ما السبب اذا فشل اختبار هبوط الخرسانة و نجح اختبار التكسير لنفس عينة الخرسانة و العكس اذا نجح اختبار الهبوط و فشل اختبار التكسير؟

نعم قد يحدث هذا ..فليس هناك علاقة بين اختبار الهبوط(القمع) ومقاومة الخرسانة(تكسير المكعبات) بعد7 او يوم  فاختبار الهبوط يجري على الخرسانة الطازجة  ويعني  بتشغيلية الخرسانة وقوامها  ولا يعطي اي مدلول نهائيا عن مقاومة الخرسانة      اما اختبار  تحديد مقاومة الخرسانة (التكسير للمكعبات) فيجري بعد3 او7 او او يوم واحيانا يطلب بعد  يوم علي حسب عوامل كثيرة منها متطلبات المشروع او الاستشاري لتحديد مقاومة الخرسانة ب كجم/سم المربع او  نيوتن  على مم المربع وهو الاختبار الاساسي والفعال والمهم باي مرحلة من مراحل المشروع .الحالة الاولي اذا فشل اختبار هبوط الخرسانة ونجاح اختبار التكسير لنفس عينة الخرسانة

نادرة جدا ومن الافضل ان الا تحدث  لان اذا فشل اختبار الهبوط ما الداعي اوو الدافع القهري  الذي يدفع المهندس لاستكمال صب هذة الكمية من الخرسانة والتي فشل اختبارها من البداية...لكن اذا حدث فرضا نتيجة سرعة او محاولة عدم توقف الصب لاسباب انشائية فلا حرج ابدا حيث الفيصل النهائي هو نتيجة اختبار التكسير وليس الهبوط

الحالة الثانية  اذا نجح اختبار الهبوط وفشل اختبار التكسير

وهذة هي الحالة الغالبة والتي تحدث كثيرا  ..عندها يتم اولا عمل اختبارات غير متلفة  مثل اخذ  عينات الكور او مطرقة شميدت فاذا نجحت باختبار التكسير فبها وان فشلت ..يتم اما تكسير  العضو تماما  على حسب عوامل كثيرة منها مكان وطبيعة العضو  كأن تختلف الاعمدة عن القواعد عن الحوائط عن البلاطات وباي مرحلة وباي دور وهكذا ..او اللجوء لعمليات  الترميم الانشائية اذا صعب او استحال او فات وقت تكسير العضو تماما.. وهذة العمليات (الترميم الانشائي) والتي تهدف الى تقوية العضو المعطوب والوصول بمقامتة للنتيجة المطلوبة او المصممة بطرق واساليب كثيرة.. لكنها  مجال اخر لة تصميماتة وحساباتة  ودقتة المطلوبة بل يمكن ان يسمي علم بحد ذاتة والتي لا مجال لشرحة هنا.. 

هذا احتمال يناقض الواقع لان العلاقة بين الفحصين طردية