Register now or log in to join your professional community.
شكرا لدعوتي الكريمة للاجابة على سؤالك
ومن وجهة نظري المتواضعة هناك
بعض الطرق لتحسين مهارات الاستماع والتواصل لديك
وهنا أحب أن نبدأ بالتنويه لأهمية اتخاذ الصمت في بعض المواقف بصفته عنصراً أساسياً لمحادثة ناجحة إن القدرة على الاستماع هي محاولة التعمق بما يقوله الطرف الآخر من خواطر و أفكار و عيش التجربة التي ينطلق منها بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من المفيد التعمق أكثر وأكثر عن طريق الذهاب إلى "ما وراء الكلمات"، أي الإتصالات غير اللفظية (ايماءات، حركات الجسد، تعابير الوجه و ما إلى ذلك). إليكم بعض الإقتراحات حول كيفية تحقيق تواصل أفضل:-
١. الصمت الإيجابي: بما أن الصمت هو شكل من أشكال الاتصال، فمثله مثل غيره، قد يأخذ معانٍ متعددة حسب سياق الحديث. فالصمت يمكن أن يدل على العزلة و رفض أي نوع من أنواع الاتصال، أو حتى محاولة حماية الذات و الأفكار (سواء تم ذلك بطريقة عدوانية أم سلمية). قد يُعرب أيضاً عن الاتفاق أو الخلاف مع ما يقوله الآخر. في حالة "الاستماع النشط" لا يجوز النظر إلى الصمت على أنه علامة من علامات سوء التواصل، إنما علامة على التعاطف. أن تلتزم الصمت هو أن تأخذ الوقت اللازم "لتذوق" ما يقوله الشخص الآخر بأدق التفاصيل ليتسنى لك معرفة ما يجول في خاطره بوضوح. إن العمل على تطوير حاسة "التذوق" هذه تمكننا من الحصول على تواصل أفضل.
٢. الحوار على طريقة ال"Slow-motion": هي ممارسة ممتازة لأولئك الذين يرغبون في الحصول على المزيد من السيطرة على ردود أفعالهم، و هي عبارة عن خمس خطوات. يبدأ الحوار على طريقة ال"Slow-motion" ببدء محاورك بالكلام، و عندها تستطيع اتباع الخطوات التالية:
- كرّر ما قاله المتحدث (هو/هي قالت لي…): قد يبدو من السهل فعل ذلك و لكن التجربة لها رآي آخر، تبين أننا نميل للاستماع إلى ما نجده مهمآً و التصرف كالصم عند سماعنا ما يزعجنا: و هذا يسمى بظاهرة "السمع الانتقائي" و هو يقوم على مبدأ الإنتباه إلى الذات بدلاً من الإنتباه إلى المتحدث، و هو ما يتعارض مع مبدأ "الاستماع النشط". إتّباع هذه الخطوة الأولى يساعدنا على ممارسة الاستماع قبل التحدّث.
- الوصول إلى فهم مشاعر المتحدث: قد نقوم بخلط مشاعرنا إزاء وضع معيّن مع ما نعتقده من نوايا و مشاعر الشخص الذي يخاطبنا. قد يكون الوصول إلى فهم مشاعر الآخر في غاية من الصعوبة و لا سيما أننا كبشر، نميل إلى الحكم مسبقاً على الآخرين و نواياهم.
- اعرف أين أنت من تحقيق هدفك (هل أنا قريب من تحقيق هدفي أم بعيد عنه): بذلك تستطيع اختبار وضوح و دقة الهدف الذي تعمل على تحقيقه، و الإنتباه في حال خرجت عن المسار الصحيح.
- قم بالتحضير لما تريد أن تقول (ما أريد قوله هو أن…): عندما يحدثك شخص ما فلديك من الوقت ما يكفي للتفكير بما تريد قوله، فهو لا يسمع أفكارك. و بذلك تتاح لك الفرصة لاعداد اجابتك وفق أفكارك و أهدافك. نصيحة، تفادى الإجابات الطويلة، أجب إجابة قصيرة و واضحة.
- أجب بنبرة واضحة: هذا هو صلب الموضوع، آخيراً يمكنك أن تقول ما أردت قوله بصوت عالٍ و واضح. و لكن احذر، قد يحدث في كثير من الأحيان بعض الأخطاء، فلا يقول المتحدث ما يريد قوله في الواقع، أو قد يعجز عن التعبير عنه.
٣ المكافآت النفسية: من المهم أن تبدي بعض من علامات الفهم و الرضى و الإهتمام لما يوجه لك المتحدث من كلام، فهذا يساعد على ابقاء محادثة سلسة و مريحة، فالإنسان بطبعه بحاجة للشعور بإهتمام الآخر و ثقته بنفسه تستمد قوتها من الإتصال الايجابي مع الآخرين. نستطيع أن نعطي المتحدث ما اسميناه بالمكافآت النفسية عن طريق إضافة بعض الكلمات اللطيفة إلى حديثه بين الفينة و الأخرة. يرجى ملاحظة أن هذه الكلمات مستقلّة تماماً عن ما إذا كنّا نتفق مع ما يقوله الشخص ام لا…. هناك نوعان من المكافآت النفسية:
أ. إظهار علامات الرضى ايزاء ما يقوله المتحدث: هذا النوع من السلوك يأخذ عدة أشكال:
- الإعتراف بالشخص باعتباره جزءاً من عالمنا. مثال: "أنا أستمع اليك".
- إظهار الدعم: عندما نبدي علامات الفهم و الإهتمام لما يقوله المتحدث، فبذلك نشجعه على الاستمرار. مثال: "تابع حديثك، أنا أصغي اليك".
- التعبير عن المشاعر الإيجابية: عندما نشارك مشاعرنا الإيجابية مع شخص ما حول ما قاله أو ما قام به. مثال: "أنا سعيد لرؤيتك، يشرفني وجودك معنا".
ب. إظهار علامات التقدير لما قام به شخص ما أو المجهود الذي بذله. مثال: "أحسنت"، "أنا معجب بأسلوبك في العمل".
في بعض الأحيان لا نستمع إلى ما يقوله الآخر بهدف فهمه بل بهدف الإعداد لما سنجيب عليه لاحقاً عندما ينهي كلامه لندافع عن انفسنا. وغالباً ما نشعر بالقلق حول ما يمكن أن نفقده من قوة، سيطرة، روح المبادرة أو من وقت. نادراً ما ندرك أهمية ما يمكننا كسبه من تبادل الأفكار مع احدهم. بالاضافة إلى ذلك، قد ينظر للإصغاء على أنه نوع من أنواع الخضوع، في حين أنه من الضروري أن نفهم ما يقوله الآخرون و كيف ينظرون إلى الأشياء. باستطاعتنا الإصغاء إلى الجميع، على الرغم من أننا قد لا نتفق مع ما يُطرح من أفكار و آراء.
وآسف للإطالة لكن هذا الموضوع مهم جدا جدا ...... وشكرا لحسن قراءتكم
هناك خمسة عادات يومية بإمكانها تعزيز مهارات الإستماع
- الصمت : من أجل تدريب الأذن على ذلك، ينصح "تريجر" بتمضية فترة من السكون والصمت حتى لو لدقائق معدودة يومياً، وهي بالطبع فرصة لتهدئة تشتت الأفكار في الأذهان.
- تجنب جميع الأصوات من أجل التركيز:
- يوصي باستغلال لحظات من الصفاء الذهني وتجنب أي صوت أو مؤثر آخر، والتركيز بشكل فعال على غرار ما يجريه مهندس الصوت من عزل جميع الأدوات الموسيقية أو الأصوات المختلفة عند العمل على تسجيل أغنية معينة.
- يمكن محاولة تنفيذ هذا النشاط عند الجلوس في المكتب أثناء العمل أو في متنزه، وسوف يسهم بالطبع في تعزيز مهارة الاستماع واختيار أفضل ما يمكن الإنصات إليه.
- الاستماع إلى الأصوات في الحياة المحيطة:- حينما يركز شخص ما ذهنه على الاستماع للأصوات التي يتجاهلها عادةً مثل صوت السيارة، فسوف يكسر روتين الانهماك في الأصوات من حوله حينما يكون مشتتاً.
- تعديل نمط الاستماع:
- إن هذا النشاط هو الأكثر فاعلية، فحينما يتم الاستماع إلى صوت للموسيقى يجمع بين عدة أدوات، من الممكن القفز مع كل صوت، وإذا كانت أغنية، يمكن محاولة الاستماع إلى صوت الدف فقط على سبيل المثال.
- إن محاولة القفز أو أداء حركات بعينها أثناء الاستماع هو تغيير للروتين، ويمكن الاستفادة من ذلك عند الاستماع إلى بيان أو خطاب من خلال تغيير طريقة تلقي الكلمات التي يشملها.
- على سبيل المثال، إذا كان الشخص ينوي الانتقاد، فسيركز بالفعل على كلمات بعينها تحمل هذا المعنى، وإذا كان بغرض التعاطف، فسوف ينتقي المعاني التي تحملها الخطاب أو الحوار وتدل على ذلك.
- مشاركة الحوار مع شخص آخر:
- هناك أربع كلمات تعزز بالفعل الحوار مع شخص آخر وهي "التلقي" من خلال التركيز على المتحدث، و"التقدير" بتحرك الرأس بالموافقة أو الإيماء بردود قصيرة.
- الثالثة هي "التلخيص" عن طريق حث المخاطب على توضيح نقطة ما لم يتم التطرق إليها، أما الأخيرة، فتكمن في "طرح أسئلة" على المتلقي لمناقشة وتفسير ما يجب.
تعد مهارة الاستماع وحسن الإصغاء إحدى المهارات الأساسية والفاعلة في الاتصال مع الآخرين. ويقصد بها الإنصات والفهم والتفسير, وتتضمن عملية الاستماع ثلاث خطوات رئيسة كما حددها (1989, Scott) وهي:
1. استقبال المحتوى السمعي وتجاهل التشويش.
2. الانتباه للمحتوى السمعي والتركيز على ما يقوله المتكلم.
3. تفسير المحتوى السمعي والتفاعل معه بحيث يقوم المستمع بتصنيف المعلومات وتبويبها ومقارنتها وربطها مع البنية المعرفية لديه.
معوقات الإستماع:
على الشخص أن يعمل على تلافي المعوقات التي تحول دون الاستماع الجيد,وقد تكون هذه المعوقات راجعة إلى أسباب أو نفسية أو خارجية.
- أسباب نفسية:
مثل الملل والتشتت, فقد يمل المستمع من تركيز انتباهه, وينصرف كلياً عن المتحدث.
كما أن الانفعال مع فكرة يطرحها المتحدث ويظل ذهنه معلقاً بها ، الأمر الذي يعيق تكوين الصورة المتكاملة حول الموضوع.
- أسباب خارجية:
منها ما يتعلق بصوت المتحدث فقد يكون ضعيفاً أو غير واضح وقد لا يراعي في حديثه مستويات المتعلمين. ومنها ما يتعلق بالجو الذي يتم فيه الاستماع فقد يكون متسماً بالضوضاء والصخب الأمر الذي يفوت فرصة الاستماع الجيد.
مقترحات لتطوير مهارة الإستماع:
يقدم فونك (Funk, 1998 ) مجموعة من المقترحات لتطوير مهارة الاستماع وهي:
1. تحديد الهدف من الاستماع.
2. خلق جو يساعد على الاستماع وتقليل المشوشات وتوفير نشاطات تمهيدية.
3. توظيف الأساليب التي تعزز الاستماع, وأفضل الفرص لتعليم الاستماع تكون من خلال الإجتماعات اليومية والأسبوعية.
4. توفير المتابعة عندما يتم الانتهاء من نشاط الإجتماع.
إستراتيجية ( DLAT ): وهي نشاط استماعي تفكيري موجه:
( Directed, L:Lilistening, A:Activity, T:Thinking )
في هذه الإستراتيجية يحدد المدير الهدف من نشاط الاستماع ويخبر الموظفين به, على سبيل المثال قد يكون الهدف من النشاط تحديد خطة العمل أو اقتراحات لتحسين أداء الموظفين.
تسجيل الملاحظات: يشجع المشاركين على تسجيل الأفكار الرئيسة عند الاستماع لموضوع معين.
شكل من أشكال التواصل مع الآخرين يعتمد بشكل أساسي على اللغة أو الصوت المنطوق, و المحادثة كوسيلة اتصال هي الأكثر تكراراً وممارسة واستعمالاً في مختلف المواقف الحياتية, ويرى كثير من المربين أن المحادثة تأتي في المرتبة الأولى من حيث الأهمية في أشكال النشاط اللغوي, ومن بين أشكال المناشط اللغوية التي يحتاجها الإنسان في حياته, ثم تليها أهمية القراءة والكتابة.
ويرى مصطفى 1994م أن يمتلك المتحدث مجموعة من المهارات والقدرات لضمان وصول الرسالة إلى المستقبل على الوجه الأكمل وهي:
1. القدرة على تحديد الهدف من التحدث.
2. القدرة على استخدام عبارات المجاملة والتحية استخداماً سليماً.
3. القدرة على اختيار المفردات بدقة وعناية للتعبير عن الأفكار.
4. القدرة على استخدام الإشارات والإيماءات.
5. القدرة على إيصال الأفكار المنظمة.
6. القدرة على جذب انتباه المستمع.
7. القدرة على تغيير مجرى الحديث بكفاءة عندما يتطلب الأمر ذلك.
8. القدرة على المشاركة في الحوار والمناقشة الجماعية.
9. القدرة على التركيز على الأجزاء المهمة بالموضوع.
10. القدرة على سؤال المستمع ما يفهم.
استراتيجيات تنمية مهارة المحادثة:
يمكن للشخص أن يستخدم مجموعة من الطرق والاستراتيجيات لتنمية مهارة التحدث ومنها:
طريقة المناقشة:
تتخذ المناقشة أشكالاً مختلفة, فقد تكون بصورة ثنائية بين المدير والموظف, أو فيما بين الموظفين أنفسهم بحيث يدير المدير النقاش, ويكون دور الموظف التعبير عن وجهة نظره, وهنا لا بد من مراعاة آداب المناقشة وتدريب الموظفين على ذلك.
ولكي تساهم المناقشة في تنمية مهارة التحدث لدى الموظفين من الضروري:
ولتنفيذ عملية المناقشة, يطرح المدير ويحدد أسلوب النقاش ويسمح للموظف إبداء وجهة نظره بحرية. إذا تدخل أخر في أثناء الكلام, فهو يتدخل بفطنة وبشكل إيجابي بغية دفع الموظف وحثه على أن يعبر عن المعنى بشكل سليم.
طريقة المناظرة: وهي حوار أو تفاعل لفظي بين شخصين قائم على المنافسة في طرح وجهات النظر.
إستراتيجية التعبير عن الموضوعات شفوياً:
يسمح المدير للموظفين بالتحدث عن خبراتهم وأرائهم و خططهم ويمكن أن يسير وفق الخطوات الآتية:
إستراتيجية طرح الأسئلة:
يوجه الموظف لزملائه أو المدير سؤال حول موضوع معين, بحيث تكون الأسئلة مفتوحة النهاية, كالأسئلة التي تبدأ بــ.... كيف ؟... لماذا ؟. ويشجع زملائه على إجابة الأسئلة ،الأمر الذي يطور مهارة المحادثة والتعبير لديهم.
إستراتيجية الخطابة:
يتعرض الموظف إلى العديد من المواقف في حياته التي تستدعي الحديث مع الموظفين في الاجتماعات, أو في المناسبات الاجتماعية والسياسية.فالتدريب على مهارة إلقاء الخطب من خلال دروس تدريبية يعود فيها الشخص على الجرأة والثقة بالنفس والتعبير عن رأيه بحرية إلى جانب تنمية القدرة على المحادثة والحوار.
شكرا لدعوتك الكريمة
اتفق مع اجابة الاستاذ احمد محمد
ببساطه , اى مهارة او تغيير مراد تطبيقه يجب اتباع الخطوات التاليه :
اولا : توضيح الهدف منه والمستوى المطلوب
ثانيا : اختيار طريقه لتوصيلها الى الموظفين بطريقه واضحة
ثالثا : ربطها بالتقييم والحافز
التععود على الانصات الجيد دون مقاطعة وكذلك التحكم في لغة الجسد ونبرة الصوت
شكراً للدعوة اتفق مع إجابة الأساتذة الأفاضل. ..
اولا جعل روح الحب والموده بين فريق العمل والاستماع الي كل طرف علي حده وبطريقه منصته واحتصار الاجابات
شكرا لدعوتك
اتفق مع اجابات الزملاء احمد محمد وعادل عاشور
اشكركم على الدعوة واتفق مع اجابة الاخ احمد محمد
إن القدره على التفاعل مع الآخرين فى العمل تعتبر موهبه تتطلب مهارات الإتصال التى يفتقدها الكثيرين و لا يشعروا بأهميتها فيعملوا على إكتسابها. للبعض هذه الموهبه موجوده بصوره طبيعيه. قد تكون أذكى و أكثر الأشخاص سحرا و جاذبيه فى مكان العمل و لكن إذا لم تتواصل مع من حولك كيف سيكتشفوا هذه الصفات فيك ؟ و الأسوأ من ذلك إن الإتصال الردىء و عدم التفاعل مع من حولك لن يساعدك على التقدم و الإزدهار فى العمل. لحسن الحظ إن الإنسان يستطيع إكتساب هذه المهاره و تطويرها ليصبح فعالا و اسعد حالا فى عمله و يكسب حب و إحترام الجميع.
ماذا نعنى بالتواصل الفعال ؟
التواصل الفعال هو القدره على التعامل مع الآخرين بسهوله و يسر وتوصيل أى معلومه أو تلقيها على نفس الدرجه من الإهتمام و الوضوح . الأدوات الآتيه تساعد الفرد على إكتساب هذه المهاره.
§ من أهم مهارات التحدث و الاستماع: فكر جيدا فى ما ستقوله قبل أن تنطق به .
§ من أهم مهارات التحدث و الاستماع: تفهم خلفيه ,و مشاعر , و قاعده المعلومات لدى المستمعين حتى يناسبهم خطابك و يفهموا ما تقول. ما ستحصل عليه من تجاوب يعتمد بشده على هذه العناصر.
§ من أهم مهارات التحدث و الاستماع: لا تتكلم بعموميات لا يفهم منها أحد بالتحديد. عدم وضوح المعنى لن يجذب أحد للتواصل معك و يملوا من الإستماع إليك.
§ من أهم مهارات التحدث و الاستماع: كن حقيقيا , و لا تتصنع إنك فهمت و توافق طول الوقت. إن كلمه " نعم" متواصله تبعد عنك من حولك لأنهم سيعتبروك إما غبى لا تفهم أو إنك منافق, و الإثنين يسيؤا إليك. إذا كان هناك ما يستدعى كلمه " لا " قلها و لا تخشى شىء طالما تقولها بأدب وأسلوب مهذب لا يسىء و لها ما يبررها.
§ من أهم مهارات التحدث و الاستماع: تأكد إن الجميع فهم فكرتك التى تتحدث عنها قبل أن تنتقل لغيرها فتفقد متابعه المستمعين فينصرفوا عنك.
§ من أهم مهارات التحدث و الاستماع: تكلم بثقه ووضوح و لطف . لا يوجد ما يمنعك من الإبتسام أثناء التحدث مع زملائك إذا إستدعى الموقف ذلك أو توجيه إبتسامه بسيطه لمستمعيك إذا كنت تكلم جمع من العاملين معك.
§ من أهم مهارات التحدث و الاستماع: إستخدم الفكاهه البسيطه الغير مبتذله إذا كنت تمتلك هذه الصفه فى شخصيتك. إستخدمها و لا تخف فهى تشيع جوا من البهجه و الراحه بين المستمعين . لكن لا تبالغ حتى لا تبدو تافها سطحيا و تفقد إحترام المستمعين. تناول لمحه فكاهيه فى موضعها الصحيح ليشعر الحاضرين بالإسترخاء و ترفع قابليتهم للإستماع و الحوار. إجعل الفكاهه فى صوره تعليق مرح أو قصه قصيره و لكن إياك و إلقاء النكات لإنك فى عمل و لست فى حفله أو سرك.
§ من أهم مهارات التحدث و الاستماع: كن مؤكدا على ذاتك. إن الإعتداد بالنفس شكل من أشكال التعبير عن الذات, و لكنها أداه جيده للتجاوب لأن عدم الثقه بالنفس يؤثر سلبا على إستجابه الآخرين لك. إن تجاهلك لذاتك يظهرك كفاشل فى التعبير مما يظهرك غير متأكد من معلوماتك و بالتالى يؤثر على تجاوب المستمعين لك و إحترامهم لما تقول.
§ من أهم مهارات التحدث و الاستماع: وضح لماذا توافق أو لا توافق. كن لبقا و دقيقا فى وصفك لموضوع ما. و لكن إحذر أن اللباقه لا تعطيك الحق فى أن تكون أقل إعتدادا بنفسك. إنها ببساطه تعنى أن توضح تعليقك على ما يقال بصوره إيجابيه صادقه يتقبلها الجميع, وتبدى رأيك و ما يبرره بثقه و إقتناع مما يبعث الإحترام لما تقول من المستمعين.
§ من أهم مهارات التحدث و الاستماع: واجه الهجوم اللفظى. للأسف قد تواجه بهجوم لفظى عند التعليق من البعض حتى لو كان الحديث فى مجال العمل. إذا كانت الألفاظ فى حدود المقبول و المسموح به, إتركها تمر دون تعليق. النكات أو الألفاظ الخارجه و الجارحه التى تتعدى الحدود المقبوله , يجب تبدى ضيقك وتوضح ذلك لقائلها.
§ من أهم مهارات التحدث و الاستماع: إعطى تغذيه راجعه إيجابيه. أحيانا يكون من الأسهل أن تقول ما لا تحب أن تقوله لمجرد الدعم أوالمجامله. كما سيؤيدك باقى المستمعين لدعم و تعزيز المتحدث. هذا لا يعنى أن تنافق أو تخالف مبادئك و تكذب لتشجع أحد. إنما التشجيع يأتى بإقتناعك بما يقال حتى يواصل المتحدث عرض الحقائق دون أن يرتبك أو يتوقف خشيه إبداء رأى يعارض أحد.
الإستماع عاده ما ينسى فى الإتصال مع أهميته البالغه لنجاح عمليه التواصل. لن تستطيع الرد بإيجابيه إلا إذا إستمعت و فهمت ما يقال.
§ من أهم مهارات التحدث و الاستماع: الإنصات الجيد. يساعدك على التذكر و إعاده ما يقوله الآخرين أو ما يحدثك به زميلك فى العمل لتثبت فهمك لما يقال. هذا يعطى تغذيه راجعه لزميلك إن رسالته وصلت بوضوح و فٌهمت.
§ من أهم مهارات التحدث و الاستماع: إظهر إهتمامك. إن لغه الجسد أهم وسيله فى هذا المجال للتعبير عن مدى إهتمامك بما يقال. إشارات الجسد و الإتصال بالعين و حركات الرأس من الأدوات المهمه للتعبير عن الإهتمام. و لكن إحذر المبالغه فى هذه الحركات و إنتبه لما لا يجب فعله. لا تندفع بالتعليق دون إستئذان أو مقاطعه المتحدث أو تكمله الجمله للمتحدث لتستعرض بما تعلم و كأنك تسكته. لا تغادر المكان فجأه دون إستئذان و بصوت يسمعه الجميع أو إشاره واضحه تظهر رغبتك فى الخروج.
§ من أهم مهارات التحدث و الاستماع: إنتبه لما تفعله بحركات جسدك. النقر بالقلم أو اليد, التجول بعينيك فى المكان, تعبيرات الوجه و هز القدمين من الأشياء التى قد تشغل المتحدث أو المستمعين و تبعث على الضيق . توقف فورا عن هذه الحركات المستفزه حتى لا تشعر المتحدث بإستخفافك بما يقول و تظهرك فى صوره غير المهتم.
الآن ما الذى يقلق بعض الأشخاص فى التفاعل مع الآخرين ؟
§ ماذا إذا ما هاجمنى أحد باللفظ ؟ أنا لا أجيد التشاجر باليد أو حتى الدفاع عن نفسى. أول ما عليك عمله هو التمسك بالهدوء الكامل. أطلب منه أن يفسر لك ما قلته و أثاره أو ضايقه لهذه الدرجه. إذا إستمر فى التصعيد أو أجاب بوقاحه, أطلب منه بحزم أن يغادر المكان ولا يستمع لما تقول طالما أنه غير مرتاح لما يقال . هنا ستجد الكثيرين سيتدخلوا لطرده من المكان لأنهم يريدوا الإستماع, أو لأن وقاحته لم تعجبهم. المهم لا ترتبك أو تحنى رأسك . إحرص أن يكون ذقنك لأعلى حتى تشعره بعدم أهميته بالنسبه لك و انه كشخص لا يفرق معك و إن ما يقوله لا أهميه له فتحرجه أمام الجميع.
§ إننى خجول و لا أستطيع التكلم أما جمع من الزملاء. إذا كنت ذات طبيعه خجوله, حاول بقوه إكتساب مهاره الإتصال لتستطيع تخطى هذه العقبه و التواصل مع الآخرين. يجب أن تثق فى نفسك و فى قدراتك. إنك لا تختلف عن الآخرين بل يمكن أن تكون أفضل من كثيرين. يجب أن تصدق أن لديك أفكار جديره بأن يسمعها من حولك و يستفيدوا منها. شجع نفسك على التخلص من الخجل و لكن دون ضغط على نفسك. تأكد إنك إذا تقدمت خطوه فى هذا الطريق ستجد نفسك تسيطر على جزء من أدوات الإتصال لديك و تتشجع و تبدأ فى الحديث مع زملائك, كما تشجعهم على الإقتراب منك خطوات. و هكذا خطوه بخطوه ستتخلص من الخجل و تتواصل مع زملائك بنجاح.