Register now or log in to join your professional community.
القائل هو الشاعر يحيى امين. الشاعر هنا يتحدث عن قصة حب ومحاولة رسمه كحلم ليتحقق. فيبدو أن الشاعر يعيش تجربة وجدانية انعكست على كلماته فجاءت معبرة من خلال التوافق بينها وبين حالته وذات دلالات وايحاءات فقوله نرسم بريشة من خيال هنا الشاعر اقرن نفسه بحال الرسام الذي يرسم لوحات خيالية معبرة. فقوله هنا كناية عن حب يعيشه ويحاول تحقيقه ولكن هذا الحلم يرسمه بريشة من خيال فهنا هذه الكلمة ربما جاءت كناية عن أمر مستحيل قد اضمره الشاعر في قلبه. وقوله نرسم حلما. هنا استعارة مكنية شبه الحلم بشيء يرسم في خريطة ذاكرته لأن هذا الحلم الذي يسعى إليه لا يستطيع أن يبوح به لذلك لجا إلى رسمه. بين السطور مسطرا هنا هذه الكلمات جاءت لتأكيد رسمه لحلمه وسطره بإتقان ومهارة. وقوله كتبت عليه أحلام الصبا هنا أيضاً استعارة مكنية شبه الحلم بشيء يكتب وأيضاً هنا نلتمس كناية وهنا أراد حبه الذي رسمه منذ صغره. الدنيا جمالا صافياً هنا شبه الدنيا بالجمال الصافي النقي الذي لا يشوبه أي شيء. نشرب رحيق الحب هنا كناية عن استمتاعه بحبه والشعور بحلاوته. وقوله نشرب منها شبه الدنيا بماء أو شيء يشرب. فهنا استعارة مكنية. وأيضاً قوله. الصبا وصفا هنا جناس ناقص أيضاً صافياً وصفا. .وهنا أيضاً نجد في كلماته مراعاة النظير وهو من أنواع المحسن البديع. حيث ذكر نرسم وجاء بما يلاءمه وهو ريشة أيضاً نكتب وجاء بما يلاءمها وهي السطور. فهنا إيهام بالتناسب فهو ناسب باللفظ لأنه أراد معنى آخر غير المعنى الموجود في الأبيات. إذا الشاعر اتبع الأسلوب الخيالي الوجداني في ابياته واستطاع أن يصل إلى ما يريده بتلك الصور وما ابرزته الألفاظ والمعاني من دلالات. أثرت في نفس القاريء ليشعر بالحالة التي يعيشها ويشاركه خياله.
شكراً أستاذ يحيى أمين على دعوتك أتفق مع اجابة الأستاذة مها
شكرا للدعوة وفي انتظار اجابة الخبراء