كيف يتصرف الاستاذ الجامعي مع الطالب الذي يستفزه اثناء المحاضرة؟

عزيزتي

الهدوء والعقلانية

فالكلمة لها تأثير قوي

بالنقاش الهادئ المتزن والحوار الإيجابي ستصل الى الاقناع

فقوة الشخصية والتمكن العلمي وفن التعامل سيجعل من الجميع يصغي لك ويحترمك ويقدرك

والطلاب إذا احبوك  واجلوك وقدروك هم من سينبذ ذلك الطالب ويؤثرون عليه ويغيرون في سلوكه وبذلك اشركة الجميع في حل هذه المشكلة

ويزداد تعلقهم بك حياء منك لتعاملك الراقي.

يمكن أن يكون التجاهل أفضل الحلول....وإذا لم يجد هذا نفعا فيمكن توجيه كلمات ذات طابع نقدي غير لاذع يحرج الطالب المشاغب من غير أن يزيد في استفزازه......وإذا لم يجدي هذا نفعا فلا بأس من الطرد من قاعة المحاضرات للمحافظة على سير العملية التدريسية بشكل هادئ. أنا شخصيا كنت أعتمد سياسة التجاهل وكانت تجدي نفعا في كبعض الأحيان ....وفي أحيان أخرى لم يكن يجدي إلا الطرد أو التهديد بالفصل على الأقل.

قوة شخصية الاستاذ تمثل حجر الزاوية باللاضافة الى التمكن العلمي وفن التعامل الذي  سيجعل من الجميع يصغي لك ويحترمك ويقدرك

والتجاهل يعد من أفضل الحلول للطالب مع محاولة الوصول لمعرفة جوانب الشخصية واخيرا اذا لم يتحسن وجب الرفع به للادارة.

من الممكن في هذه الحالات استخدام أسلوب التربية بالقصة ، بحيث يقوم المدرس بسرد قصة قد تكون خيالية او حقيقية فيها سلوك يشبه سلوك الطالب المشاغب  ، ثم يلخص المدرس هذه القصة ويركز على النتيجة وهو متجه بنظره نحو الطالب المشاغب.

أنا كنت استخدم وسيلة الطرد أو الحرمان من الحلوى ،،،

ولكن عادة ما يكون الطفل المستفذ زكي،، فيمكن الإستفادة منه بدل تجاهله ،،،

اعطائه دورمساعد قد يفيد ،،،أو أن يكتب على اللوح بشكل دائم من ما يستنفذ طاقته ،،،

إن كان أستاذ جامعي حقيقي (عالم سياسي إجتماعي تربوي حكيم  ذكي ) يحاور الطالب ويصل إلي جوانب الشخصية الغير سوية في الطالب ثم يعالجها ويعالج مسبباتها العامة في المجتمع.

المشاركة الفعلية للطلاب أثناء  الشرح انسب طريقة لتوجيه سلوك الطالب المشاغب في العملية التعليمية حتى لا تعطيه فرصة لاحداث امور خارجة عن نطاق المحاضرة الا اذا خرج عن نطاق الادب هنا يمكن اخراجه عن محيط المحاضرة  كعقاب قوى

لذا وجب البعد عن الشرح المنفرد من قبل المعلم دون مشاركة الطلاب 

إذا كان بوضع لايسمح له الرد عليه فمن الأفضل تجنبه وعدم الرد عليه وإذا وجد الوضع ملائم فعليه الرد عليه بصورة تربوية وبشكل يفهم الطالب خطأه ويمنعه من العودة له

التجاهل اولا وان لم يجدي فعلى الاستاذ ان يخاطبه مباشرة في المحاضرة وبشكل حازم بان فعله غير مقبول حضاريا ومن الافضل تغيير سلوكه لان ذلك يسئ له قبل الاخرين على ان لا يعرف بقية الطلبة من هو الطالب المقصود اي لا يتم ذكر اسمه وانما يعرف الطالب المقصود انه هو المعني بالأمر فيكون ذلك بمثابة تنبيه قبل الطرالآي يجب ان يفرض الاستاذ شخصيته ويظهر حزمه حتى لا تفلت الامور ولكن بشكل سياسي

التزام الصمت و التجاهل

واذا استمر الطالب

شكوي الي رئيس القسم ثم وكيل الكلية لشئون الطلاب

---------------------

التحدث مع الطالب بخطورة هذا الفعل بعد الانتهاء من المحاضرة و سبب هذا التصرف هل يرجع الي حالة نفسية ام ضغط نفسي  ام تحدي مع الطلاب في فرض السيطرة - ام اضافة جو من المرح - او عمل شو - وهكذا

يتصرف معه باكشتاف الأستاذ -مع التريث- شخصية ذلك الطالب، وإذا اكتشف ذلك فعليه أن يتعامل معه بطريقة وأسلوب يؤدي إلى تعديل سلوك ذلك الطالب بالنجاح؛ حيث الأصل في التدريس أن يكون الأستاذ قدوة يقتدى به، وطبيبا يطلب منه دواء الشفاء.