساسية في ضابط الأمن مما يؤدى إلى تنفيذ مطالب العملاء فيمــا يختص بالأمن طبقا للتعاقد المبرم مع الشركة
3 - قــوى الشــخصية :
إن ضباط الأمن الذين يتحلون بقوة الشخصية يمكنهم تنفيذ تعليما ت وتوجيهات الأمن على الآخرين بسهولة ممـا يجبرهم على احترام هذه التعليمات
قوة شخصية ضابط الأمن تضعه موضع الاحترام والتقدير من العميل مما يؤدى إلى رفع مستوى الثقة لدى العمـيل وهى من أهم عوامل النجاح .
ويمكن اكتشاف قوة الشخصية بالاتي :-
المحا فظة على نظافة وهندام الزي الرسمي المنصرف من الشركة والمظهر العام لضابط الأمن.
التدريب الجيد لضباط الأمن قبــل الالتحاق بالعمل بالمواقع .
تنفيذ التعليمات والأوامر المستديمة للشـــركة .
تنفيذ ضبا ط الأمن لمطا لب العميل وتعليما ت المشرف وتطبيقه على أنفسهم وعلى الآخرين.
الانضباط والالتزام التام بالتوقيتات و أدارة العمل بالمواقع .
4 - قــــوى الملاحظة : من الصفات الهامة لضباط الأمن حيث يجب عليهم سرعة التعرف مع الأشخاص والتعرف عليهم من أو ل نظرة وتعيين العلامات المميزة للأشخاص والأصوات والملابس .
ويجيب على ضباط الأمن أن يكون سريع التعرف مع أن أي تغيير يطرأ على الأشياء المحيطة به في المـوقع في أي وقت ليلا ونهارا ومتابعة هذا التغيير والإبـلاغ عنه .
5 - الكـــتمان :-
أحد الصفات الرئيسية في جميع الأفراد العاملين في مجال الأمن لذ ا فإن ضباط الآمن يجب أن يمتعوا بهـــذه الصفــة .
على ضباط الأمن كتمان أسرار العميل والعمل في مواقعهم والمحافظة على السجلات والدفاتر الموجودة بالموقع وعدم إطلاع أي شخص غير المختصين عليها .
أسرار العميل والمواقع أمانة وعلى ضابط الآمن المحافظة على هذه الأسرار .
يجب إبلاغ مشرف الموقع عن أي معلومات يتم التعرف عليها أثناء العمل .
6 - التعـــاون:-
إن استعداد ضابط الأمن للتعاون أثناء العمل عامل هام في نجاح ذلك أثناء تأدية مهمته .
يجب التعاون التام مع زملاء العمل كفريق بروح الآسرة .
على ضباط الأمن التعاون مع الآخرين بروح سمحة دون الأخلال بمتطلبات العمل وخاصة عند العمل علـــى تأمين والحراسة المنشآت السكنية .
إن التعاون مع الآخرين يزيد من إحساسهم بالأمن أثناء تواجد ضابط الآمن وهو احد متطلبات الأمن.
7 - الثقــافة:-
علي ضباط الأمن أن يكونوا علي دراية تامة بالأحداث الداخلية والخارجية وما يدور من أحداث في دولهم وفي محيط عملهم.
إذا كان ضابط الأمن علي درجة من الثقافة زادت قوة شخصيته وقدراته علي التصرف في المواقف.
علي ضابط الأمن مداومة القراءة والاطلاع خاصة في مجال الأمن أو ما يعود علية بالثقافة والمعرفة في مجال عملة.
8 - الشجاعـة:-
إن الخوف صفة غريزية في الإنسان والشجاع هو من يستطيع السيطرة علية.
هي من الصفات الأساسية لضباط الأمن ويجب أن يتحلى بالجرأة والإقدام المحسوب
يجب علي ضابط الأمن أن يكون لدية الغريزة الحسية للتفرقة بين الشجاعة والتهور والاندفاع حيث أن الفرق بينهما ضئيل رغم خطورة نتائجه.
علي ضباط الأمن عند التصرف بشجاعة الالتزام بالهدوء المطلوب والتفكير المرتب في المواقف المختلفة.
الشجاعة الأدبية في كثير من المواقف قد تكون أهم بكثير من الشجاعة والجرأة حيث يجبان يتحلى ضباط الأمن بها والقول بالصدق والنطق بالحق مهما كانت النتائج للأمانة في القول والفعل
9 - الغرائز: يجب أن تتحكم ضباط الأمن بقوة في الغرائز المختلفة للإنسان حتى لا يكون عبدا لها.
10 - قوة الأعصاب هي قوة ضباط الأمن علي التصرف في المواقف المختلفة بهدوء مع سرعة التخلص من رد الفعل.
11 - القدرة علي الاستنتاج: هي القدرة علي تجميع بعض الشواهد والقرائن الدالة في الأوضاع المحيطة بيها لاستنتاج حقائق يمكن لاستفادة منها بعد تأكيدها جيدا مع عدم الجري خلف الخيال الواسع الذي قد يؤدي للوقوع في الخطأ.
12 - حسن الاستماع : هو القدرة علي الاستماع والإصغاء إلي كل ما يقال حوله في مجال العمل لان ذلك قد يوفر له قدرا من المعلومات التي تساعده في تأدية مهمته.
الصفات التي يجب ان يتمتع بها رجل الامن منها صفات نفسية وصفات عقلية وصفات ايمانية وهي كالاتي:
أولاً : مواصفات وسمات رجل الامن النفسية
1- الاتزان الانفعالي – الوجداني :
هو الإشارة إلى ذلك الأساس أو المحور الذي تنتظم حوله جميع جوانب النشاط النفسي التي أعتدنا أن نسميها بالانفعالات أو التقلبات الوجدانية من حيث تحقيقها لشعور الشخص بالاستقرار النفسي أو باختلال هذا الاستقرار ، وبالرضا عن
نفسه أو باختلال هذا الرضا ،
وبقدرته على التحكم في مشاعره أو بانفلات زمام السيطرة من يديه.
أن الاتزان الانفعالي هو : حالة التروي والمرونة الوجدانية حيال المواقف الانفعالية المختلفة التي تجعل الأفراد الذين يميلون لهذه الحالة الأكثر سعادة ، وهدوءاً وتفاؤلاً، وثباتاً للمزاج ، وثقة في النفس . أما الأفراد الذين يعزفون عن هذه الحالة فلديهم مشاعر الدونية ، وتسهل إثارتهم ، ويشعرون بالانقباض والكآبة ، والتشاؤم ، ومزاجهم متقلب .ان تحقيق مستوى جيد من الصحة النفسية للشخصية السوية غاية ينشدها كل شخص بَيْدَ أن الاتزان ليس قانوناً للوجود فحسب بل أيضاً للسواء الإنساني بوصفه اتزاناً انفعالياً يحقق للإنسان التوافق والسواء بما ينطوي عليه من مرونة واعتدال بين الأضداد بغير إفراط وتفريط . .فإذا كان كل شخص يواجه طوال حياته أنواعاً من المتاعب والمشكلات النفسية ، فإن أهم ما يميز الأشخاص بالكفاءة – من الناحية النفسية – ليس مقدار ما يواجهونه من مشكلات ، بل هو " طريقة " استجاباتهم لهذه المشكلات ، ومقدرتهم على مواجهة تحدياتهم
دون يأس مهما كانت الخسائر كبيرة ، بحيث لا تفقدهم المشكلات التي يواجهونها ثقتهم بأنفسهم ومقدرتهم على التكيف لمواجهتها . ويطلق عادة على المقدرة على مواجهة مشكلات الحياة بكفاءة ، وعدم فقدان الثقة بالنفس ، وعدم فقدان الاتزان الوجداني مثل الانفعالات جزءاً هاماً وأساسياً من البناء النفسي للإنسان . وقد أكدت الدراسات والأبحاث الحديثة بما لا يدع مجالاً للشك أن المنظومة الوجدانية في تركيبة الإنسان معقدة ومركبة وشديدة المقاومة للتغيير ، وهي تحدد معالم الشخصية الإنسانية منذ وقت مبكر في حياة الإنسان وتؤدي الانفعالات في حياة الإنسان إلى حالة من القلق وسرعة الغضب وردود الفعل غير المتوازنة .فالأصل أن تتصف حياة الفرد بتوازن يقوم بين مطالبها الفسيولوجية والاجتماعية من جهة والمنبهات الخارجية التي تحيط بهذه الحياة من جهة أخرى . ولأن الكثير من نظريات علم النفس أجمعت على أن الاتزان الانفعالي يتأثر بالعوامل البيئية تشكل تأثيراً سلبياً على سلوك الأفراد أحياناً .
2- الانبساط – الانطواء :
الانبساط هو النقيض التام للانطواء وكلاهما من أنماط الشخصية الإنسانية ، ومن أهم سمات الانبساطي انه اجتماعي الاتجاه ، واقعي التفكير ، يميل إلى المرح ، ينظر إلى الأشياء في محيطه كما هي من حيث قيمتها المادية الواقعية ، لا لأهميتها ودلالاتها المثالية ، وهو بذلك يتعامل مع الواقع الذي يعيشه بدون خيالات أو تأملات ويعالج أمور حياته بالممكن والمتاح من الطاقة الفعلية وينجح في اغلب الأحيان في إيجاد الحلول التي يتوافق من خلالها مع البيئة الاجتماعية . وضع عالم النفس التحليلي " كارل يونغ " تقسيمات الانبساط والانطواء في الشخصية ورأى أن الانطوائي يكون أحيانا أكثر اهتماماً بالأحاسيس منه بالأفكار الواقعية ، بينما الانبساطي يكون في اغلب الأحيان قليل الإحساس في أمور حياتية ذات صلة بالمشاعر المرهفة أو الإحساسات . إنه بمعنى آخر يتعامل مع الواقع كما هو بدون تضخيم أو أثارات عاطفية . الذي يميل إلى الانبساط ينصب كل اهتمامه على العالم الخارجي مع من يحيطونه به من الأشخاص ، ويقضي أغلب وقته في استقبال أحداث العالم الخارجي والناس من حوله . فالانبساطي هو شخص مرح يحب الآخرين ويتفاعل معهم ، وهو متفائل بالمستقبل لا يتأثر بالأزمات والمواقف الصعبة ويميل إلى الأعمال
التي تتعامل مع الجمهور .
يميل الشخص الانبساطي إلى العمل دائماً وخصوصاً المهن التي لها مساس مباشر مع البشر وتَغْلب عليها صفة المكاسب المادية مثل البيع والشراء والمتاجرة بالسيارات القديمة أو بالعمل التجاري الحر أو المهن ذات العوائد المالية المتنوعة والوفيرة . يتميز صاحب الشخصية الانبساطية بالقابلية العالية في التكيف السريع مع الأحداث والمواقف ويمتلك مرونة عالية حسب متطلبات الحياة وظروف التواصل الاجتماعي وتحقيق مكاسب مادية عالية ونجاحات تقترن بالرضا الذاتي والاجتماعي . إن هذا النمط من الشخصية يلاقي الإعجاب والقبول من الكثير من الناس ولعله الاوفق بين شرائح المجتمع
الانطوائية : تعريفها : هذه الشخصية متقوقعة ومنطوية على نفسها ، وفي أكثر الأحيان يعيش في عالمها الخاص بطبعتها ، حتى إن كان معها شيئاً من الإيجابية فهي تقع في دائرتها أو مبدعه فإبداعها مطعمة بصفاتها لذا فهي عائقة في طريق تقدمها . الانطوائي شخص انعزالي ، ويميل إلى الأعمال التي لا تتعامل مع الجمهور ولا يحب التجمعات ، ويراقب ذاته دائماً ، وهو شديد الحساسية لأي موقف اجتماعي ، ونجد الشخص الذي يميل إلى الانطواء يَنْصَب كل اهتمامه على عالمه الداخلي " الذاتي " بما يدور فيه من مفاهيمه وأفكاره ، ويقضي أغلب وقته في التفكير بما في داخله وحول ما يدور في عالمه الخاص .
صفاتها :
ـ عدم القدرة على إيجاد العلاقات الناجحة مع من حولها .
ـ عدم القدرة على المخالطة الإيجابية أو عدم القدرة على الاستمرارية في المخالطة والعلاقات .
ـ عدم القدرة على الانسجام والاقتراب أو الانتماء مع مجاميع إنسانية ضرورية .
- غريب بتصور الآخرين وبعيدٌ بعدم واقعتها .
- عدم القدرة على التربية الذاتية بسبب انطباعاتها الخاصة بها .
- وهي باردة الأعصاب تجاه تحمسن وعواطف الآخرين.
- لا يستجيب عاطفياً لأصدقائها ولمن حولها إلا لمن يتحملها وفيها
- عدم تحمل النقد والنصيحة والتصحيح .
- فهي صعبة الانقياد بسبب خصوصياتها المتطبعة في ذاتها .
- تحب الاحترام والتقدير لذاتها مع أنها لا يراعي للآخرين حقوقهم .
- مشاركاتها ضعيفة في أفراح الآخرين وأحزانهم .
- يتلذذ بتصرفاتها وأساليبها الخاصة .
- فهي في أكثر الأحيان صديق لنفسها لذا فاهتماماتها كلهما فردية .
3- قوة الجذب والسيطرة والاستحواذ :
من السمات النفسية الأساسية لرجل التحقيق ؛ أنه ذو شخصية جذابة ، بمعنى أنه يأتيه الناس للتفاعل معه من خلال ما لديه من سمات تجعل الآخرين يشعرون بالراحة والطمأنينة عنده ، في ظل علاقة قائمة بالأساس على التوتر بين المواطن ورجل الأمن ، فالرجل الناجح هو من يستفيد ويستغل ما لديه من سمات وقدرات لتخيرها في عمله من أجل النجاح ، ومن خلال قوة الجذب يستطيع رجل الأمن أن يسيطر على أفكار الناي آرائهم ، مما يجعله يحصل على ما يريد من معلومات تفيده في عمله ، وطالما شاهدنا معاً شخصية ( جيمس بوند ) البوليسية والأمنية وكيف يؤثر في خصمه مما يجعله يسيطر على أفكارهم وآرائهم ، وهذه من السمات الأساسية التي ينبغي لرجل الأمن أن يتحلى بها . وبمعنى آخر ؛ فإن قوة الجذب هي القدرة على ترك انطباع دائن وقوي في نفوس وعقول الآخرين ، والتي اصطلح عليها بعض العلماء بمصطلح ( الكاريزما ) ، ولكن حذارِ من الاستخدام السلبي لقوة الجذب من أجل السيطرة وإخضاع الناس لسطوتك ؛ فهذا سيؤثر عليك وعلى تفاعل الآخرين معك .
4- منظومة القيم وصحوة الضمير والانتماء :
من السمات الأساسية والتي لا تقل أهمية لرجل التحقيق والتي يجب أن تتوفر فيه ؛ قوة الوجدان ، فهو إنسان يتفاعل مع غيره من الناس بالمشاعر والمحبة والأحاسيس ، فلا ينفصل عن تلك النقطة الهامة والتي من خلالها يستطيع الوصول إلى ما يريد ، إن أجاد استخدام الوجدان ، كذلك ينبغي له أن يتسلح بمنظومةٍ من القيم قوية البناء والتماسك ، بواقع من تلك القيم يترجمها سلوكياً في تعاملاته كالإخلاص والعطاء والصبر والتسامح واحترام الآخرين وتقبل الناس بما هم عليه ، وألا يتعالى على الناس . كذلك يحتاج إلى صحوة ضمير متماسكة حتى لا يكون ضحية ظروف معينة .يجب أن يتحرك عنده واعز الضمير في كل لحظة ، وأن يكون يقظان بالإضافة إلى الانتماء للمجتمع والناس والمؤسسة التي يعمل فيها .
5- عدم الثرثرة والاستعراض :
سمة نفسية أساسية يجب أن يتمتع بها رجل التحقيق ، من أجل الحفاظ على بنائه وبناء عمله متماسكاً دون أن يتعرض للخطر ، فسلوك الثرثرة سلوك نفسي غير سوي يترك انطباع سلبي على نفسية رجل التحقيق ، والأصل الحفاظ على سرية العمل من خلال الابتعاد عن الثرثرة . وحب الاستعراض حيث تميل النفس أحياناً للاستعراض أمام الآخرين ، بجب امتلاك المعلومة وكأنها على إطلاع كامل من حيثيات الحدث ، فكم من كارثة وكم من سلوك سار في اتجاه الانحراف نتيجة التباهي بامتلاك المعلومة ، وكم من أناس دفعوا ضريبة الثرثرة وحب الاستعراض من حياتهم .فالأصل في رجل التحقيق أن يستفيد من الجوانب النفسية المساعدة في كيفية ضبط السلوك والتحكم بالانفعالات ، وألا يتحدث إلا إذا استدعى الأمر منه ذلك . فأقول بأن الثرثرة ؛ هي إحدى أشكال الانتحار النفسي للعاملين بالمجال الأمني، فعلينا الحذر من ذلك .
6- التعبيرات الجسدية :
من السمات النفسية التي ترتبط بالصورة الظاهرية للسلوك الإنساني حيث يقوم بعض الأفراد العاملين بالمجال الأمني ببعض الحركات والإيماءات التي توحي للآخرين بوضوح تام مجال عمل هؤلاء الأفراد ، وقد لاحظنا في مجتمعنا في فترة من الفترات أن بعضاً من أفراد التنظيمات والعاملين بالمجال الأمني تصدر عنهم بعض التعبيرات الجسدية ، كأن يلبس زياً معيناً ، أو يحمل جهاز اتصال لا سلكي أو بعض الحركات الجسدية التي توحي بمجال العمل . لذا وجب على رجل الأمن أن يستفيد من تلك الأخطاء ويبتعد كل البعد عن تلك التعبيرات والحركات . وأقول بأن التعبيرات الجسدية دليل نقص لدى هؤلاء لإشباع أهوائهم من خلال الظهور بمظهر القوي والمسيطر .
7- الغرور الأمني :
الاستعراض للآخرين من أجل إرهابهم
وبث الخوف في نفوسهم من قِبل رجل التحقيق ، الأمر الذي يؤدي إلى نفور الآخرين منه والابتعاد عنه ، ونجد هذا الرجل يستغل بعض القضايا والأحداث ويتصدى لها دون تكليف من الجهة التي يعمل بها مدعياً أنه يحافظ على الأمن وسلامة المجتمع ، فيقع في هذا الداء النفسي ، وهو الغرور بأنه من دائرة أمنية معينة ، وقد عشنا في حياتنا السابقة قصص كثيرة في هذا المجال ، الأمر الذي كانت نهايته البؤس والإحباط والانهزام ، كذلك فإن الغرور الأمني هو أحد أساليب انتحار النفس لمن يعمل في المجال الأمني ، ويؤدي إلى الوقوع الأخطاء الأمنية القاتلة .