Register now or log in to join your professional community.
الأمة العربية والعرب هم اصحاب لغة الضاد
صوت الضاد المتعارف عليه حاليا ﻻ ينفرد به العرب عن غيرهم من اﻷعاجم...فهذا الصوت موجود في التركية و كذلك في الفرنسية (في نطق حرف d ) في بعض الكلمات !!!! و كذلك في نطق امم المستعربين-في بلاد الشام مثلا من استبدال الضاد بالظاء في كلمات مثل (الضهر-نضهر )الخ
و الغريب-بالنسبة لي- ان نطق هذا الحرف اصعب ما يكون للعرب اﻷصلاء نسبا (كأبناء القبائل) مما يجعلني متشككا في صحة هذا اﻷمر.... لقد ظنوا قديمًا وكثيرًا أن حرف الضاد حرف خاص بالعربية، لا تشاركها فيه لغة أخرى . يقول صاحب " القاموس المحيــط " إن " الضاد حرف هجاء للعرب خاصة ، ولا توجد في كلام العجم إلا في القليل " .
ونحن اليوم نلفظ الضاد دالاً مفخمة ، وتشاركنا في هذا الصوت لغات أخرى ، فمن شك في ذلك فلينطق مثلاً : don’t ) ) هناك طريقتان للفظ الضاد : قديمة ومعاصرة . وقد وصف سيبويهِ ( ت . 796 م ) اللفظ القديم فقال :
" أول حافــَة اللسان وما يليه من الأضراس مخرج الضاد " – ( الكتاب ، ج2 ، ص 489 ) . وهذا الحرف كما نفهم أو نتخيل كان احتكاكيـــًا رخوًا ، بينما هو اليوم في لفظنا انفجاري شديد ومخرجه اللسان واللثة – إنه اليوم دال مفخمة . ويعلل تمام حسان في كتابه " اللغة العربية - معناها ومبناها ذلك ، فيقول :
"الضاد الفصيحة كانت تُنطق بواسطة احتكاك هواء الزفير المجهور بجانب اللسان والأضراس المقابلة لهذا الجانب ، ومن ثم يكون صوت الضاد الفصيحة من بين أصوات الرخاوة مثله في ذلك مثل الثاء "( ص 55 ).
وقد وصلت إلينا بعض المعلومات التي تشير إلى الطريقة في ذلك اللفظ ، فكان ثمة خلط بين الضاد والظاء ( شأن كثير من العراقيين والمغاربة في لهجاتهم اليوم ) ، ومن ذلك ما أورده الجاحظ ( 868ت . م ) في ( البيان والتبيين ) – ج 2 ، ص 211.
فالضاد القديمة هي التي ميّزت أو تميزت في لغتنا ، وكان د . إبراهيم أنيس قد ذكر ذلك على سبيل التقدير : " ويظهر أن الضاد القديمة مقصورة على اللغة العربية " – الأصوات اللغوية ، ص 49 . فأنيس إذن يُقدّر أنه قد طرأ على لفظ الضاد أو صوتها تطور ، ولكن البحث المستفيض الذي أجراه د . رمضان عبد التواب ( المدخل إلى علم اللغة ، ص 62 ) يؤكد هذا التباين بما لا يدعو إلى الشك ( 3 ) . كما يعلل محمد المبارك أسباب التبدلات الصوتية عامة . ( فقه اللغة وخصائص العربية ، ص 54 ) . ويبدو أن الضاد قد وردت في حديث شريف - في إحدى رواياته : "أنا أفْصَحُ من نَطق بالضَّاد بَيْدَ أني من قُريش" ( انظر تاج العروس للزبيدي ، مادة الضاد ) .
فالضاد التي تستخدم اليوم في الفصحى هي عبارة عن دال مفخمة، أما الضاد العربية القديمة فكانت صوتا آخر مزيجا بين الظاء واللام. فحرف الضاد المنطوق حاليا (أي الدال مفخمة) ليست خاصة بالعربية، بل هي في الواقع موجودة في لغات كثيرة. وهي ليست الضاد الأصلية التي كان يعنيها المتنبي وابن منظور صاحب لسان العرب وغيرهم، والله أعلم.
كلمُن، سعفص، قرشت[30]، وبإضافة الرَّوادف الستة - وهي: ثخذ، ضظغ[31] - إليها، تكون العربية أوفرَ أخواتِها حظًّا من تركة السَّاميَّة الأم الصوتية، والتي عِدَّةُ حروفها تسعٌ وعشرون حرفًا.
وغِيابُ الرَّسم الكتابي لهذه الرَّوادف في كثيرٍ من اللُّغات السَّامية لا يرجعُ إلى كونها مفقودةً في نُظُمِها الصوتية؛ وإنما لنُدرة استعمالها، فلم يحتاجوا إلى وضع رموزٍ كتابيَّةٍ لها، يقول إسرائيل ولنفسون: "وأما وجوه الخلاف بين اللغات السامية في حروفها، فإننا نجد حروف العربية أكثرَ من حروف العبريَّة؛ فحروف "ذ، غ، ظ، ض" لا أثر لها فيها، ومن المُحتَمل أن هذه الحروف كانت موجودةً في هذه اللغة قديمًا، ثم فُقدت بالتَّدريج؛ لعدم استعمالها"[32]، وبَقِيَت اللغة العربية مُحافِظةً عليها في نظامها الصوتي والكتابي معًا.
والظاء واحدٌ من تلك الرَّوادف التي اشتركت فيها اللُّغات السَّامية في الأصل يومًا ما، كما يتبيَّن من مُقارنة بعضها ببعض[33]، وقد كان موجودًا في لغات جنوب الجزيرة والحبشة[34]، واللغة الأوغاريتية التي رمزُه في أبجَدِيَّتها: [35]، لكنَّه فُقِد تدريجًا بسبب قِلَّة استعماله، وبَقِيَت العربية وحدها محتفظةً به دون سائر السَّامِيَّات.
وقد لاحظ المتقدِّمون هذه الخصوصيَّةَ الصوتيَّة للغة العربيَّة، وكان الخليل بن أحمد الفراهيدي من الأوائل الذين صرَّحوا بأن صوت الظاء مُختَصٌّ بالعربية مُقتصِرٌ عليها؛ إذ صَرَّح في مقدمة "العين" قائلاً: "وليس في شيءٍ من الألسن ظاءٌ غير العربية"[36]، وكرَّر هذا المعنى في موضع آخر من الكتاب عينِه بقوله: "والظاء عربية لم تُعطَ أحدًا من العجم، وسائر الحروف اشتركوا فيها"[37]، وبمثل قول الخليل يصرِّحُ مكي بن أبي طالب[38]، وأَبو حيَّان النحوي، وشيخُه ابنُ أَبي الأَحْوَص، وغيرُ واحِدٍ[39]، بل قد نقل أبو عمرٍو الداني الإجماعَ في هذه المسألة؛ فقال: "أجمع علماء اللُّغة على أنَّ العرب خُصَّت بحرف الظاء دون سائر الأمم، لم يتكلَّم بها غيرهم"[40]؛ فعلى هذا تكون العربية لغةَ الظَّاء لا الضَّاد.
وَالضَّادَ بِاسْتِطَالَةٍ وَمـَخْرَجِ*** مَيِّزْ مِنَ الظَّاءِ وَكُلُّهَا تَجِي.
(53) في الظَّعْنِ ظِلَّ الظُهْرِ عُظْمِ الْحِفْظِ*** أَيْقَظْ وَانْظُرْ عَظْمِ ظَهْرِ اللَّفْظ.ِ
(54) ظَاهِرْ لَظَى شُوَاظِ كَظْمٍ ظَلَمَا*** أُغْلُظْ ظَلامَ ظُفْرٍ انْتَظِرْ ظَمَا.
(55) أَظْفَرَ ظَنَّاً كَيْفَ جَا وَعَظْ سِوَى*** عِضِينَ ظَلَّ النَّحْلُ زُخْرُفٍ سَوَا.
(56) وَظَلْتُ ظَلْتُمْ وَبِرُومٍ ظَلُّوا*** كَالْحِجُرِ ظَلَّتْ شُعَرَا نَظَلّ.ُ
(57) يَظْلَلْنَ مَحْظُورَاً مَعَ المُحْتَظِر*** وَكُنْتَ فَظَّاً وَجَمِيعٍ النَّظـَر.ِ
(58) إِلاَّ بِوَيْلٌ هَلْ و أَولَى نَاضِرَهْ*** وَالْغَيْظِ لاَ الرَّعْدِ وَهُودٍ قَـاصِرَه.ْ
(59) وَالْحَظُّ لاَ الْحَضُّ عَلَى الطَّعَامِ*** وَفي ضَنِينٍ الْخلاَفُ سَامِي.
تسمى لغة الأمة العربية لغة الضاد وهي تنطبق على كل من نطق العربية نطقا صحيحا لا لحن فيها والرسول -صل الله عليه وسلم - خير من نطق بالضاد
تسمى لغة الأمة العربية لغة الضاد وهي تنطبق على كل من نطق العربية نطقا صحيحا لا لحن فيها
لغتنا العربية الجميلة يطلق عليها لغة الضاد
اللغة العربية هي لغة الضاد
انّ الّذي ملأ اللغات محاسنًا جعلَ الجمالَ وسرّه في الضّاد
لغة الضاد والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو أفضل من نطق بلغة الضاد
بسم الله والصلاة والسلام علي أشرف خلق الله سيدنا محمد أما بعد ,, يطلق علي لغتنا العربية لغة الضاد .
لغة الضـــــاد لغتنا وحروف القران تجمعنا وتوحدنا