ما الفرق بين المفهوم المحاسبي للدخل والمفهوم الاقتصادي للدخل ؟

اضافة بسيطة لما افاض به الاستاذ الفاضل جورج 

المفهوم المحاسبي للدخل :

         المفهوم الاقتصادي للدخل هو " صافي تدفق الثروة الداخل الذي يضع المجتمع أو المؤسسة أو الفرد في وضع اقتصادي أفضل من الوضع الذي كان عليه قبل حدوث التدفق، أي أن المفهوم الاقتصادي للدخل يركز على التغير في القيمة الصافية للوحدة الاقتصادية خلال فترة معينة . أما المفهوم المحاسبي للدخل فهو عبارة عن " الفرق بين الدخل المتحقق من الوحدة الاقتصادية خلال الفترة والمصروفات التي تكبدتها خلال تلك الفترة لتحقيق هذا الدخل " . هذا ويقترب المفهوم المحاسبي للدخل من المفهوم الاقتصادي لكنه ليس بشموليته، إذ يقتصر الدخل، طبقا للمفهوم المحاسبي، على العناصر التالية :

أ‌-           الإيرادات / المبيعات :

          وهي عبارة عن الدخل المتحقق للمؤسسة نتيجة لممارستها نشاطها في بيع السلع والخدمات التي تتعامل فيها. وتظهر هذه الإيرادات في قائمة الدخل الخاصة بالفترة المالية تحت اسم "المبيعات " .

ب‌-       الدخول الأخرى :

          وهي الإيرادات الناتجة عن عمليات ثانوية بالنسبة لنشاط المؤسسة الأساسي كدخل الاستثمارات .

ج-  العوائد الرأسمالية :

           وتمثل الدخل المتحقق للمؤسسة نتيجة بيع أصل من أصولها ( ما عدا البضاعة ) بقيمة 

      تزيد على قيمته الدفترية 

1.    المفهوم المحاسبي للدخل: ويطلق عليه صافي الربح المحاسبي لفترة مالية محددة وفقاً للمبادئ المحاسبية المتعارف عليها، ويحسب على أساس مقارنة إيرادات فترة مالية بتكاليف ومصروفات نفس الفترة وفقاً للأسس المحاسبية المتبعة (أساس الإستحقاق مثلاً). ويحكم هذا المفهوم قواعد محاسبية (المبادئ المحاسبية) مثل:

أ‌.       قاعدة الاستمرارية

ب‌.  قاعدة الفترة المالية

ت‌.  قاعدة التكلفة التاريخية

ث‌.  قاعدة وحدة القياس النقدي

ج‌.    قاعدة تحقق الإيراد

ح‌.    قاعدة مقابلة الإيرادات بالمصروفات

خ‌.    قاعدة الحيطة والحذر

د‌.      قاعدة الأهمية النسبية

1.    المفهوم الإقتصادي للدخل: يمكن حسابه على أساس الإستهلاك (فيكون الدخل هو الزيادة التي حصلت على مقدرة الشخص الإستهلاكية خلال فترتين ماليتين معبراً عنها بالنقود) أو على أساس الثروة (فيكون الدخل هو الزيادة التي طرأت على ثروة شخص معين بين تاريخين محددين إضافة إلى ما أنفقه خلال نفس الفترة)، وهذه التعريفات لا تساعد في تحديد الدخل الخاضع للضريبة حيث أن الدخل قد يتحقق ( وفقاً لهذه التعاريف من ارتفاع أسعار الأصول الثابتة دون بيعها) وتركز على تعريف الدخل القومي أكثر من تعريف الدخل الشخصي.

شكرا للدعوة 

متفق مع ما سبق 

شكرا للدعوة والمعلومة القيمة من شخصكم الرائع وأستاذنا القدير ا. جورج وأ. سمير

أتفق مع ما تفضل به الأساتذة الأفاضل  .. تحياتي

شاكر الدعوة

لا إضافة على ما تفضل به الأساتذة ........................

يتم تعريف الدخل بطرق مختلفة عند كل من المحاسبين والاقتصاديين على النحو التالي:

1- أولا :مدخل المحافظة علي رأس المال: يعرف الإقتصاديون الدخل بأنه التغير في الثروة الحقيقية لمشروع ما بين بداية ونهاية الفترة المعينة ، أي الزيادة الصافية في الثروة الحقيقية التي يمكن توزيعها علي مالكي المشروع في نهاية الفترة بدون تخفيض الثروة الحقيقية للمشروع عما كانت عليه في بداية الفترة أي دون أن تؤثر علي قيمة رأس المال المستثمر .- اي ان الإقتصادين يركزون في نظرتهم للدخل علي النتيجة الصافية له دون الإهتمام بالتغيرات التي ادت الي تحقيقه .- أقصي ما يمكن لفرد أن يستهلكه خلال فترة من الزمن دون التأثير علي قيمة ثروته .- تمثل طريقة التغير في حقوق الملكية- تتميز طريقة إحتساب صافي الدخل بالسهوله والبساطه إلا انه يعاب عليا من حيث صعوبة التعرف علي العناصر المكون له .

إذا الدخل الإقتصادي = صافي الأصول في نهاية المده - صافي الأصول في بداية المده - إضافات رأس المال خلال المدة - توزيعات الأرباح خلال المدة .

2- ثانيا : مدخل تحليل العمليات :يعرف المحاسبون الدخل علي أساس المعاملات الكاملة التي تحدث الإيرادات والمصروفات متضمنة المكاسب والخسائر .- أي الفرق بين الإيرادات والمصروفات الناتجة عن المعاملات الكاملة والاحداث الاخري مثل المكاسب والخسائر العرضية .- يعتمد المحاسبون في تقييمهم لعناصر الدخل علي أساس التكلفة التاريخية ، وهم بذلك يستبعدون تأثير التقلبات في الأسعار علي الأصول والخصوم

أذا الدخل المحاسبي= الإيرادات - المصروفات