Register now or log in to join your professional community.
تدريس تاريخ الأدب
هو العلم الذى يتناول دراسة الظواهر الأدبية ، ويصفها وصفا علميا يكشف عن الخصائص الفنية مبرزا العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تأثرت بها .
ودرس الأدب يحتاج إلى ما نسميه تاريخ الأدب ، كما أن تاريخ الأدب يعتمد على دراسة النصوص الأدبية ، كمادة التاريخ الأدبى التى تقوم حولها دراسته هى الأدب الصرف ، التى لا تزال نصوصه حية ذات قدرة على الاثارة الفكرية والوجدانية " .
أهداف تدريس تاريخ الأدب :
1ـ بيان الظواهر الفنية والعوامل التى تؤثر فيها .
2ـ بيان العوامل المساعدة لفهم النصوص الأدبية .
3ـ معرفة مدى تطوير الظواهر الأدبية وعوامل رقيها وانحطاطها .
4ـ معرفة أعلام الأدب،وفى هذا عون للدارسين على تتبع أثرهم كى ينهلوا منهم وينهجوا نهجهم
5ـ بث القيم والمثل العليا فى نفوس المتعلمين .
6ـ امتاع الدارسين ما يدركونه من تعليلات للظواهر الابية .
7ـ معرفة الآثار الأدبية ، والالمام بتاريخ أصحابها والوقوف على حياتهم والعوامل المؤثرة فى إنتاجه الأدبى .ويشتمل تاريخ الأدب على :
1ـ الظواهر الأدبية مثل :أغراض الشعر من مدح ورثاء ووصف إلخ .
2ـ الأحداث التى أجريت فى كل عصر من عصور الأدب .
3ـ العوامل التى أدت إلى قوة الأدب أو ضعفه .
4ـ تراجم الأدباء ، دراسة شخصية الاديب ، ومواهبه العقلية والفنية وحالاته النفسية ، والعوامل المؤثرة فى فنه ، ودراسة انتاجه ، ومدى تفاعل الاديب مع مجتمعه .
وكانت المناهج القديمة تفصل تاريخ الأدب عن النصوص الأدبية لأنها تعتبره مادة مستقلة بذاته ، ووجهت إليه عناية كبرة فى ذاته ،مما ترتب عليها عدم ادراك النواحى الجمالية والحس الفنى لدى المتعلمين ، بل أدى هذا إلى صرفهم عن تذوق الأدب نفسه إلى حفظ خصائص الأدب وما طرأ عليه فى العصور المختلفة وإلى استظهار تراجم الشعراء والخطباء والكتاب .
وكانت الشواهد الأدبية من الشعر والنثر تختار على غير أساس تربوى وكان الطلاب يؤمرون بحفظها ولو لم يفهموها ،وكان هذا المنهج لا يساعد الطلاب فى تسمية التذوق الأدبى.
أما النظرة الحديثة لتدريس الأدب وتاريخه فقد أوجبت عدم الفصل بينهما ، بل يدرس تاريخ الأدب فى ظل نصوصه التى تختار للدراسة ، وكذلك التراجم الأدبية للأدباء والتعرف بهم ودراسة آثارهم وغير ذلك مما يندرج تحت تاريخ الأدب .
طريقة تدريس تاريخ الأدب :
بعد وضوح الهدف من الدرس والتمهيد يمكن للمعلم أن يسير فى درسه وفق النقاط الآتية :
1ـ تختار النصوص الأدبية التى تشكل ظواهر أدبية مختلفة وهذا الاختيار يتم بمشاركة التلاميذ مع المعلمين " إذا كان درسا حرا " أو تختار هذه النصوص من قبل الوزارة فى ضوء أسس ومعايير علمية .
2ـ بعد شرح النص ـ كما سبق أن وضحناه ـ يسأل المعلم أسئلة لابراز النواحى الفنية والظاهرة الأدبية المراد توضيحها من حيث العوامل التى أثرت فى ظهورها ، ومدى تطور الظاهرة شكل الحياة السياسية والاجتماعية أنذاك .
3ـ جميع العامل المختلفة ، والخصائص المتفرقة التى تكون فى وحدتها الظاهرة العامة بوضوح فى أذهان الطلاب .
4ـ ارشاد الطلاب إلى قراءة هذا الموضوع فى مراجعة وهى كذا ، وكذا .
5ـ التقويم وهو يهدف إلى معرفة مدى نجاح المعلم فى تحقيق الاهداف المنشودة لدى تلاميذه.
مرحلة التدريس أولاً: مراحل التدريس:من الضروري تقسيم برامج التدريس إلى مراحل، لتمثل كل مرحلة من هذه المراحل نوعا معينا من فروع الأدب تكون مناسبا لمستوى للطالب، وتتدرج هذه المستويات في خطوات مرتبة طبيعية حتى تصل للمستوى النهائي المقترح للبرنامج، فتبدأ بالتمهيد ثم عرض المقدمات ثم الجانب الوصفي التاريخي قبل الدخول في الجانب الموضوعي، وهكذا بمراعاة التطور الطبيعي للمادة الأدبية. وهذا عرض لمراحل التدريس أو الخطوات المرتبة المقترحة لها(1) - تدريس تاريخ الأدب:هذه المرحلة يمكن اعتبارها المرحلة الأولى من مراحل تدريس الأدب في برامج تعليم العربية لغير الناطقين بها، إذ تعرض فيها مبادئ الأدب، من عرض للمادة التمهيدية للأدب العربي، ثم المقدمات التاريخية في نشـأته ومكوناته وظروفه وعصوره، ثم رواده وما أنتجوا من الأعمال الأدبية الخالدة، دون الدخول في المسائل البلاغية الدقيقة أو النقدية، أو التعرض للمذاهب الأدبية، اقتصارا على ذكر أحوال الأدب وعوامل نهضته وسقوطه، وأعلام اللغة والأدب في عصوره المختلفة، وبيان ما أثر فيه من العوامل السياسية والاجتماعية والطبيعية."اتخذت دراسة تاريخ الأدب في المناهج القديمة سبيل الاهتمام بالموضوعات النظرية التي كانت تطغي على المادة الأدبية نفسـها، حتى أصبح تاريخ الأدب يدرس في عزلة تامة عن الأدب…أما في المناهج الجديدة فقد تطور تدريس تاريخ الأدب، وأصبحت الدراسة النصية أساس جميع الدراسات الأدبية، بحيث أصبح تاريخ الأدب تابعا للأدب ونابعا منه…".(2) - تدريس فنون الأدب:في هذه المرحلة يمكن أن نبدأ في عرض الفنون المختلفة التي تتعلق بالأدب العربي، بدءاً بالتعريف للنوعين الرئيسيين للأدب العربي، وهما: الشعر والنثر، ثم بيان الفنون الشعرية وأغراضه، والفنون النثرية، القديمة منها: كالأمثال والخطب والرسائل والمقامات، والمسـتحدثة: كالقصة والرواية والمسرحية. ولا يكون التركيز في الأمثلة والشواهد وشرح معاني الألفاظ بقد ما يكون في بيان الأنواع، ثم الشرع بالتخصيص لكل فن من الفنـون على حدة، والعمد إلى التفصيل لما يتعلق بكل فن، ويمكن تفصيل المسائل كالأتي:الشعر: التعريف بماهية الشعر وميزته عن النثر، وبيان اختصاصه بالإيقاع الموسيقي واعتماده على أوزان خاصة وقوافي، "وقد أجرت تجربة ميدانية حول الإحساس بأوزان الشـعر العربي عند دارسي اللغة العربية غير الناطقين بها، أدت إلى القول بإمكانية تطبيق تجربة الشعر لهم منذ المستوى الابتدائي".ثم بيان الأغراض الشعرية من مدح أو هجاء أو غزل أو حماسة أو حكمة أو غيرها.النـثر: التوضيح لأنواع الفنون النثرية كالخطابة والرسائل والمقامات الأدبية، وبيان أغراضها ودواعيها وخواصها، ثم الفنون النـثرية الحديثة : كالقصة والمسرحية والمقالة، ومميزاتها في ظل الأدب العربي.و"ينبغي عند تدريس الأدب العربي الحديث والمعاصر خاصة للمستويات المتقدمة في برامـج تعليم العربية للناطقين بلغات أخرى، تعريف الدارس بالأجناس الأدبية المختلفة، من قصـيدة، إلى مقال، إلى قصة قصيرة، إلى مسرحية…إلى غير ذلك من أجناس. كذلك تقديم بعض النماذج من الشعر الحديث (الشعر الحر) حتى يقف على بعض الاتجاهات المعاصرة في قرض الشـعر العربي، وينبغي تمثيل البلاد العربية المختلفة حتى يلم الدارس بأهم الاتجاهات الأدبية في هذه البلاد".(3) - تدريس النصوص الأدبية:هذه هي المرحلة الفعلية في دراسة الأدب، والخطوات السابقة كانت بمثابة تمهيد لها ومكملة، ولكن لا يمكن الاستغناء عنها،"كما لا نستطيع أن نهمل دور الدراسات الفنية والجمالية في الكشف عن منابع الجمال في النص الأدبي، لا نستطيع أيضا أن نلغي دور الدراسات التاريخية للنص بما تتضمنه من عمليات التنقيب عن الروافد والمصبات، لأنها تضيف إلى استمتاعنا العاطفي الوجداني بالأدب متعة عقلية فكرية أخرى".وفي تدريس النص الأدبي عادة تتبع هذه فيه الخطوات:ا- التحليل: هذه الخطوة يقصد منها إيضاح المضمون الكلي للنص، يُوضّح المعني اللغوي للألفاظ أولاً، ثم المعني العام له، والمعنى الخاص الذي يرمي إليه الأديب إن وُجد، والمعني الداخلي الذي أدّى إليه بعض الألفاظ، ثم مناسـبة الإلقاء وجَـوّه، وحالة الأديب نفسه، كما يلتفت إلى ما اشتمل عليه من أساليب بديعية، فإن كان شعراً يُنظر أيضا في الجانب الإيقاعي للقصيدة من أوزان وقوافي.ب-النقـد: بعد تحليل النص والوصـول إلى المضمون الكلي له، تأتي مرحلة النقد، ويقصـد من ورائه إظهار وُجُـوه الجمال فيه من حيث الأسلوب والتصوير البياني، والنقاط البلاغية المميزة، ومدى صدق الفكرة وصدق المشاعر، ومدى انفعال الأديب، وانفعال القارئ معه، ثم التوصل إلى الحكم في نهاية الأمر على المستوى الفني العام للنص الأدبي.ج- المقـارنة: لا يمكن مقارنة نص أدبي بآخر إلا بعد التعرض له بالتحليل والنقد، فإن استطعنا الحكم عليه يمكننا بعد ذلك مقارنه بنص آخر بعد أن سلكنا معه نفس الخطوات السابقة، ويمكننا حينه تفضيل أحدهما على الآخر كليا، أو في أجزاء وصـور معينة، وغالبا لا نستطيع التفضيل بالكلية إن كان النصّان أو النصوص في مستوى متقارب. وهذه المرحلة يكون فيه الطالب في مستوى عال من الحس الأدبي والذوق الفني، ويكون قد استوعب كثيرا من الأسس النقدية.ثانياً: خطة التدريس:نجاح البرنامج بشكل عام يعتمد على طريقة التدريس والخطة المرسومة لها، ووضع خطة التدريس أمر في غاية الصعوبة، ويحتاج إلى دراسة ميدانية وخبرات عملية طويلة كي يُضمن لها النجاح وتحقِق الغرض المطلوب." هناك عدة مداخل لتدريس فروع الأدب العربي في برامج تعليم العربية كلغة ثانية. من أكثرها شيوعا ما يلي:الطريقة الاستنتاجية: وهي التي يبدأ فيها بالقاعدة العامة، ثم يضرب لها مجموعة من الأمثلة التي تؤديها.فيبدأ المعلم بالحديث عن خصائص الأدب العربي في مرحلة ما، ثم يقدم النص المطلوب شرحه والذي يصلح شاهدا للحقائق والأحكام الأدبية التي عرضت لها سابقا. والأمر نفسه يصدق على البلاغة والنقد، إذ يبدأ بذكر قوانين البلاغة، ومذاهب النقد واتجاهاتها، ثم يضرب أمثلة لأعمال أدبية تتوفر فيها هذه القوانين، فيحكم لها، أو تخلو من هذه القوانين فيحكم عليها. ولهذه الطريقة مزايا وعيوب: فمن مزاياها أنها تثبت في ذهن الطالب مجموعة الأحكام والقوانين الأدبية في التراث العربي لما تعطيه من أهمية في الشرح. إلا أن عيوب هذه الطريقة كثيرة، أهمها عنايتها بالمعارف المتصلة بالتراث العربي أكثر من العناية بالتراث نفسه.كما أنها تشغل ذهن الطالب بمفردات قد لا يستوعبها عند شرحها منفصلة عن أمثلتها.فيحدث أن يحفظ خصائص الأدب وأصول الكتابة وأحكام البلاغة وقوانين النقد مع العجز عن تطبيقها، شأن ما يجري في تدريس النحو بهذه الطريقة.الطريقة الاستقرائية: وهي عكس الأولى. إذ تبدأ بالأجزاء مستخلصة منها القاعدة الكلية، فتقدم للطالب نصا أدبيا منتقى على أسس معينة، ثم يُسـاعَد على استخلاص ما يتميز به من خصائص. وفي مثل هذه الطريقة يدور العمل حول النص فتستنبط الأحكام الأدبية،وتستقرئ الأحكام الجمالية في البلاغة، وتقوم أشكال التعبير في النقد. وهذه الطريقة أكثر جدوى من سابقتها. إذ تبدأ بالمحسوس ، وتنتهي بالمجرد الذي يتطلب جهدا متواصلا وفكرا عميقا لإدراكه. كما أن إشراك الدارس في اسـتخلاص الأحكام والقوانين يضعه في موقف عملي يتدرب من خلاله على الاتصال بالعمل الأدبي وتملك مهارة التنقيب فيه"."كيف ينبغي أن يسير درس الأدب العربي؟ ليس هناك خطوات ثابتة على المعلم أن يلتزم بها، كما لا توجد طريقة مثلى عليه أن يحتذيها. فهو صاحب القرار، والأكثر وعياً بظروف طلابه. ومع هذا نسـتطيع أن نقدم الخطوط العريضة لطريقة تدريس النص الأدبي كالتالي:المقدمة: يُهيّء الطالب لموضوع النص، ولها عدة أساليب: إما بإثارة قضية للمناقشة، أو الحديث عن أمر يشغل الدارسين وقتها، أو طرح فكرة متصلة بالنص المستهدف وذات صلة بالدارسين. والمهم أن تقدم معلومات ومعارف تتصل بالنص ويهيء الدارسين له.العرض: تقدم النص الأدبي كما هي، أو مبسط ومعدل لتناسب مستواهم.القراءة النموذجية: يقرأ المعلم النص قراءة ممثلة للمعنى، ويكرره حتى يسـتطيع الطالب أن يُكلف بذلك.الشرح: تُشرح الكلمات الصعبة، والتراكيب الجديدة. وتكتب على السبورة، ويدرب الطلاب على اسـتخدامها. ثم يتناول النص بالتعليق من خلال تجزئته لوحدات صغيرة ذات معنى، ولا ينبغي أن يسرف المعلم في عرض المفاهيم والحقائق العلمية أو الشرح التفصيلي للنص.القراءة الجهرية: يتيح الفرصة لأكبر عدد من الطلاب لقراءة النص جهريا.المناقشة: يطرح المعلم مجموعة من الأسـئلة التي يتعمق فيها مع الطلاب في تناول النص. كما يستطيع من خلال هذه الخطوة أن يقارن لهم بين تصور الإنسان العربي لقضايا الحياة، وتصور غيره من أبناء الثقافات الأخرى.المشاركة: يتشارك الطلاب في تناول النص والتعليق عليه ونقده. ويكون المعلم مجرد موجه ومرشد لمواطن الجمال، تاركا لهم التلقائية الكاملة والحرية التامة في التعبير.التذوق الأدبي: وهو الهدف الأسـاسي من تدريس الأدب العربي. ولتنمية التذوق عند الطلاب عدة وسائل منها:1-تعدد قراءة النص واستعراضه استعراضا شاملا وبعناية وتمهل.2-الموضوعية في النقد، فلا يتأثر بشيء جانبي ويدخل بحكم مسبق.3-عقد الموازنات بين عدة نصوص لتقدير الجمال الأدبي.4-عدم إملاء وجه نظر خاصة وفرض استجابات معينة5-عدم الإسـراف في سرد الحقائق التاريخية أو الجغرافية أو العلمية التي لا تمتبصلة قوية إلى النص.6-عدم الإسراف في كشف المحسنات البديعية والاستعارات والتشبيهات بعيدا عنالروح النفسية والفنية المرتبطة به.إعداد التدريبات: تعتبر خطوة مهمة للتأكد من استيعاب الدروس السابقة، وترسيخ المعلومات، وتعـويد الطالب على التطبيق العملي، وينبغي عند إعداد التدريبات مراعاة عدة أمـور، أهمها:1-أن تكون متنوعة بحيث يعالج كل منها مهارة لغوية أو تذوقية معينة.2-أن تكون كثيرة بحيث تغطي أكبر عدد من المهارات اللغوية والتذوقية.3-عدم الاقتصـار على تنمية وقياس الجانب العقلي في التذوق ،كإدراك الصـلةبين النص والبيئة ونحوه، إنما تُدرّب أيضا على المهارات الوجدانية والجمالية.4-أن تقسـم إلى: تدريبات تعليمية يسـتهدف بها تنمية أو اكتسـاب مهاراتمعينة، وتدريبات تقويمية تسـتهدف الوقوف على مستوى الدارس، وتشخيصنقاط الضعف عنده.5-أن تتيح لهم فرصة القراءة الجهرية التذوقية تمثل المعني وتنقل الفكرة بصدق.6-تخصيص بعض التدريبات للعمل الجماعي، فتوزع المسـئوليات عليهم، لتنميةالإحساس بالمشاركة والثقة بالنفس وتقدير الذات والاندماج في العمل الأدبي".الخاتمة:إن للدراسات الأديبة المكانة الأولى في إعداد النفس وتكوين الشخصية وتوجيه السلوك الإنسـاني، وتعينها على فهم الحياة وفهم الطبائع الإنسانية من خلال النتائج الأدبية، واتخاذ تدريس الأدب عنصراً أساسياً في برنامج تعليم اللغة العربية وسيلة فعالة لترسيخ اللغة لدى دارسـيها، وتحكيم ارتباطهم بها، وفتح آفاق جديدة تعينهم على الإنتاج والإبداع. وفيها يُدرِك ميزتَها وخصائصَها غيرُ أهلها.إن اللغة العربية لغة أدب يحمل رسـالة أمة، وامتدادٌ لحضارة عريقة، فإن كنا ننشر هذه اللغة، فجدير أن نشرها بأدبها الذي يعبر عن قيم عربية أصيلة نابعة عن شخصية الإنسان العربي إثر الثقافة الإسلامية، التي ترتبط بها: تاريخاً واعتقاداً، وأدباً يتميز بالأصـالة والجمال والثراء، يعبر عن الأدب الإنساني كافة، وفي ذلك إسهام في مواصلة انتشار اللغة العربية بفكرها وثقافتها وحضارتها وما تحمل من رسالة سماوية خالدة.وبعد :فإن نجاح البرنامج بشكل عام، يعتمد على طريقة التدريس… ووضع خطة التدريس أمر في غاية الصعوبة، ويحتاج إلى خبرات وممارسة.ونسأل الله التوفيق والعافية.سبحانك اللهم وبحمدك، لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا وبارك لنا فيما علمتنا وزدنا علما ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين( تم في: الثلاثاء/1/م -4:4 صباحا)معد البحث : أبوهشامالمراجع:د.رشدي أحمد طعيمة،هـ /م، تعليم العربية لغير الناطقين بها مناهجه وأساليبه، الرباط: منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.د. صلاح الدين عبد المجيد العربي،م، تعلم اللغات الحية وتعليمها بين النظرية والتطبيق، الطبعة الأولى، بيروت: مكتبة لبنان.اتحاد المعلمين العرب، د.محمود كامل الناقة،م، أساسيات في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، الخرطوم: اتحاد المعلمين العرب.جودت الركابي،هـ/م، طرق تدريس اللغة العربية، الطـبعة الثانية، دمشق:مكتبة الفكر.أحمد حسن الزيات،بدون تاريخ، تاريخ الأدب العربي، الطبعةً، القاهرة: دار النهضة.د.طه عبد الرحيم عبد البر،هـ/م، قضايا النقد الأدبي بين النظرية والتطبيق،الطبعة الأولى، الأزهر، القاهرة: مطبعة دار التأليف.د.السيد العراقي،م، الأدب المقارن، الأزهر، القاهرة: دار الفكر العربي.د.صـلاح الدين محمد عبد التواب،هـ/م، الأدب الإسـلامي في عصـره الأول، الأزهر، القاهرة: بدون المطبعة.د.أحمد المهدي عبد الحـليم،( )، البحث التربوي في تعليم اللغة العربي لغير الناطقين بها، المركز العربي للإغاء الاجتماعي والتربوي.
أتفق في إجابتي مع السادة الزملاء
فقد احسنوا وأبدعواااااااااا
شكراً جزيلاً لكَ أستاذ علي محمود / أتّفق مع إجابة الأساتذة الكرام / وجزاكم الله كل خير