Register now or log in to join your professional community.
ِشكرا للدعوة وفي انتظار اجابة الخبراء للاستفادة
أشكرك علي الدعوة الكريمة
أتفق في إحابتي مع إجابة السادة المختصين
لهم مني كل التقدير والاحترام
اشكركم على الدعوة واترك اجابة للمختصين في هدا المجال
شكرا للدعوة الكريمة ....................... نترك اجابة لاهل العلم
هنا وصف محبوبته بأنها أعز الناس وانبلهم. .هنا يتحدث الشاعر عن محبوبته التي وصفها باعز الناس والزهر يرسل عبيره ليعبر عن شوقه للحبيب. إذا ما عدنا إلى الأبيات يبدأ بكلمة الزهر فهنا ايحاء لصورة المحبوبة التي انعكست بذاكرته فهو يقرن الزهر مع ذكر المحبوبة. كما نلاحظ أن الشاعر قد استخدم أسلوب مترابط فالجمل متماسكة وسلسة يعزو إلى ذلك المعنى المتلازم مع المبنى. فلا يستخدم ألفاظاً وحشية غامضة. بل جاءت سهلة وواضحة وصادقة تزاوجت مع صدق العاطفة الجياشة التى سيطرت على مشاعر الشاعر. فهو يسهب بالكلمات الرقيقة الشفافة ذات المعنى الموحي. وإذا ما تطرقنا إلى الجانب الجمالي نجد ان الشاعر يغوص بالخيال والصور البيانية. فقوله والزهر يغرد مشتاقا. نجد هنا في كلامه. صور متداخلة تعج بالخيال فهنا نجد استعارة مكنية حيث شبه الزهر بالعصافبر التي تغرد. كما نجد استعارة تصريحية في كلمة الزهر التي تعود للشاعر فالزهر هو الشاعر الذي يغرد مشتاقالحب الحبيب. كما نجد في قوله والزهر يغرد مشتاقا هنا مجاز مرسل عقلي حيث اضفى على الزهر المشاعر الإنسانية وهي الشوق الذي يغرده. كما نجد في كلمة يغرد كناية عن العطور والروائح الجميلة التي ينشرها الزهر ولكنها كانت شوق وحنين للحبيب. ينشر انفاسا من ورد. هنا استعارة مكنية شبه الزهر بإنسان يتنفس ولكن هذا النفس كان وردا. فهنا نجد مجاز سببي فالورد لا ينشر النفس وإنما العبير والعطور ولكنها كانت ورد فالورد هنا كناية عن العطور التي تعود الي حقيقة وطبيعة الزهور. وهذه العطور يريدها ليعم الليل والصباح بعبيرها و رائحتها التي ما هي إلا من عمل الشوق ونسيجه. هنا نجد استعارة مكنية حيث شبه الشوق بإنسان ينسج. كما نجد في كلمة ينسج كناية عن الشوق الذي هو مجرد نسج من الخيال يعبر عن حب قد لا يكون حقيقي وإنما هو وهمي. وقد يزيد من حقيقته وجماله هو طيبة وحلاوة قلب الحبيب كما نجد ترادف في قوله. ورد....وزهر. ...كما نجد جناس ناقص. ...في قوله. .بشر ونشر. ..أيضا نجد طباق. ..في قوله. .ليل وصبح. ..