الحب أن أكون أنا أنت وأنت أنا/ذوبان في الأشواق يُنسي حزننا/فنعيش أحلام الحياة سعيدة/نأمل نكون وداد عشق خالصا/ننشر عبير الحب يملأ عشنا/ حلل بلاغيا.

وأما الرضا بالدون من المحبوب والقناعة باليسير من المطلوب وإن طال الوعد وكثر الخضوع وامتد البعد وانسكبت الدموع فصفة العاشق القانع الملقى عن نفسه المطامع المنزه محبوبه عن التكليف. المشفق عليه من نحو التعنيف وقد اتصف به جم غزير عدوا فيه أقل القليل أكثر الكثير

شكرا للدعوة والاجابة من أ. عبد الرحمن

اعتذر عن الإجابة اترك الإجابة للخبراء المختصين في هذا المجال 

هنا يتحدث الشاعر عن حب قد استلهم قلبه ووجدانه لدرجة تمنى أن يتبادل هو ومحبوبته شخصهما حتى تشعر بحبه الذي لايوازيه حبا.لو تطرقنا إلى الأبيات الشعرية فقوله الحب أن أكون أنا انت وانت انا. هنا بدأ كلامه بأسلوب خبري. وبدأ كلامه بلفظة الحب ليبين أن الذي استحوذ على عقله وقلبه هو الحب. وهنا الشاعر يريد أن يجسد الحب بشخصه أو بشخص المحبوب وهنا نجد مجاز عقلي أراد الشاعر به أن يكون هو الحب. ثم يقول ذوبان في الأشواق ينسي حزننا. هنا كناية عن حالة الوله والهيام بحبها لدرجة أنه كاد يذوب من الشوق. فنيش أحلام الحياة سعيدة. هنا شبه الحياة بإنسان يحلم فنجد استعارة مكنية. وهنا قصد بالحلم الحب الذي ينسجه في مخيلته ويأمل أن يعيشه بسعادة. وقوله نأمل أن نكون وداد عشق خالص هنا كناية عن وفاء يطلبه الشاعر من الحبيب وان يكون عشقه كعشق الشاعر وفيا به.ننشر عبير الحب. هنا شبه الحب بالازهار ذات الرائحة الجميلة. وهنا استعارة مكنية. وأيضاً ممكن ان نستخلص من كلامه كناية عن تبادل نفس المشاعر في الحب. يملأ عشنا هنا استعارة تصريحية حيث أراد الحياة الزوجية والأسرية. إذا نلاحظ كيف طغت الصور الخيالية على الأبيات وربما أراد من ذلك تقريب الفكرة وشد القاريء إلى الحالة التي يعيشها. كما نجد هنا طباق في قوله. حزن. سعادة.كما نجد جناس ناقص. عيش. وعش. كما نلاحظ كثرة استخدام حرف الألف لأن هذا الطول في الصوت يساعد الشاعر على إخراج الآهات التي تنتابه ولا تفارقه. وبهذا يخلف موسيقى داخلية ذات نغم قوي.